هدى عبدالحميد
كشف رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بهيئة فريق البحرين للغوص التطوعي محمد الحريري أن المرحلة الثانية لحملة بحرنا نظيف ستشمل الجزر والهيرات ستتضمن 10 جزر وهيرات تم تنظيف3 منها وهي "مشان - أم جيليد - الشيخ إبراهيم" وتوقفت مؤقتاً بسبب تفشي جائحة كورونا لافتاً أنه تم استخراج 38 طناً من النفايات من حملة بحرنا نظيف خلال مرحلتها الأولى بمشاركة اكثر من 1700 شخص منهم غواصين و غير غواصين، بلغ عدد الشركات والجهات المشاركة والداعمة 32 جهة منها جهات حكومية "المجلس الأعلى للبيئة، وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشؤون البلديات" وسفارات كل من "الهند، ألمانيا، فرنسا" ومنظمات غير حكومية "برنامج الأمم المتحدة للبيئة، المؤسسة الملكية للإنقاذ، الهلال الأحمر، المؤسسة الملكية لحقوق الإنسان، بحرين كلين أب، فريق نبضة حياة الإسعافي، مؤسسة منصة تجليات السعادة" وشركات "شركة خدمات مطار البحرين باس، شركة ألمنيوم البحرين ألبا، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات" بالإضافة إلى أغلب وشركات إعادة التدوير وأغلب مراكز الغوص في مملكة البحرين.
وأوضح لـ "الوطن" أن عدد المرافئ والحملات التي تم تنفيذها 12 مرفأً حكومياً في خمس محافظات وثلاث جزر محمية طبيعية. يتضمن الجدول أكثر من 7 جزر إضافية وأكبر المحميات البحرية بمساحة 15 متراً مربعاً، موضحاً أن أنواع المخلفات المستخرجة هي البلاستيكية، الحديد، شباك الصيد ومصائد الأشباح المتلفة وأدوات المطابخ بكل أنواعها وإطارات سيارات وشاحنات، ومصائد الجر القاعي، أدوات وعربات تسوق، أجهزة إلكترونية مخلفات رحلات بحرية وبرية، أدوات قوارب، عبوات نفطية وميكانيكية، أكياس مواد غذائية مثل الرز والخضروات وأدوات حمامات ومغاسل، أجهزة إلكترونية ونوافذ وأبواب منزلية.
وأكد أن حملة بحرنا نظيف أو الحملة الوطنية لتنظيف البحار والجزر هي الحملة الأكبر من نوعها في مملكة البحرين، والتي تقوم بها هيئة فريق البحرين للغوص التطوعي تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومن المزمع البدء قريباً في المرحلة الثانية والتي "توقفت مؤقتاً بسبب الجائحة".
وأشار إلى أن فكرة الحملة جاءت من باب المسؤولية المجتمعية حيث إنها تهدف بالأساس إلى المشاركة في تحقيق عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة و التي تبنتها البحرين تحت رؤية البحرين 2030.
وأوضح: تهدف حملة بحرنا نظيف إلى توعية المجتمع البحريني بأهمية المحافظة على البيئة من خلال عمل الندوات والمؤتمرات وكذلك إشراك العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التطوعية في مملكة البحرين، التخلص من النفايات ومخلفات الصيد التي قد تسبب ضرراً للبيئة البحرية، إعداد الدراسات من قبل لجنة الدراسات والبيئة وعرضها على الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة.
الهيئة إبان الجائحة
وقال الحريري: "في بادئ الأمر أود أن أشكر وأثني على جهود جميع منتسبي الصفوف الأمامية و المتطوعين في مواجهة جائحة كورونا وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين الذي وضع البحرين في قمة خارطة الدول التي واجهت هذه الجائحة بكفاءة و اقتدار.
وأشار إلى أنه على الرغم من إيقاف المرحلة الثانية مؤقتاً بسبب الجائحة التي أصابت العالم والمملكة فقد تم تعليق العمل بالنسبة للهيئة ومع تعليق كافة الأنشطة اتجه العديد من الأعضاء إلى المشاركة ضمن المتطوعين في هذه الجائحة من خلال التنسيق بين الهيئة وبين الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.
أضاف: "كذلك مازالت الهيئة تقوم بدورها في المحافظة على البيئة من خلال التجاوب مع البلاغات التي تأتي من المواطنين ويكون ذلك إما من خلال التنسيق مع الجهة المعنية أو إذا كان البلاغ لا يستدعي ذلك نقوم به ضمن الهيئة".
وتطرق الحريري إلى حملة go green in the blue" موضحاً أنها حملة تأتي ضمن برنامج يقوم به مستشفى الملك حمد الجامعي في محاولة التقليل من النفايات أو المصادر المضرة بالبيئة، وقد تم الاتفاق مع المستشفى على برنامج الحملة، والأمور الفنية ولكن وبسبب تزايد ارتفاع الحالات المصابة بالفيروس والتزاماً منا بقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تم تأجيل الحملة.
وهنا أود أن أوجه رسالة للمجتمع "فإنه وبالرغم من انشغال الكادر الطبي خلال هذه الجائحة إلا أنهم و في وقتهم الخاص حرصوا أن يكون لهم دوراً في حماية البيئة والتخلص من المخلفات والتي قد تكون غالباً مخلفات طبية من; كمامات وعبوات تنظيف وغيرها تم رميها بعد استخدامها".
ختاماً أود أن أعبر عن شكر هيئة فريق البحرين للغوص التطوعي إلى جميع منتسبي المجلس الأعلى للبيئة وعلى رأسهم الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والذي كان بمثابة الأب الروحي لنشاطات الهيئة وبالأخص حملة بحرنا نظيف، وكذلك لجميع مراكز الغطس التي ساهمت معنا في حملة بحرنا نظيف من خلال المشاركة أو توفير المعدات ولجميع الداعمين والمساهمين والمشاركين الذين لولاهم لم تنجح هذه الحملة ولم يصل صداها إلى العالم.
كشف رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بهيئة فريق البحرين للغوص التطوعي محمد الحريري أن المرحلة الثانية لحملة بحرنا نظيف ستشمل الجزر والهيرات ستتضمن 10 جزر وهيرات تم تنظيف3 منها وهي "مشان - أم جيليد - الشيخ إبراهيم" وتوقفت مؤقتاً بسبب تفشي جائحة كورونا لافتاً أنه تم استخراج 38 طناً من النفايات من حملة بحرنا نظيف خلال مرحلتها الأولى بمشاركة اكثر من 1700 شخص منهم غواصين و غير غواصين، بلغ عدد الشركات والجهات المشاركة والداعمة 32 جهة منها جهات حكومية "المجلس الأعلى للبيئة، وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشؤون البلديات" وسفارات كل من "الهند، ألمانيا، فرنسا" ومنظمات غير حكومية "برنامج الأمم المتحدة للبيئة، المؤسسة الملكية للإنقاذ، الهلال الأحمر، المؤسسة الملكية لحقوق الإنسان، بحرين كلين أب، فريق نبضة حياة الإسعافي، مؤسسة منصة تجليات السعادة" وشركات "شركة خدمات مطار البحرين باس، شركة ألمنيوم البحرين ألبا، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات" بالإضافة إلى أغلب وشركات إعادة التدوير وأغلب مراكز الغوص في مملكة البحرين.
وأوضح لـ "الوطن" أن عدد المرافئ والحملات التي تم تنفيذها 12 مرفأً حكومياً في خمس محافظات وثلاث جزر محمية طبيعية. يتضمن الجدول أكثر من 7 جزر إضافية وأكبر المحميات البحرية بمساحة 15 متراً مربعاً، موضحاً أن أنواع المخلفات المستخرجة هي البلاستيكية، الحديد، شباك الصيد ومصائد الأشباح المتلفة وأدوات المطابخ بكل أنواعها وإطارات سيارات وشاحنات، ومصائد الجر القاعي، أدوات وعربات تسوق، أجهزة إلكترونية مخلفات رحلات بحرية وبرية، أدوات قوارب، عبوات نفطية وميكانيكية، أكياس مواد غذائية مثل الرز والخضروات وأدوات حمامات ومغاسل، أجهزة إلكترونية ونوافذ وأبواب منزلية.
وأكد أن حملة بحرنا نظيف أو الحملة الوطنية لتنظيف البحار والجزر هي الحملة الأكبر من نوعها في مملكة البحرين، والتي تقوم بها هيئة فريق البحرين للغوص التطوعي تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومن المزمع البدء قريباً في المرحلة الثانية والتي "توقفت مؤقتاً بسبب الجائحة".
وأشار إلى أن فكرة الحملة جاءت من باب المسؤولية المجتمعية حيث إنها تهدف بالأساس إلى المشاركة في تحقيق عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة و التي تبنتها البحرين تحت رؤية البحرين 2030.
وأوضح: تهدف حملة بحرنا نظيف إلى توعية المجتمع البحريني بأهمية المحافظة على البيئة من خلال عمل الندوات والمؤتمرات وكذلك إشراك العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التطوعية في مملكة البحرين، التخلص من النفايات ومخلفات الصيد التي قد تسبب ضرراً للبيئة البحرية، إعداد الدراسات من قبل لجنة الدراسات والبيئة وعرضها على الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة.
الهيئة إبان الجائحة
وقال الحريري: "في بادئ الأمر أود أن أشكر وأثني على جهود جميع منتسبي الصفوف الأمامية و المتطوعين في مواجهة جائحة كورونا وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين الذي وضع البحرين في قمة خارطة الدول التي واجهت هذه الجائحة بكفاءة و اقتدار.
وأشار إلى أنه على الرغم من إيقاف المرحلة الثانية مؤقتاً بسبب الجائحة التي أصابت العالم والمملكة فقد تم تعليق العمل بالنسبة للهيئة ومع تعليق كافة الأنشطة اتجه العديد من الأعضاء إلى المشاركة ضمن المتطوعين في هذه الجائحة من خلال التنسيق بين الهيئة وبين الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.
أضاف: "كذلك مازالت الهيئة تقوم بدورها في المحافظة على البيئة من خلال التجاوب مع البلاغات التي تأتي من المواطنين ويكون ذلك إما من خلال التنسيق مع الجهة المعنية أو إذا كان البلاغ لا يستدعي ذلك نقوم به ضمن الهيئة".
وتطرق الحريري إلى حملة go green in the blue" موضحاً أنها حملة تأتي ضمن برنامج يقوم به مستشفى الملك حمد الجامعي في محاولة التقليل من النفايات أو المصادر المضرة بالبيئة، وقد تم الاتفاق مع المستشفى على برنامج الحملة، والأمور الفنية ولكن وبسبب تزايد ارتفاع الحالات المصابة بالفيروس والتزاماً منا بقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تم تأجيل الحملة.
وهنا أود أن أوجه رسالة للمجتمع "فإنه وبالرغم من انشغال الكادر الطبي خلال هذه الجائحة إلا أنهم و في وقتهم الخاص حرصوا أن يكون لهم دوراً في حماية البيئة والتخلص من المخلفات والتي قد تكون غالباً مخلفات طبية من; كمامات وعبوات تنظيف وغيرها تم رميها بعد استخدامها".
ختاماً أود أن أعبر عن شكر هيئة فريق البحرين للغوص التطوعي إلى جميع منتسبي المجلس الأعلى للبيئة وعلى رأسهم الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والذي كان بمثابة الأب الروحي لنشاطات الهيئة وبالأخص حملة بحرنا نظيف، وكذلك لجميع مراكز الغطس التي ساهمت معنا في حملة بحرنا نظيف من خلال المشاركة أو توفير المعدات ولجميع الداعمين والمساهمين والمشاركين الذين لولاهم لم تنجح هذه الحملة ولم يصل صداها إلى العالم.