أيمن شكل
عادة ما تتحضر العائلات لشهر رمضان بكافة مستلزماته من المأكل والملبس، لكن جائحة كورونا أضافت إلى قائمة الطلبات سلعة جديدة، وهي سجادات الصلاة التي أصبحت تلازم كل المصلين عند التوجه للمساجد لتأدية الفروض.
وقال المواطن أحمد بوطبنية إن "التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا فرضت على المصلين جلب سجادة صلاة عند الحضور إلى المساجد لأداء الفروض، وحتى قبل شهر رمضان، ولأن المسلم يحب دائماً أن يكون في أحسن ثياب عند التوجه للمساجد، فكان لابد أن يتم تجديد السجادة واستبدال القديمة بأخرى جديدة ابتهاجاً بالشهر الفضيل.
وأوضح بوطبنية أن جائحة كورونا كان لها أثر سلبي على عادات وتقاليد الشهر الفضيل في العام الماضي، لكنه أعرب عن تفاؤله بانفراجة فتح المساجد للصلاة، هذا العام والتي ستكون فرصة لكي يلتقي المسلمين في أوقات الصلاة مع اتخاذ كافة التدابير الصحية.
وعلى صعيد المحال الخاصة بخياطة الملابس قال محمد الحسيني صاحب محل مارينو للخياطة الرجالية بالمحرق إن "المحل بدأ في استقبال طلبات الخياطة للأثواب قبل بداية شهر رمضان، حيث يفضل بعض الزبائن استلام أثوابهم في وقت مبكر، لكنه لم يؤكد علمه باستخدامها خلال الشهر من عدمه".
وأوضح أن موسم عيد الفطر هو الموسم السنوي والوحيد لمحلات الخياطة الذي ينتظرونه طوال العام حيث يكون الإقبال منخفضا على مدار العام، إلى أن يبدأ شهر شعبان، وذلك استعداداً للشهر الفضيل والعيد.
وأكد صاحب محل مارينو أن المهنة تأثرت أيضاً بدخول قطاع الجملة على خط المنافسة، حيث تقدم المتاجر الكبيرة، عروضا متنوعة من الأثواب بأسعار رخيصة، لكنها تبقى في نهاية المطاف، غير مناسبة لمن يرغبون في التميز والزبائن الذين يقدرون الصناعة اليدوية، ومن تعودوا على التعامل مع المحلات المتخصصة، كما أشار إلى أن بعض الزبائن يفضلون الخياطة العادية نظراً لأحجامهم التي لا تتوفر في المتاجر.
عادة ما تتحضر العائلات لشهر رمضان بكافة مستلزماته من المأكل والملبس، لكن جائحة كورونا أضافت إلى قائمة الطلبات سلعة جديدة، وهي سجادات الصلاة التي أصبحت تلازم كل المصلين عند التوجه للمساجد لتأدية الفروض.
وقال المواطن أحمد بوطبنية إن "التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا فرضت على المصلين جلب سجادة صلاة عند الحضور إلى المساجد لأداء الفروض، وحتى قبل شهر رمضان، ولأن المسلم يحب دائماً أن يكون في أحسن ثياب عند التوجه للمساجد، فكان لابد أن يتم تجديد السجادة واستبدال القديمة بأخرى جديدة ابتهاجاً بالشهر الفضيل.
وأوضح بوطبنية أن جائحة كورونا كان لها أثر سلبي على عادات وتقاليد الشهر الفضيل في العام الماضي، لكنه أعرب عن تفاؤله بانفراجة فتح المساجد للصلاة، هذا العام والتي ستكون فرصة لكي يلتقي المسلمين في أوقات الصلاة مع اتخاذ كافة التدابير الصحية.
وعلى صعيد المحال الخاصة بخياطة الملابس قال محمد الحسيني صاحب محل مارينو للخياطة الرجالية بالمحرق إن "المحل بدأ في استقبال طلبات الخياطة للأثواب قبل بداية شهر رمضان، حيث يفضل بعض الزبائن استلام أثوابهم في وقت مبكر، لكنه لم يؤكد علمه باستخدامها خلال الشهر من عدمه".
وأوضح أن موسم عيد الفطر هو الموسم السنوي والوحيد لمحلات الخياطة الذي ينتظرونه طوال العام حيث يكون الإقبال منخفضا على مدار العام، إلى أن يبدأ شهر شعبان، وذلك استعداداً للشهر الفضيل والعيد.
وأكد صاحب محل مارينو أن المهنة تأثرت أيضاً بدخول قطاع الجملة على خط المنافسة، حيث تقدم المتاجر الكبيرة، عروضا متنوعة من الأثواب بأسعار رخيصة، لكنها تبقى في نهاية المطاف، غير مناسبة لمن يرغبون في التميز والزبائن الذين يقدرون الصناعة اليدوية، ومن تعودوا على التعامل مع المحلات المتخصصة، كما أشار إلى أن بعض الزبائن يفضلون الخياطة العادية نظراً لأحجامهم التي لا تتوفر في المتاجر.