هدى عبدالحميد
أكد رئيس جمعية التوحدين البحرينية زكريا السيد هاشم توجد فئة من المصابين بالتوحد مؤهلة لسوق العمل والبعض منهم لديهم إمكانيات تفوق الأسوياء وبإمكانهم تقديم أداء يليق بالوظيفة ولكن يفتقرون للثقة من أصحاب الأعمال والمؤسسات وصاحب العمل دائماً يعتبر توظيف ذوي العزيمة خسارة له ولكن لو يؤخذ من جوانب أخرى أن التوحدي سيكون مخلصاً في وظيفته وملتزماً بالضوابط لأبعد الحدود.
وأشار إلى أن هناك حوافز تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للشركات عند توظيف المعاقين ولكن نرى التجاوب ضئيل جداً وليس بحجم الطموح، نأمل في تقنين التوظيف للمعاقين بشكل عام بحيث يضمن توظيفهم متى ما كان مهيئاً لسوق العمل و الحرص على عدم جلوسهم في البيت لأن ذلك يسبب لهم المزيد من الأمراض النفسية والانتكاسات التي لا يحمد عقباها.
وتطرق إلى أنه لا توجد مساواة في الوظائف ولا الأجور لأن صاحب العمل دائماً ينظر المعاق بأن إمكانياته محدودة فيتم تعيينه في وظيفة بسيطة جداً رغم أن الكثير منهم يمتلكون مخزون علمي وثقافي كبير وبالتالي تكون رواتبهم بسيطة ولذلك يضطر الكثير منهم للعمل بأي راتب وفي أي مجال لأن الخيارات معدومة لديهم.
وطالب بسن قوانين تضمن توظيف ذوي العزيمة بما يتناسب معهم وإلزام أصحاب الأعمال والمؤسسات بتوظيفهم متى ما وجدت الوظيفة المناسبة بترشيح من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
أكد رئيس جمعية التوحدين البحرينية زكريا السيد هاشم توجد فئة من المصابين بالتوحد مؤهلة لسوق العمل والبعض منهم لديهم إمكانيات تفوق الأسوياء وبإمكانهم تقديم أداء يليق بالوظيفة ولكن يفتقرون للثقة من أصحاب الأعمال والمؤسسات وصاحب العمل دائماً يعتبر توظيف ذوي العزيمة خسارة له ولكن لو يؤخذ من جوانب أخرى أن التوحدي سيكون مخلصاً في وظيفته وملتزماً بالضوابط لأبعد الحدود.
وأشار إلى أن هناك حوافز تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للشركات عند توظيف المعاقين ولكن نرى التجاوب ضئيل جداً وليس بحجم الطموح، نأمل في تقنين التوظيف للمعاقين بشكل عام بحيث يضمن توظيفهم متى ما كان مهيئاً لسوق العمل و الحرص على عدم جلوسهم في البيت لأن ذلك يسبب لهم المزيد من الأمراض النفسية والانتكاسات التي لا يحمد عقباها.
وتطرق إلى أنه لا توجد مساواة في الوظائف ولا الأجور لأن صاحب العمل دائماً ينظر المعاق بأن إمكانياته محدودة فيتم تعيينه في وظيفة بسيطة جداً رغم أن الكثير منهم يمتلكون مخزون علمي وثقافي كبير وبالتالي تكون رواتبهم بسيطة ولذلك يضطر الكثير منهم للعمل بأي راتب وفي أي مجال لأن الخيارات معدومة لديهم.
وطالب بسن قوانين تضمن توظيف ذوي العزيمة بما يتناسب معهم وإلزام أصحاب الأعمال والمؤسسات بتوظيفهم متى ما وجدت الوظيفة المناسبة بترشيح من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.