هدى عبدالحميد
قال رئيس المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع إن قضية التوظيف بالنسبة للمعاقين قضية شائكة تحتاج إلى حلول جذرية ليتمكن المعاقون من توفير العيش الكريم له ولعائلته، ويجب أن تتعاون الوزرات والمؤسسات الحكومية مع مراكز الإعاقة للتعرف على ما يواجه المعاق من مشاكل كما يجب أن تستمع إلى الحلول المقترحة من جانبهم حتى لا يصبح في البحرين شخص معاق بلا عمل.
وتطرق إلى المشاكل التي تواجه المعاق الذي لديه وظيفة ومنها عدم توفر مواصلات وأغلب أماكن العمل مرافقها غير مؤهلة لاستقبال موظف من ذوي الإعاقة الحركية مما يصعب فترة الدوام على الموظف خاصة أن من المستحيل حصوله على ساعتي الراحة التي اقرها القانون فيصبح الدوام شاق عليه، وإذا تغلب المعاق على جميع الصعوبات والمشاكل نجد أنه مهمش في الترقيات فرغم الجهد والإنجاز لا يحصل على ترقية مقارنة بالموظف الغير معاق ويتم استغلال المعاق فقط وقت الدعاية والتصوير فتوظيف المعاق يكون فقط من أجل الحصول على امتيازات ليس إلا.
وأردف: أن لدينا حل نتمنى أن تتجاوب معنا الحكومة في تحقيقه بأن يتم استخدام الجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة لتوفير بعض السلع الاستهلاكية التي تحتاجها بعض المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية على أن يتكفل المركز أو الجمعية بتوظيف عدد من ذوي الإعاقة من الأرباح لافتاً إلى أن المركز لديها القدرة والقوة العاملة للإنتاج وتوفير العديد من السلع وفقاً للمواصفات والاشتراطات المطلوبة.
وذكر أن مركز الحراك وظف ما يقارب من 35 إلى 40 عاملاً ندعمهم من أجل توفير العيش الكريم لهم وأتوقع في حال تنفيذ المقترح أنه يمكننا أن نساهم في توظيف ما لا يقل من 50% من الشباب والشابات من ذوي الهمم مع العلم أن هذه التجربة طبقت في اكثر من دول من دول أوروبا وحققت نجاحاً كبيراً في القضاء على البطالة لذوي الهمم.
{{ article.visit_count }}
قال رئيس المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع إن قضية التوظيف بالنسبة للمعاقين قضية شائكة تحتاج إلى حلول جذرية ليتمكن المعاقون من توفير العيش الكريم له ولعائلته، ويجب أن تتعاون الوزرات والمؤسسات الحكومية مع مراكز الإعاقة للتعرف على ما يواجه المعاق من مشاكل كما يجب أن تستمع إلى الحلول المقترحة من جانبهم حتى لا يصبح في البحرين شخص معاق بلا عمل.
وتطرق إلى المشاكل التي تواجه المعاق الذي لديه وظيفة ومنها عدم توفر مواصلات وأغلب أماكن العمل مرافقها غير مؤهلة لاستقبال موظف من ذوي الإعاقة الحركية مما يصعب فترة الدوام على الموظف خاصة أن من المستحيل حصوله على ساعتي الراحة التي اقرها القانون فيصبح الدوام شاق عليه، وإذا تغلب المعاق على جميع الصعوبات والمشاكل نجد أنه مهمش في الترقيات فرغم الجهد والإنجاز لا يحصل على ترقية مقارنة بالموظف الغير معاق ويتم استغلال المعاق فقط وقت الدعاية والتصوير فتوظيف المعاق يكون فقط من أجل الحصول على امتيازات ليس إلا.
وأردف: أن لدينا حل نتمنى أن تتجاوب معنا الحكومة في تحقيقه بأن يتم استخدام الجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة لتوفير بعض السلع الاستهلاكية التي تحتاجها بعض المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية على أن يتكفل المركز أو الجمعية بتوظيف عدد من ذوي الإعاقة من الأرباح لافتاً إلى أن المركز لديها القدرة والقوة العاملة للإنتاج وتوفير العديد من السلع وفقاً للمواصفات والاشتراطات المطلوبة.
وذكر أن مركز الحراك وظف ما يقارب من 35 إلى 40 عاملاً ندعمهم من أجل توفير العيش الكريم لهم وأتوقع في حال تنفيذ المقترح أنه يمكننا أن نساهم في توظيف ما لا يقل من 50% من الشباب والشابات من ذوي الهمم مع العلم أن هذه التجربة طبقت في اكثر من دول من دول أوروبا وحققت نجاحاً كبيراً في القضاء على البطالة لذوي الهمم.