شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في ورشة عمل "العمل الإنساني والإعلام" بدول مجلس التعاون الخليجي، نظمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول المجلس وبعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لدول المجلس.
وناقشت الدورة التي استمرت 3 أيام الدور الحاسم لوسائل الإعلام في خدمة القضايا الإنسانية وحشد الدعم لقضايا العمل الإنساني ودعم جهود الجمعيات الوطنية والتعاطي الإعلامي مع بعض الأنشطة والملفات ذات الاهتمام المشترك مثل القانون الدولي الإنساني لإعادة الروابط العائلية وإدارة الكوارث والتواصل الآمن وغيرها.
وتطرقت الورشة إلى كيفية اتباع أفضل السبل في صياغة الرسائل الإعلامية وطريقة عرضها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة تحقيقاً لمبتغى محتوى الرسالة الإعلامية والغرض من عرضها وبما يتوافق مع الممارسات الفضلى في العالم، مع التركيز على دور مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فتح مساحة أوسع لقطاع العمل الإنساني للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وجمع التبرعات استجابة لأزمات إنسانية ملحة.
كما ناقشت الورشة دور الإعلام أثناء الأزمات والتعامل معها وتحديد الخطط الاستراتيجية وأهدافها والإعلام أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية
وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لدول مجلس التعاون عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين في كلمة، إن "مبادرات الجمعيات الوطنية تساعد على تعزيز الروابط بين الجمعيات لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب وهو ما يحفز على تحسين أداء الجميع".
وأضاف أن هذه المبادرات تنطبق على رؤية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تعزيز وتسهيل وتشجيع مختلف أشكال التواصل بين الجمعيات الوطنية في جميع الأوقات لتبادل الخبرات والتجارب وللاستفادة من الدروس الناجحة وتبني أفضلها.
وأكد أنه في ظل هذه المبادرات مازلنا تحت وطأة جائحة كورونا ولأول مرة في التاريخ يقع العالم بأسره تحت جائحة وكارثة إنسانية مشتركة وأن العالم كله قرية واحدة ولن يزول هذا الوباء إلا إذا تكاتفت الجهود جميعها في كل دول العالم.
وأوضح أن الدول الخليجية أثبتت أنها قادرة على قمع هذا الفيروس والسيطرة عليه مشيراً إلى التدابير التي اتخذتها لإبطاء انتشاره والسيطرة عليه بمعايير عالمية.
وفي مداخلة لها خلال الندوة قالت عضو الجمعية سوسن العرادي إن "العمل الإعلامي للجمعية يعتمد في المقام الأول على نشر مبادئ العمل الإنساني والعمل التطوعي وتعزيز الوعي بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية، إضافة إلى توفير تغطية إعلامية مناسبة لجميع فعاليات الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وبناء شراكة مثمرة مع مختلف وسائل الإعلام، بما يعزز من سمعة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني".
وناقشت الدورة التي استمرت 3 أيام الدور الحاسم لوسائل الإعلام في خدمة القضايا الإنسانية وحشد الدعم لقضايا العمل الإنساني ودعم جهود الجمعيات الوطنية والتعاطي الإعلامي مع بعض الأنشطة والملفات ذات الاهتمام المشترك مثل القانون الدولي الإنساني لإعادة الروابط العائلية وإدارة الكوارث والتواصل الآمن وغيرها.
وتطرقت الورشة إلى كيفية اتباع أفضل السبل في صياغة الرسائل الإعلامية وطريقة عرضها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة تحقيقاً لمبتغى محتوى الرسالة الإعلامية والغرض من عرضها وبما يتوافق مع الممارسات الفضلى في العالم، مع التركيز على دور مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فتح مساحة أوسع لقطاع العمل الإنساني للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وجمع التبرعات استجابة لأزمات إنسانية ملحة.
كما ناقشت الورشة دور الإعلام أثناء الأزمات والتعامل معها وتحديد الخطط الاستراتيجية وأهدافها والإعلام أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية
وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لدول مجلس التعاون عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين في كلمة، إن "مبادرات الجمعيات الوطنية تساعد على تعزيز الروابط بين الجمعيات لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب وهو ما يحفز على تحسين أداء الجميع".
وأضاف أن هذه المبادرات تنطبق على رؤية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تعزيز وتسهيل وتشجيع مختلف أشكال التواصل بين الجمعيات الوطنية في جميع الأوقات لتبادل الخبرات والتجارب وللاستفادة من الدروس الناجحة وتبني أفضلها.
وأكد أنه في ظل هذه المبادرات مازلنا تحت وطأة جائحة كورونا ولأول مرة في التاريخ يقع العالم بأسره تحت جائحة وكارثة إنسانية مشتركة وأن العالم كله قرية واحدة ولن يزول هذا الوباء إلا إذا تكاتفت الجهود جميعها في كل دول العالم.
وأوضح أن الدول الخليجية أثبتت أنها قادرة على قمع هذا الفيروس والسيطرة عليه مشيراً إلى التدابير التي اتخذتها لإبطاء انتشاره والسيطرة عليه بمعايير عالمية.
وفي مداخلة لها خلال الندوة قالت عضو الجمعية سوسن العرادي إن "العمل الإعلامي للجمعية يعتمد في المقام الأول على نشر مبادئ العمل الإنساني والعمل التطوعي وتعزيز الوعي بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية، إضافة إلى توفير تغطية إعلامية مناسبة لجميع فعاليات الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وبناء شراكة مثمرة مع مختلف وسائل الإعلام، بما يعزز من سمعة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني".