قال الشاب عامر حسن إبراهيم العامر أعمل في التصوير، عمري 25 سنة، طالب إعلام وعلاقات عامة بالجامعة الخليجية، حالياً "عاطل عن العمل" لقد اكتشفت الموهبة، في بداية عام 2007 إذ كان والدي موظف تفتيش في وزارة البلديات وكان يستلم كاميرا خاصة لتصوير المخالفات وعند عودته من العمل كنت أستخدمها بتصوير أجزاء من المنزل كالزرع وغيرها، ومع الاستمرار والاستخدام شغفت بالتصوير ودعمني والدي، حيث كانت اختياراتي لزوايا التصوير تنبئ عن موهبة، بالإضافة إلى إلمامي بإعدادات الكاميرا، وصقلت الموهبة بالممارسة وتعلمت كثيراً من ذوي الخبرة وكنت آخذ نصائحهم على محمل الجد وأطبقها فعلياً، مثل الأصدقاء ناصر الطباخ، وحسين المؤمن، وأيمن يعقوب، فقد كانت مساعدتهم لي لها أثر كبير في صقل الموهبة وأيضاً ساعدوني في ضمي لمشاركات عدة، ما زاد من ثقتي وتعاملي مع الكاميرا.

الدراسة الأكاديمية تضيف للموهبة

وأضاف: " ساعدتني الدراسة الأكاديمية في تطوير موهبتي، والتكنولوجيا الحديثة سهلت وساهمت في تطوير المبتدئين خاصةً والمحترفين عامة، فالإنترنت يوفر كماً هائلاً من المعلومات، ناهيك عن الدورات التي تقدمها الشركات والأفراد عن طريق الأونلاين، ومع تطور التكنولوجيا أصبح الكل يمتلك كاميرا هاتفه الذكي، وبعض الهواتف لها قدرات عالية في التصوير، حيث تصل بعضها إلى 40 ميجا بكسل فأصبح الهاتف بمثابة كاميرا صغيرة الحجم (DSLR).

الكاميرا المنقذة

وتأكيداً لتطور كاميرا الهاتف النقال، كنت في أحد المؤتمرات المكلف بتغطيته، ولكني اكتشفت أن بطارية الكاميرا نفدت، فقمت بتغطية المؤتمر بكاميرا الهاتف ولله الحمد خرجت بنتيجة مرضية وممتازة، وهذا لا يعني الاستغناء عن الكاميرات المتخصصة، فالتصوير الرياضي يحتاج إلى كاميرات سريعة وعدسات بعيدة المدى تصل قدراتها إلى تصوير 10 إلى 14 صورة في الثانية مثل كاميرا كانون 1DX، أو كاميرا كانون.

برامج مساعدة

من أهم البرامج التي تساعد المصور والمتوافرة في أجهزة الكمبيوتر الفوتوشوب (PhotoShop) ولايت روم (Lightroom)، أما للهواتف فالبرامج الخاصة بتحرير الصور أفضلها snapspeed بالإضافة إلى الفوتوشوب وبرنامج لايت روم الذي يأتي مصغراً ومبسطاً عن أجهزة الكمبيوتر.

أما عن نصيحتي لمن لديه هواية التصوير، فتقبل النقد بصدر رحب واستمع لنصائح المحترفين وتابع أعمال المحترفين في التصوير، ووسع خيالك وفكر خارج الصندوق، وفكر في تجسيد الرسالة في أعمالك.

وحول صعوبات مهنة التصوير فمنها قلة ثقافة المجتمع لمفهوم التصوير إذ يرى المصور مجرد شخص يحمل كاميرا ويضغط حبة التصوير فلا يتم تقديره مادياً، وكثرة المنافسة الشرسة، وطبعاً لا نستثني جائحة كورونا إذ توقف أغلب الأنشطة.

من أبرز الأعمال التي شاركت بها: دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومباراة الكرة الطائرة بين نادي المحرق ونادي الأهلي، ودورة الوطن لكرة القدم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.