هدى عبدالحميد
أكد رئيس بلدي الجنوبية بدر التميمي أن فئة ذوي الهمم تمثل أولوية لدى المجلس فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني ولهم نصيب وحق في تهيئة البنية التحتية ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويستمتعوا بالحياة.
وقال التميمي إن المجلس شهد خلال دورته الحالية طرح العديد من التوصيات منها ما تم الموافقة عليه ومنها قيد الدراسة ومنها لم نتلق ردا أساساً عليه مما وقف عقبة أمام المجلس لتنفيذها على أرض الواقع وقد أشرفت هذه الدورة على الانتهاء كما هو متوقع في شهر مايو المقبل دون أن نحقق لهم إنجازا يذكر.
وأشار في تصريح لـ "الوطن" إلى عدة مقترحات قد حظيت جميعها بالموافقة بالإجماع ورفعت كتوصية للجهات المختصة ومنها مقترح تم طرحه من قبل العضو عبدالله إبراهيم بوضع صرافات آلية مهيئة خاصة بخدمة ذوي الهمم في الأسواق التجارية ومحطات الوقود لتسهيل الخدمات البنكية والمصرفية لهم في البنوك والمصارف المحلية بالمحافظة، يتم تصميم الصراف مع مراعاة أمور عدة كعملية الدخول والخروج من كابينة الصراف باستخدام الكرسي المتحرك وحجم ارتفاع الصراف وذلك يشمل الصرافات الآلية بنوعيها وهي الموجودة في الكبائن والأخرى المخصصة للاستخدام من السيارة لإجراء المعاملات المصرفية التي يحتاجونها بكل سهولة ويسر".
كما أشار إلى مقترح متميز للعضو خالد جناحي بشأن عمل جسور بحرية تمتد من بداية الشاطئ إلى داخل البحر بمسافة أمنة وهذا المقترح سيتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة الانخراط في الأنشطة والهوايات الترفيهية البحرية بشكل طبيعي، ويعد هذا المقترح هو الأول من نوعه في المنطقة وأن هذه الجسور يتم عملها وفق طبيعة الإعاقة، وذلك بعمل سياج واشتراطات تضمن السلامة لمستخدمي تلك الجسور من قبل ذوي الهمم وكبار السن، وتتيح وصولهم إلى نهاية الجسور ورجوعهم بكل انسيابية، خصوصاً لمن كانت تمنعهم الرمال البحرية عن حركة تلك الكراسي في السابق.
وكذلك وافق المجلس بالإجماع على مقترح للعضوة إيمان القلاف بإعادة تأهيل البنى التحتية في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية والتي تضم منطقة مدينة عيسى لتتناسب مع أصحاب الهمم من فئة المقعدين وكبار السن مستخدمي الكراسي المتحركة حيث يعانون من عدم وجود أماكن مخصصة لعبور الكرسي المتحرك مما يجعل عملية تنقلهم غير آمنة عند ذهابهم للمنتزهات أو الأسواق والمحلات التجارية أو التجوال في شوارع وطرقات وأحياء أولى الجنوبية على أن ينفذ ذلك على غرار خطوط المشاة وتركيب الأسطح المائلة لتسهيل دخول وخروج المقعدين من وإلى جميع المحلات والأماكن التي يرتادونها إلى جانب عمل رسومات تدل على المكان المخصص لعبور الكراسي المتحركة.
ورفع المجلس توصية بإعادة تأهيل الحديقة بالعقار الكائنة بمجمع 810 في مدينة عيسى، لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتأتي الفكرة انطلاقاً من كون الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد فئات المجتمع، ولا يجب أن تشكل إعاقتهم عائقاً في عيشهم بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم الأسوياء، وانخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي، ولما للحدائق والألعاب التي تحويها من أهمية، لا سيما للأطفال من أجل قضاء أوقاتهم والاستمتاع بها وتفريغ طاقاتهم بما يحقق المتعة والفائدة لهم وتم اختيار هذه الحديقة باعتبار مساحتها كبيرة الحجم، وموقعها استراتيجي يتوسط أغلب المناطق والأحياء السكنية، ويتوسط منطقة حيوية بالقرب من مجمع السيف بمدينة عيسى، ناهيك عن خلو الدائرة الأولى من الحدائق المؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة على أن يتم إنشاء هذه الحديقة على غرار المركز الترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة وأصدقائهم في حديقة السلمانية، التابع للجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم.
وأضاف التميمي: "مع مراعاة واتباع المعايير الخاصة بالحديقة ومرافقها لتناسب أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، بداية بالمدخل والمخرج ونسب انحدار الممرات، لتسهيل التنقل والدخول والخروج، وكذلك تركيب أرضيات مطاطية للحديقة متعددة الألوان، لحماية الطفل عند الوقوع، وإضافة الألعاب الترفيهية النوعية بحيث تكون متكاملة وتتضمن جميع المرافق من دورات مياه وحتى أكشاك وبالإمكان توفير عدد من الكراسي المتحركة للأطفال في جميع الحدائق الموجودة في الدائرة الأولى".
ودعا الجهات المختصة بالإسراع في تنفيذ التوصيات المتعلقة بذوي الهمم والمسنين فما نقوم به من جهود لتقديم هذه المقترحات يجب أن لا يكون محله أدراج المكاتب فمحله التنفيذ على أرض الواقع.
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس بلدي الجنوبية بدر التميمي أن فئة ذوي الهمم تمثل أولوية لدى المجلس فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني ولهم نصيب وحق في تهيئة البنية التحتية ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويستمتعوا بالحياة.
وقال التميمي إن المجلس شهد خلال دورته الحالية طرح العديد من التوصيات منها ما تم الموافقة عليه ومنها قيد الدراسة ومنها لم نتلق ردا أساساً عليه مما وقف عقبة أمام المجلس لتنفيذها على أرض الواقع وقد أشرفت هذه الدورة على الانتهاء كما هو متوقع في شهر مايو المقبل دون أن نحقق لهم إنجازا يذكر.
وأشار في تصريح لـ "الوطن" إلى عدة مقترحات قد حظيت جميعها بالموافقة بالإجماع ورفعت كتوصية للجهات المختصة ومنها مقترح تم طرحه من قبل العضو عبدالله إبراهيم بوضع صرافات آلية مهيئة خاصة بخدمة ذوي الهمم في الأسواق التجارية ومحطات الوقود لتسهيل الخدمات البنكية والمصرفية لهم في البنوك والمصارف المحلية بالمحافظة، يتم تصميم الصراف مع مراعاة أمور عدة كعملية الدخول والخروج من كابينة الصراف باستخدام الكرسي المتحرك وحجم ارتفاع الصراف وذلك يشمل الصرافات الآلية بنوعيها وهي الموجودة في الكبائن والأخرى المخصصة للاستخدام من السيارة لإجراء المعاملات المصرفية التي يحتاجونها بكل سهولة ويسر".
كما أشار إلى مقترح متميز للعضو خالد جناحي بشأن عمل جسور بحرية تمتد من بداية الشاطئ إلى داخل البحر بمسافة أمنة وهذا المقترح سيتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة الانخراط في الأنشطة والهوايات الترفيهية البحرية بشكل طبيعي، ويعد هذا المقترح هو الأول من نوعه في المنطقة وأن هذه الجسور يتم عملها وفق طبيعة الإعاقة، وذلك بعمل سياج واشتراطات تضمن السلامة لمستخدمي تلك الجسور من قبل ذوي الهمم وكبار السن، وتتيح وصولهم إلى نهاية الجسور ورجوعهم بكل انسيابية، خصوصاً لمن كانت تمنعهم الرمال البحرية عن حركة تلك الكراسي في السابق.
وكذلك وافق المجلس بالإجماع على مقترح للعضوة إيمان القلاف بإعادة تأهيل البنى التحتية في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية والتي تضم منطقة مدينة عيسى لتتناسب مع أصحاب الهمم من فئة المقعدين وكبار السن مستخدمي الكراسي المتحركة حيث يعانون من عدم وجود أماكن مخصصة لعبور الكرسي المتحرك مما يجعل عملية تنقلهم غير آمنة عند ذهابهم للمنتزهات أو الأسواق والمحلات التجارية أو التجوال في شوارع وطرقات وأحياء أولى الجنوبية على أن ينفذ ذلك على غرار خطوط المشاة وتركيب الأسطح المائلة لتسهيل دخول وخروج المقعدين من وإلى جميع المحلات والأماكن التي يرتادونها إلى جانب عمل رسومات تدل على المكان المخصص لعبور الكراسي المتحركة.
ورفع المجلس توصية بإعادة تأهيل الحديقة بالعقار الكائنة بمجمع 810 في مدينة عيسى، لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتأتي الفكرة انطلاقاً من كون الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد فئات المجتمع، ولا يجب أن تشكل إعاقتهم عائقاً في عيشهم بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم الأسوياء، وانخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي، ولما للحدائق والألعاب التي تحويها من أهمية، لا سيما للأطفال من أجل قضاء أوقاتهم والاستمتاع بها وتفريغ طاقاتهم بما يحقق المتعة والفائدة لهم وتم اختيار هذه الحديقة باعتبار مساحتها كبيرة الحجم، وموقعها استراتيجي يتوسط أغلب المناطق والأحياء السكنية، ويتوسط منطقة حيوية بالقرب من مجمع السيف بمدينة عيسى، ناهيك عن خلو الدائرة الأولى من الحدائق المؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة على أن يتم إنشاء هذه الحديقة على غرار المركز الترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة وأصدقائهم في حديقة السلمانية، التابع للجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم.
وأضاف التميمي: "مع مراعاة واتباع المعايير الخاصة بالحديقة ومرافقها لتناسب أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، بداية بالمدخل والمخرج ونسب انحدار الممرات، لتسهيل التنقل والدخول والخروج، وكذلك تركيب أرضيات مطاطية للحديقة متعددة الألوان، لحماية الطفل عند الوقوع، وإضافة الألعاب الترفيهية النوعية بحيث تكون متكاملة وتتضمن جميع المرافق من دورات مياه وحتى أكشاك وبالإمكان توفير عدد من الكراسي المتحركة للأطفال في جميع الحدائق الموجودة في الدائرة الأولى".
ودعا الجهات المختصة بالإسراع في تنفيذ التوصيات المتعلقة بذوي الهمم والمسنين فما نقوم به من جهود لتقديم هذه المقترحات يجب أن لا يكون محله أدراج المكاتب فمحله التنفيذ على أرض الواقع.