ما بين الاستعداد وفن الممكن وكيفية التعامل مع ما يستجد أو يطرأ على حياتنا عبر دروس يجب أن نستفيد منها، فلقد جاءت كورونا لتدق ناقوس الخطر وخصوصاً فيما يتعلق بإسراف العديد من الشخصيات التي كانت تصرف أمورها بشكل لحظي دون حساب أو تقدير، ويخطف نظرها بريق التخفيضات فتتجه للشراء دون احتياج أو تنصاع لشهوات حب امتلاك كل ما هو جديد، سواء كان هذا الجديد مفيداً وذا أثر أم أنه مجرد كماليات لا تستحق ما يتم إنفاقه عليه من أجل الاستحواذ والتباهي فالحل في إحياء العادات التي كانت غائبة عن ذهننا.
إن الادخار الذي كان يحثنا عليه الآباء والأجداد والذي اندثر إثر ظهور عادات شرائية جديدة تعتمد على التقسيط والاقتراض، ما أصاب قدراتنا في التعامل مع المجهول باستعدادات أقل من الممكن، فالبعض وجد نفسه معرضاً لظروف صعبة نتيجة أزمة كورونا، بالإضافة إلى أزمة انهيار الاقتصاد العالمي، ولولا الدعم الذي وفرته مملكة البحرين، والعديد من حزم المساعدات التي أطلقتها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله لكان الوضع أسوأ.
إن اختفاء الحصالة التي كنا ندخر فيها من مصروفنا اليومي من أيدي معظم الأطفال تشكل تغييراً غير حميد في عادات النشء، فالجيل القادم ستندثر عند معظمه فكرة الادخار، والاحتياط لما هو قادم، ويكونوا أسرى لما تطرحه الشركات العالمية من منتجات تسويقية
إن وقوعنا تحت براثن تداعيات أزمة كورونا (كوفيد 19) جعلنا نلتفت لتقويم أنفسنا وتغيير عاداتنا الشرائية والاستهلاكية، ونأخذ على أنفسنا عهداً بالاستعداد لما هو قادم والالتفات لتربية أولادنا بشكل أفضل ونزرع فيهم ما يحصنهم من تقلبات الأمور.
فبعد درس كورونا يجب على العائلة أن تبذل مزيداً من الجهد، وتستلهم عادات الأجداد بتطبيق الادخار والعودة إلى سياسة الاقتصاد المنزلي.
ولقد التفت المختصون مؤخراً إلى السياسة الخاطئة في التسوق والتي تؤدي إلى زيادة المخلفات وخاصة المأكولات ولرفع وعي المستهلك تم إطلاق مفهوم التسوق الذكي الذي يعتمد على شراء ما أحتاجه بالفعل وتبدأ أولى خطواته بوضع ميزانية للتسوّق وتحديد قائمة بالمشتريات بناءً على دخل واحتياجات الأسرة حتى لا يقبل الفرد على شراء منتجات يكتشف بعد شرائها أنه ليس في حاجة لها فتصبح مخلفات قد تضر البيئة.
ختاماً يجب أن نتعلم أساليب تصريف أمورنا بشكل أفضل ونتبع مفهوم التسوق الذكي لشراء احتياجاتنا الضرورية فقط وتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد حتى نعبر كل عسير بسلامة.
إن الادخار الذي كان يحثنا عليه الآباء والأجداد والذي اندثر إثر ظهور عادات شرائية جديدة تعتمد على التقسيط والاقتراض، ما أصاب قدراتنا في التعامل مع المجهول باستعدادات أقل من الممكن، فالبعض وجد نفسه معرضاً لظروف صعبة نتيجة أزمة كورونا، بالإضافة إلى أزمة انهيار الاقتصاد العالمي، ولولا الدعم الذي وفرته مملكة البحرين، والعديد من حزم المساعدات التي أطلقتها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله لكان الوضع أسوأ.
إن اختفاء الحصالة التي كنا ندخر فيها من مصروفنا اليومي من أيدي معظم الأطفال تشكل تغييراً غير حميد في عادات النشء، فالجيل القادم ستندثر عند معظمه فكرة الادخار، والاحتياط لما هو قادم، ويكونوا أسرى لما تطرحه الشركات العالمية من منتجات تسويقية
إن وقوعنا تحت براثن تداعيات أزمة كورونا (كوفيد 19) جعلنا نلتفت لتقويم أنفسنا وتغيير عاداتنا الشرائية والاستهلاكية، ونأخذ على أنفسنا عهداً بالاستعداد لما هو قادم والالتفات لتربية أولادنا بشكل أفضل ونزرع فيهم ما يحصنهم من تقلبات الأمور.
فبعد درس كورونا يجب على العائلة أن تبذل مزيداً من الجهد، وتستلهم عادات الأجداد بتطبيق الادخار والعودة إلى سياسة الاقتصاد المنزلي.
ولقد التفت المختصون مؤخراً إلى السياسة الخاطئة في التسوق والتي تؤدي إلى زيادة المخلفات وخاصة المأكولات ولرفع وعي المستهلك تم إطلاق مفهوم التسوق الذكي الذي يعتمد على شراء ما أحتاجه بالفعل وتبدأ أولى خطواته بوضع ميزانية للتسوّق وتحديد قائمة بالمشتريات بناءً على دخل واحتياجات الأسرة حتى لا يقبل الفرد على شراء منتجات يكتشف بعد شرائها أنه ليس في حاجة لها فتصبح مخلفات قد تضر البيئة.
ختاماً يجب أن نتعلم أساليب تصريف أمورنا بشكل أفضل ونتبع مفهوم التسوق الذكي لشراء احتياجاتنا الضرورية فقط وتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد حتى نعبر كل عسير بسلامة.