هناك تصرفات كفيلة بتغيير سلوك طفلكِ الصغير الكبير المشاكس العنيد، التي تحمل جانباً سلبياً وآخر إيجابياً، فقط إذا تعاملتِ بحكمة مع الأمر واتبعتِ الأسلوب الصحيح في تربية طفلكِ العنيد، فسيصبح لديكِ طفل عظيم ذو شخصية رائعة، وستصبحين صديقة طفلكِ الأولى والمفضلة. هل طفلك عنيد؟ لن تتوقعي مميزاته إلا مع كثير من الجهد والصبر في التعامل مع طباع طفلكِ، عليكِ اتباع أربعة تصرفات تحسن من عناد طفلكِ وسلوكه الصعب: أولاً الاحتواء: احتوي طفلكِ دائماً بالاحتضان والحديث والتنزه معاً، استمعي له ولوجهة نظره مهما كان صغيراً، اجعليه يشعر دائماً أنكِ صديقته المقرّبة وأفضل الأشخاص لديه. ثانياً.. الثقة: في بطفلكِ واجعليه يثق بنفسه وتصرفاته، مفتاح كسب الطفل العنيد هو احترامه وعدم إهانته أمام الآخرين سواءً أهل أو أقارب، حتى في أوقات الخطأ، عاقبيه وأنتما بمفردكما. ثالثاً.. الاهتمام: الطفل العنيد يرغب في مساحة أكبر من الاهتمام، حب الاستكشاف والإصرار على التجربة وتنفيذ ما يجول بخاطره، العصبية والاندفاع والصراخ، كل ذلك عند مقابلته بالاهتمام والاحتواء يتحول لهدوء وتقدير. رابعاً.. الصبر: كوني صبورة، طويلة البال ولديكِ سعة صدر كبيرة مع طفلكِ الصغير العنيد، لأنكِ بهذه الطريقة تكسبينه وتحافظين على علاقتكما بعيداً عن التوتر والصراخ والغضب. لا تطلبي من طفلكِ أي شيء بصيغة الأمر أو التهديد بالحرمان والعقاب، هذه الطريقة تجعل طفلكِ يزيد من عناده، بل الأفضل النقاش ووضعه في اختيارات وأخذ رأيه في الاعتبار، ومع هذه التصرفات أولاً بأول والالتزام باتباعها ستلاحظين التغير في سلوكه ولكن كوني صبورة. حفظ الله أطفالنا من كل شر.