التنشئة السليمة للأبناء هي التي تخلق التفاهم والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة ويعد ذلك سراً من أسرار نجاحها، لذا لا بد من أن نحرص على غرس الحب والتعاون بين الأبناء لبناء علاقات ناجحة داخل الأسرة، وهذا يشكل بناءً رصيناً قوي يترتب عليه خروج أفراد ناجحين وأصحاء نفسياً، متميزين بدءاً من المرحلة الدراسية حتى العمل لكي يكونوا أقوياء قادرين على مواجهة كافة الظروف الحياتية الصعبة، والتعامل معها على أفضل نحو، الأمر الذي سوف ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية.
إن الأم أو الأب أساس تنشئة البيت، وكلما كان الأساس مبنياً على قواعد صلبة كلما كان البنيان متيناً، ويتعزز هذا البنيان إذا استطاعا خلق علاقة محبة وتعاون بين الإخوان وذلك بتهيئة الجو الأسري الذي يجعل الأبناء يسعدون خلال تواجدهم مع أسرتهم مع ضرورة توزيع المسؤولية بين الأبناء ورفع الوعي لديهم بأهمية دور كل منهم ومسؤوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على الترابط الأسرى، فالتنشئة على الحفاظ على هذا الرابط تساهم في إنشاء عائلة محبة ومنتجة.
قد تنشأ الأخوة ومعها العديد من المشاعر، وصحيح أن الغالب هو الحب واللحمة بين العائلة، ولكن قد يصاحبها بعض المشاعر السلبية التي قد يتسبب فيها الوالدان دون قصد، فعلى كل أم وأب أن يدركا في أثناء تلبية احتياجات أحد الأبناء، ما قد ينتج عنه من غيرة لدى بقية الأبناء، وليس احتياج فرد لظروف ما داعياً لأن نهمل باقي الأبناء، فبعض التصرفات العفوية قد تغرس بذرة المشاعر السلبية المدمرة.
ربما نجد أحد الوالدين يشعر بحب زائد تجاه ابن أو ابنة من أبنائهما، ربما لأنه الأكبر أو لأنه الأصغر أو بسبب تكوينه الضعيف وغيرها من الأسباب وهذا شيء ليس لديه يد فيه، ولكن هذه المشاعر يجب أن تبقى حبيسة النفس وألا يتم تصديرها لأولادهم، لأنها تسبب الفرقة في المستقبل.
إن تميز أحد الأبناء قد ينتج عنه اهتمام مفرط به، والاهتمام الزائد يغذي مشاعر سلبية لدى إخوته؛ لأن الأخ المستحوذ على اهتمام الجميع والذي يتفاخر الأبوان بإنجازاته، وربما يضغط الوالدان على بقية الإخوة في محاولاتهما لجعلهم متميزين مثل أخيهم مع ضعف قدراتهم فيتولد لديهم الإحباط والفشل، ما يسبب لديهم مشاعر سلبية تجاه أخيهم، كلاهما تصرف خاطئ فيجب أن يكون هناك توازن وتقدير لقدرات الجميع ومراعاة لما قد تعتريه مشاعرهم تجاه بعضهم البعض.
يستقي الأبناء من البيئة الأسرية بفعل التنشئة القيم والمعايير والقواعد الموجهة والضابطة للأفعال والسلوكات، والجو الأسري يؤثر في نمو الأبناء وفي سلوكهم وتفكيرهم ومشاعرهم، كما أنه مرتبط أشد الارتباط بالأنماط والأساليب التي يؤدي بها الوالدان الأدوار المنوطة بهما، ويأخذ من تلك البيئة صفاتها ومقوماتها وينشأ على القواعد النفسية والاجتماعية المؤسسة عليها.
إن نسيج الترابط الذي يجب أن يزرعه الأبوان بين الإخوة، يساهم في حفظهم وتعاونهم وتجنبهم تقلبات الحياة ووقوفهم جنباً إلى جنب لكي يساعد كل منهم الآخر.
إن العائلة الكبيرة تتكون من مجموعة من الأسر الصغيرة، والتعايش المتناغم بين الجميع يسهم في وجود بيئة صحية، وتكون هذه العلاقة ذخيرة لمواجهة ظروف الحياة، وكلما كانت هذه العلاقات إيجابية كلما كانت حافزاً وداعماً للجميع لأخذ جرعة أمل يساهم في مواجهة الظروف الصعبة التي نعيشها هذه الأيام.
فالتلاحم والتكامل في العلاقات له الأثر الأكبر في إنشاء مجتمع فاعل يعتمد على التكافل والتكامل الذي يسهم في مجتمع متطور؛ فالمشاعر الأخوية الإيجابية تسهم في مشاعر صداقة إيجابية وأيضاً زمالة مثمرة، لأن الشخص الذي ينشأ على الحب والتعاون ونبذ التشاحن والتنافس المريض قادر على بناء علاقات جيدة مع الآخرين.
إن الأم أو الأب أساس تنشئة البيت، وكلما كان الأساس مبنياً على قواعد صلبة كلما كان البنيان متيناً، ويتعزز هذا البنيان إذا استطاعا خلق علاقة محبة وتعاون بين الإخوان وذلك بتهيئة الجو الأسري الذي يجعل الأبناء يسعدون خلال تواجدهم مع أسرتهم مع ضرورة توزيع المسؤولية بين الأبناء ورفع الوعي لديهم بأهمية دور كل منهم ومسؤوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على الترابط الأسرى، فالتنشئة على الحفاظ على هذا الرابط تساهم في إنشاء عائلة محبة ومنتجة.
قد تنشأ الأخوة ومعها العديد من المشاعر، وصحيح أن الغالب هو الحب واللحمة بين العائلة، ولكن قد يصاحبها بعض المشاعر السلبية التي قد يتسبب فيها الوالدان دون قصد، فعلى كل أم وأب أن يدركا في أثناء تلبية احتياجات أحد الأبناء، ما قد ينتج عنه من غيرة لدى بقية الأبناء، وليس احتياج فرد لظروف ما داعياً لأن نهمل باقي الأبناء، فبعض التصرفات العفوية قد تغرس بذرة المشاعر السلبية المدمرة.
ربما نجد أحد الوالدين يشعر بحب زائد تجاه ابن أو ابنة من أبنائهما، ربما لأنه الأكبر أو لأنه الأصغر أو بسبب تكوينه الضعيف وغيرها من الأسباب وهذا شيء ليس لديه يد فيه، ولكن هذه المشاعر يجب أن تبقى حبيسة النفس وألا يتم تصديرها لأولادهم، لأنها تسبب الفرقة في المستقبل.
إن تميز أحد الأبناء قد ينتج عنه اهتمام مفرط به، والاهتمام الزائد يغذي مشاعر سلبية لدى إخوته؛ لأن الأخ المستحوذ على اهتمام الجميع والذي يتفاخر الأبوان بإنجازاته، وربما يضغط الوالدان على بقية الإخوة في محاولاتهما لجعلهم متميزين مثل أخيهم مع ضعف قدراتهم فيتولد لديهم الإحباط والفشل، ما يسبب لديهم مشاعر سلبية تجاه أخيهم، كلاهما تصرف خاطئ فيجب أن يكون هناك توازن وتقدير لقدرات الجميع ومراعاة لما قد تعتريه مشاعرهم تجاه بعضهم البعض.
يستقي الأبناء من البيئة الأسرية بفعل التنشئة القيم والمعايير والقواعد الموجهة والضابطة للأفعال والسلوكات، والجو الأسري يؤثر في نمو الأبناء وفي سلوكهم وتفكيرهم ومشاعرهم، كما أنه مرتبط أشد الارتباط بالأنماط والأساليب التي يؤدي بها الوالدان الأدوار المنوطة بهما، ويأخذ من تلك البيئة صفاتها ومقوماتها وينشأ على القواعد النفسية والاجتماعية المؤسسة عليها.
إن نسيج الترابط الذي يجب أن يزرعه الأبوان بين الإخوة، يساهم في حفظهم وتعاونهم وتجنبهم تقلبات الحياة ووقوفهم جنباً إلى جنب لكي يساعد كل منهم الآخر.
إن العائلة الكبيرة تتكون من مجموعة من الأسر الصغيرة، والتعايش المتناغم بين الجميع يسهم في وجود بيئة صحية، وتكون هذه العلاقة ذخيرة لمواجهة ظروف الحياة، وكلما كانت هذه العلاقات إيجابية كلما كانت حافزاً وداعماً للجميع لأخذ جرعة أمل يساهم في مواجهة الظروف الصعبة التي نعيشها هذه الأيام.
فالتلاحم والتكامل في العلاقات له الأثر الأكبر في إنشاء مجتمع فاعل يعتمد على التكافل والتكامل الذي يسهم في مجتمع متطور؛ فالمشاعر الأخوية الإيجابية تسهم في مشاعر صداقة إيجابية وأيضاً زمالة مثمرة، لأن الشخص الذي ينشأ على الحب والتعاون ونبذ التشاحن والتنافس المريض قادر على بناء علاقات جيدة مع الآخرين.