هدى عبدالحميد
يهل على الأمة الإسلامية بعد عدة أيام شهر رمضان الكريم وتبدأ الأسر ربما قبل شهر التسوق من أجل الاستعداد للشهر المبارك، بالإضافة إلى التسوق خلال الشهر وترتبط عملية التسوّق لدى كثير من الأشخاص بالمنتجات المعروضة في المتاجر من دون إعداد قائمة محددة بالسلع المطلوبة. فلا يعدّون قائمة بالاحتياجات أو ميزانية للمصروفات ولا حتى يقومون بتحديد أوجه الصرف بطريقة سليمة، ما قد يدخل الأسرة في أزمة مالية أو قد يضطرها إلى الاستدانة في بعض الأحيان، فما هي الآليات التي يجب على الأسرة اتباعها للتخطيط السليم لميزانيتها خاصة مع استقبال شهر رمضان؟
وقال رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات جعفر الصايغ لـ"الوطن"هناك أهمية كبيرة لتعرف الأسرة سياسة التخطيط المالي سواء في شهر رمضان أو بقية الأشهر وتحدد الميزانية المتوافرة لهذا الشهر؟ وكيف يجب تقسيمها وتوظيفها لجميع المصاريف التي نحتاجها كعائلة خلال هذا الشهر الكريم، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تنخفض مصروفات الأسرة على المواد الغذائية لهذا الشهر في ظل الإجراءات الاحترازية لتفشي وباء كورونا، حيث ستنعدم التجمعات والغبقات، ما سيخفض مصروفات السلع الغذائية.
وأكد أن التخطيط المالي للأسرة يتم من خلاله تحديد إيراداتها ومصروفاتها عدة سنوات قادمة، فالأسرة ينطبق عليها ما ينطبق على الشركة، لذا يجب أن يتم وضع تخطيط مالي جيد لمعرفة حجم احتياجاتها الآنية والمستقبلية، وفي ضوء ذلك يمكنها تقسيم الدخل أو الراتب على المواد الأساسية وتحديد تصور كامل لمصروفات المنزل من مصاريف دراسية أو شراء مفروشات أو صيانة المنزل وغيرها من المصروفات التي يجب أن توضع في الحسبان عند إعداد التخطيط المالي.
وبين أن التخطيط المالي ضرورة لاستقرار أوضاع الأسرة المعيشية، كما أن التخطيط المالي الجيد يجنبنا التبذير والإسراف، فعند معرفة قدراتي أقوم بشراء الأغراض والاحتياجات التي تتناسب مع احتياجاتي في هذا الشهر.
وحذر رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات جعفر الصايغ من التبذير وقال هو حرق المال وليس فقط تحويل السلع للمخلفات، وهي من الخطايا الكبرى التي نقوم بها فهو يعد استنزافاً مالياً للأسرة، ولمعرفة حجم التبذير انظر إلى حجم المخلفات التي ترمى يومياً وكم المواد الغذائية يتم رميها في القمامة لتعرف حجم التبذير.
وتطرق الصايغ إلى ضرورة توفير بند آخر عند التخطيط المالي بخلاف المصروفات، وهو الادخار الذي يجنبنا تقلبات ومطبات المستقبل وسياسة الادخار يجب اتباعها مهما كان دخل الأسرة سواء غنية أو فقيرة، بالإضافة إلى أنه عندما ندخر شهرياً جزءاً من الدخل بعد فترة يصبح لدينا مبلغ فندخل في فكر الاستثمار ونبدأ التفكير وطرح عدة أوجه هل نستثمر في شراء ذهب أم مشروع فينتقل الفكر من الاستهلاك إلى الاستثمار وفي ذلك ضمان لمستقبل واستقرار كل أسرة؛ فالادخار فلسفة ضمان للمستقبل.
وأضاف: "يجب أن نغير نمط الاستهلاك فلدينا نمط استهلاكي غير إنتاجي نميل للتبذير وشراء مزيد من السلع وتتراكم وتوضع في المخزن، وهذا النمط الذي يتبعه غالبية الأسرة يؤدي إلى استنزاف الأموال، كما يجب أن نتفادى التقليد الأعمى في استهلاكنا لا نقلد الجار أو أحداً من الأهل؛ فالتقليد الاستهلاكي مضر للأسر والاستقرار المعيشي للأسر".
وقال: "أخيراً عند التحدث عن التخطيط المالي يجب أن ندون مصروفاتنا بشكل شهري وهذا الإجراء يساعدنا على معرفة تصنيف السلع ضرورية أو غير ضرورية ومنها يمكننا تفادي المصروفات غير الضرورية وشراء احتياجاتنا الفعلية ما يسهم في تخفيض المصروفات".
يهل على الأمة الإسلامية بعد عدة أيام شهر رمضان الكريم وتبدأ الأسر ربما قبل شهر التسوق من أجل الاستعداد للشهر المبارك، بالإضافة إلى التسوق خلال الشهر وترتبط عملية التسوّق لدى كثير من الأشخاص بالمنتجات المعروضة في المتاجر من دون إعداد قائمة محددة بالسلع المطلوبة. فلا يعدّون قائمة بالاحتياجات أو ميزانية للمصروفات ولا حتى يقومون بتحديد أوجه الصرف بطريقة سليمة، ما قد يدخل الأسرة في أزمة مالية أو قد يضطرها إلى الاستدانة في بعض الأحيان، فما هي الآليات التي يجب على الأسرة اتباعها للتخطيط السليم لميزانيتها خاصة مع استقبال شهر رمضان؟
وقال رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات جعفر الصايغ لـ"الوطن"هناك أهمية كبيرة لتعرف الأسرة سياسة التخطيط المالي سواء في شهر رمضان أو بقية الأشهر وتحدد الميزانية المتوافرة لهذا الشهر؟ وكيف يجب تقسيمها وتوظيفها لجميع المصاريف التي نحتاجها كعائلة خلال هذا الشهر الكريم، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تنخفض مصروفات الأسرة على المواد الغذائية لهذا الشهر في ظل الإجراءات الاحترازية لتفشي وباء كورونا، حيث ستنعدم التجمعات والغبقات، ما سيخفض مصروفات السلع الغذائية.
وأكد أن التخطيط المالي للأسرة يتم من خلاله تحديد إيراداتها ومصروفاتها عدة سنوات قادمة، فالأسرة ينطبق عليها ما ينطبق على الشركة، لذا يجب أن يتم وضع تخطيط مالي جيد لمعرفة حجم احتياجاتها الآنية والمستقبلية، وفي ضوء ذلك يمكنها تقسيم الدخل أو الراتب على المواد الأساسية وتحديد تصور كامل لمصروفات المنزل من مصاريف دراسية أو شراء مفروشات أو صيانة المنزل وغيرها من المصروفات التي يجب أن توضع في الحسبان عند إعداد التخطيط المالي.
وبين أن التخطيط المالي ضرورة لاستقرار أوضاع الأسرة المعيشية، كما أن التخطيط المالي الجيد يجنبنا التبذير والإسراف، فعند معرفة قدراتي أقوم بشراء الأغراض والاحتياجات التي تتناسب مع احتياجاتي في هذا الشهر.
وحذر رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات جعفر الصايغ من التبذير وقال هو حرق المال وليس فقط تحويل السلع للمخلفات، وهي من الخطايا الكبرى التي نقوم بها فهو يعد استنزافاً مالياً للأسرة، ولمعرفة حجم التبذير انظر إلى حجم المخلفات التي ترمى يومياً وكم المواد الغذائية يتم رميها في القمامة لتعرف حجم التبذير.
وتطرق الصايغ إلى ضرورة توفير بند آخر عند التخطيط المالي بخلاف المصروفات، وهو الادخار الذي يجنبنا تقلبات ومطبات المستقبل وسياسة الادخار يجب اتباعها مهما كان دخل الأسرة سواء غنية أو فقيرة، بالإضافة إلى أنه عندما ندخر شهرياً جزءاً من الدخل بعد فترة يصبح لدينا مبلغ فندخل في فكر الاستثمار ونبدأ التفكير وطرح عدة أوجه هل نستثمر في شراء ذهب أم مشروع فينتقل الفكر من الاستهلاك إلى الاستثمار وفي ذلك ضمان لمستقبل واستقرار كل أسرة؛ فالادخار فلسفة ضمان للمستقبل.
وأضاف: "يجب أن نغير نمط الاستهلاك فلدينا نمط استهلاكي غير إنتاجي نميل للتبذير وشراء مزيد من السلع وتتراكم وتوضع في المخزن، وهذا النمط الذي يتبعه غالبية الأسرة يؤدي إلى استنزاف الأموال، كما يجب أن نتفادى التقليد الأعمى في استهلاكنا لا نقلد الجار أو أحداً من الأهل؛ فالتقليد الاستهلاكي مضر للأسر والاستقرار المعيشي للأسر".
وقال: "أخيراً عند التحدث عن التخطيط المالي يجب أن ندون مصروفاتنا بشكل شهري وهذا الإجراء يساعدنا على معرفة تصنيف السلع ضرورية أو غير ضرورية ومنها يمكننا تفادي المصروفات غير الضرورية وشراء احتياجاتنا الفعلية ما يسهم في تخفيض المصروفات".