يعد الحجر المنزلي ضيفاً ثقيلاً فرضته جائحة كورونا على جميع سكان العالم، منذ بزوغ 2020 حتى يومنا هذا، ما أدى إلى تغيير العديد من العادات الروتينية التي اعتاد عليها اﻷفراد في حياتهم اليومية كالتجمعات العائلية، والتسوق، وارتياد المقاهي والنوادي الرياضية وغيرها، وسط التقيد واﻹلتزام باﻹجراءات الوقائية واﻻحترازية.
ورغم ظروف الوباء القاهرة التي تعايش معها الجيل الحالي بين حاﻻت وفيات متزايدة وإصابات مرتفعة النسبة، وتقلص دائرة الزيارات العائلية، ومكوث طويل في المنزل، إﻻ أنها لم تقف سداً منيعاً أمام عزيمة الشباب البحريني، بل شكلت دافعاً محفزاً ليتزن بين الإرادة والوقاية من الفيروس صامداً في وجه التحديات.
ومن أبرز صور اﻹرادة التي انعكست على منجزات أبناء الوطن تنمية الوعي والتقدم العلمي والمعرفي، عبر مواكبة البرامج التقنية والتعلم عن بعد من خلال ما أولت إليه حكومتنا من بالغ اﻻهتمام في وضع خطط استراتيجية لنقل العديد من الوظائف واﻷنشطة ووسائل الترفيه وغيرها، إلى العالم اﻻفتراضي، دون توقف وتعثر لجهودها الدؤوبة في استمرار مسيرة بناء المجتمع.
وعلى إثر ذلك قام العديد من طلبة المدارس والجامعات والمعاهد من مختلف التخصصات بتصميم التطبيقات والبرامج اﻹلكترونية مستغلين فترة التعليم عن بعد، لتطوير مهاراتهم التكنولوجية في جانب البرمجة والذكاء اﻻصطناعي والحوسبة السحابية.
وسطروا أيضاً قصص كفاح في شغفهم لحب العمل وتنويع مصادر الدخل في إطار تجاري ترفيهي، وذلك لما لوحظ مؤخراً من انتشار عربات الطعام في معظم ضواحي المملكة، لتكون برنامجاً ترفيهياً متكاملاً تستمتع به اﻷسر للترويح عن النفس بتوفير ساحات شاسعة لرياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية، وألعاب الأطفال، وبيع الأكلات المحضرة بأيدي شبابية بحرينية.
كما أحسنوا صنعاً في مزاولة المشاريع المنزلية من خلال بيع السلع والبضائع، عبر إنشاء حسابات تجارية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، تعزيزاً للشعور بالمسؤولية الشخصية والاعتماد على الذات.
ها هو شبابنا البحريني عصي على الاستسلام والرضوخ لتبعات ظروف الجائحة، مجددا شغفه في تنمية طاقاته اﻹبداعية الكامنة في مختلف المجالات، محققا انجازات باهرة ونجاحات ساحقة شرفت مملكة البحرين ورستمها على خارطة الدول المتقدمة.
ورغم ظروف الوباء القاهرة التي تعايش معها الجيل الحالي بين حاﻻت وفيات متزايدة وإصابات مرتفعة النسبة، وتقلص دائرة الزيارات العائلية، ومكوث طويل في المنزل، إﻻ أنها لم تقف سداً منيعاً أمام عزيمة الشباب البحريني، بل شكلت دافعاً محفزاً ليتزن بين الإرادة والوقاية من الفيروس صامداً في وجه التحديات.
ومن أبرز صور اﻹرادة التي انعكست على منجزات أبناء الوطن تنمية الوعي والتقدم العلمي والمعرفي، عبر مواكبة البرامج التقنية والتعلم عن بعد من خلال ما أولت إليه حكومتنا من بالغ اﻻهتمام في وضع خطط استراتيجية لنقل العديد من الوظائف واﻷنشطة ووسائل الترفيه وغيرها، إلى العالم اﻻفتراضي، دون توقف وتعثر لجهودها الدؤوبة في استمرار مسيرة بناء المجتمع.
وعلى إثر ذلك قام العديد من طلبة المدارس والجامعات والمعاهد من مختلف التخصصات بتصميم التطبيقات والبرامج اﻹلكترونية مستغلين فترة التعليم عن بعد، لتطوير مهاراتهم التكنولوجية في جانب البرمجة والذكاء اﻻصطناعي والحوسبة السحابية.
وسطروا أيضاً قصص كفاح في شغفهم لحب العمل وتنويع مصادر الدخل في إطار تجاري ترفيهي، وذلك لما لوحظ مؤخراً من انتشار عربات الطعام في معظم ضواحي المملكة، لتكون برنامجاً ترفيهياً متكاملاً تستمتع به اﻷسر للترويح عن النفس بتوفير ساحات شاسعة لرياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية، وألعاب الأطفال، وبيع الأكلات المحضرة بأيدي شبابية بحرينية.
كما أحسنوا صنعاً في مزاولة المشاريع المنزلية من خلال بيع السلع والبضائع، عبر إنشاء حسابات تجارية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، تعزيزاً للشعور بالمسؤولية الشخصية والاعتماد على الذات.
ها هو شبابنا البحريني عصي على الاستسلام والرضوخ لتبعات ظروف الجائحة، مجددا شغفه في تنمية طاقاته اﻹبداعية الكامنة في مختلف المجالات، محققا انجازات باهرة ونجاحات ساحقة شرفت مملكة البحرين ورستمها على خارطة الدول المتقدمة.