دراسة بجامعة هارفل تقول "إن العقل لا يفرق بين الأفكار التي يراها والخيالات التي يتخيلها مثل وعي الفيلم الذي تراه، تشاهده لكنك تتأثر به وكأنه حقيقة" ما جعلني أتناول قلمي هو كيف يمكن أن يكون الشيء هو نفسه شيئاً آخر، ثم أن كيف يمكن أن يخرج شيئاً من العدم .
لايمكن لشيء أن يكون ولا يكون في الوقت ذاته!، عدا الوقت، حيث لا نملك من الوقت سوى إحصاء أرقامه، وهو صورة للحس الداخلي لدينا تجاه أنفسنا حيث تنكسر ساعات الصمت وتتساقط عقاربها دون أي مبالاة نتيجة ما أصبح عليه الوقت، وفي حال القلق نجد أن الوقت قد حاصرنا من جميع الجهات، ونلجأ للاستعجال والربكة الموجودة في كل مكان بحجة الهروب منه إليه، فيكون أغلب الناس يعملون بهوس طائش أكثر مما هو ضروري خوفاً من مضي الوقت، الوقت له القدرة على تغيير نمط أفكارنا وسلوكيات حياتنا اليومية، إن مرور الوقت جدير بتكفله بتمرير فيلم ذكرياتنا بطريقة مسرعة في أذهاننا وكأننا عشناها في هذه اللحظة وتبتسم وكأنك لازلت فيها بتحكم الوقت في اختزال الذاكرة، الدقائق تمضي كذويها لا مبالية وماعليك أنت إلا إدراك الوقت أو التحسر على الماضي .
يحدث ذلك إذ لم نكن مقدرين لتلك الجوهرة الثمينة "الوقت"، يذهب نصف أعمارنا ونحن نلهث وراء ما أضعناه من الوقت في محاولة لتجاوز سوء معاملتنا معه، الاستفادة من الوقت هي الفارق بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، دائماً ماتكون أساس مشاكلنا في الحياة كامنة في تنظيم الوقت، والواقع أن الأعذار الواهية ما هي إلا غطاء شفاف نتبجح به أمام الناس لإخفاء سوء ما صنعناه، وقبل البدء في أي شيء يجب عليك تقبل ما أنت عليه الآن و المضي قدماً، فجميع الأمور بين محك أن تكون وأن لا تكون أن لم نستطع إدراك الوقت وتغييره في مجمل تصرفاتنا، حتى نظرتنا تجاه الوقت يجب أن تتغير، حاذر من أن يصيبك سهم الزمن فهو كفيل بالقضاء على مساعيك لتسقط ضحية للوقت، ليس بأيدينا منع الأقدار من الحدوث والواقع الحتمي يتطلب مرور الوقت كي لا نشعر باليأس والإحباط نتيجة ما فاتنا من الوقت، فهو علة ودواء ولكنه ليس شفاء .
حاول أن تعتَد على إنجاز مهماتك في الوقت المحدد لتستعيد احترام الوقت، أيقنت بأنه لابد من الاحتفاظ بجميع اللحظات التي مرت من خوف أو قلق أو توتر أو سهر، جميعها كونت صورتي الزمنية الخاصة ولابد من عدم الاستسلام لإدراك الوقت، تعلمنا الحياة بأن للزمان ميزة خفية باستطاعتها تكرار اللحظة بقلب الأدوار وذلك دون انتظار منك أو توقع منهم، فلابد لك من إدراك الوقت قبل أن يدركك.
لايمكن لشيء أن يكون ولا يكون في الوقت ذاته!، عدا الوقت، حيث لا نملك من الوقت سوى إحصاء أرقامه، وهو صورة للحس الداخلي لدينا تجاه أنفسنا حيث تنكسر ساعات الصمت وتتساقط عقاربها دون أي مبالاة نتيجة ما أصبح عليه الوقت، وفي حال القلق نجد أن الوقت قد حاصرنا من جميع الجهات، ونلجأ للاستعجال والربكة الموجودة في كل مكان بحجة الهروب منه إليه، فيكون أغلب الناس يعملون بهوس طائش أكثر مما هو ضروري خوفاً من مضي الوقت، الوقت له القدرة على تغيير نمط أفكارنا وسلوكيات حياتنا اليومية، إن مرور الوقت جدير بتكفله بتمرير فيلم ذكرياتنا بطريقة مسرعة في أذهاننا وكأننا عشناها في هذه اللحظة وتبتسم وكأنك لازلت فيها بتحكم الوقت في اختزال الذاكرة، الدقائق تمضي كذويها لا مبالية وماعليك أنت إلا إدراك الوقت أو التحسر على الماضي .
يحدث ذلك إذ لم نكن مقدرين لتلك الجوهرة الثمينة "الوقت"، يذهب نصف أعمارنا ونحن نلهث وراء ما أضعناه من الوقت في محاولة لتجاوز سوء معاملتنا معه، الاستفادة من الوقت هي الفارق بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، دائماً ماتكون أساس مشاكلنا في الحياة كامنة في تنظيم الوقت، والواقع أن الأعذار الواهية ما هي إلا غطاء شفاف نتبجح به أمام الناس لإخفاء سوء ما صنعناه، وقبل البدء في أي شيء يجب عليك تقبل ما أنت عليه الآن و المضي قدماً، فجميع الأمور بين محك أن تكون وأن لا تكون أن لم نستطع إدراك الوقت وتغييره في مجمل تصرفاتنا، حتى نظرتنا تجاه الوقت يجب أن تتغير، حاذر من أن يصيبك سهم الزمن فهو كفيل بالقضاء على مساعيك لتسقط ضحية للوقت، ليس بأيدينا منع الأقدار من الحدوث والواقع الحتمي يتطلب مرور الوقت كي لا نشعر باليأس والإحباط نتيجة ما فاتنا من الوقت، فهو علة ودواء ولكنه ليس شفاء .
حاول أن تعتَد على إنجاز مهماتك في الوقت المحدد لتستعيد احترام الوقت، أيقنت بأنه لابد من الاحتفاظ بجميع اللحظات التي مرت من خوف أو قلق أو توتر أو سهر، جميعها كونت صورتي الزمنية الخاصة ولابد من عدم الاستسلام لإدراك الوقت، تعلمنا الحياة بأن للزمان ميزة خفية باستطاعتها تكرار اللحظة بقلب الأدوار وذلك دون انتظار منك أو توقع منهم، فلابد لك من إدراك الوقت قبل أن يدركك.