عباس المغني
عباس المغني
توقع رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، أن يصل حجم الطلب على الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان إلى 3500 طن يومياً
وأكد لـ «الوطن»، أن المخزون السلعي الاستراتيجي يكفي لفترات تزيد عن العام، فيما تكفي السلع الرمضانية أكثر من شهرين وبأسعار مستقرة، مبيناً أن هناك العديد من المحال التجارية بدأت مبكراً في تقديم حملات ترويجية.
ولفت إلى أن وتيرة استيراد الخضراوات والفواكه للشهر الفضيل ازدادت تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الأول من أبريل أي قبل دخول الشهر بـ10 أيام بما يتناسب وحجم الطلب، مشيراً إلى أن الشركات العاملة في اللحوم كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم.
ووفق إحصائيات إدارة الجمارك، فإن حجم الاستيراد خلال رمضان الماضي بلغ 3500 طن من البطاطا، و4000 طن من البصل، و3 آلاف طن من الطماطم، و300 طن باذنجان، و800 طن جزر، و400 طن كوسة، و500 طن قرع، و200 طن باميا، حيث تعتبر هذه الخضراوات من أساسيات تحضير الوجبات خصوصاً الصالونة الأكثر شعبية.
فيما بينت الجمارك أن حجم الاستيراد الفواكه الرئيسة خلال شهر رمضان الماضي بلغت 1000 طن تفاح، ونحو 1400 طن برتقال، و1800 طن من الموز، وهي أهم عناصر الفواكهة المتداولة بين الأسر خلال شهر رمضان.
أما فيما يتعلق بالرز فيبلغ استهلاك الرز البسمتي 7500 طن (تعادل 375 ألف كيس زنة 20 كيلو) خلال شهر رمضان، بينما يبلغ زيت الطبخ 3.3 ملايين لتر تعادل (نحو 1.8 مليون قارورة زيت سعة 1.8 لتر).
وقال الأمين: «تشهد الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغدائية في البحرين حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان».
وأكد أن الأسواق التجارية، تتنافس في تقديم العروض التسويقية لجذب المتسوقين، حيث وفرت البضائع والسلع الرمضانية التي تلبي احتياجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية بإشراف وزارة التجارة و الصناعة توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.
وأكد وجود وفرة في السلع الغذائية تكفي لفترات تزيد على السنة بفضل المخزون الاستراتيجي، فيما تكفي مواد رمضان لأكثر من شهرين، وبأسعار مستقرة، إضافة إلى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكراً في إجراء حملات ترويجية متنوعة تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل بأسعار تنافسية. وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك.
وبشأن الخضراوات، أكد الأمين أن وتيرة استيراد الخضراوات والفواكه للشهر الفضيل ازدادت تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الأول من أبريل، بما يتناسب والطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 3500 طن يومياً من مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
أما فيما يتعلق باللحوم، بين الأمين أن الشركات العاملة في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع خلال الشهر الفضيل، مؤكداً جاهزية الشركات والمربين.
وأكد أن شركات منتجي ومصنعي الطحين والحبوب استعدت قبل الشهر بوقت كافٍ، حيث زودت شركة البحرين لمطاحن الدقيق، منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزأً شعبياً وأكثر من 74 مخبزاً أوتوماتيكياً».
وأكد أن للأسر المنتجة نصيباً من شهر رمضان، وخصوصاً أنه تنتج البهارات والصلصات الشعبية ومستلزمات القرقاعون.
وأشاد بالدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، متمثلة في حماية المستهلك وحرصها الدائم على شفافية العروض وسلامة المعروض.
{{ article.visit_count }}
عباس المغني
توقع رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، أن يصل حجم الطلب على الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان إلى 3500 طن يومياً
وأكد لـ «الوطن»، أن المخزون السلعي الاستراتيجي يكفي لفترات تزيد عن العام، فيما تكفي السلع الرمضانية أكثر من شهرين وبأسعار مستقرة، مبيناً أن هناك العديد من المحال التجارية بدأت مبكراً في تقديم حملات ترويجية.
ولفت إلى أن وتيرة استيراد الخضراوات والفواكه للشهر الفضيل ازدادت تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الأول من أبريل أي قبل دخول الشهر بـ10 أيام بما يتناسب وحجم الطلب، مشيراً إلى أن الشركات العاملة في اللحوم كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم.
ووفق إحصائيات إدارة الجمارك، فإن حجم الاستيراد خلال رمضان الماضي بلغ 3500 طن من البطاطا، و4000 طن من البصل، و3 آلاف طن من الطماطم، و300 طن باذنجان، و800 طن جزر، و400 طن كوسة، و500 طن قرع، و200 طن باميا، حيث تعتبر هذه الخضراوات من أساسيات تحضير الوجبات خصوصاً الصالونة الأكثر شعبية.
فيما بينت الجمارك أن حجم الاستيراد الفواكه الرئيسة خلال شهر رمضان الماضي بلغت 1000 طن تفاح، ونحو 1400 طن برتقال، و1800 طن من الموز، وهي أهم عناصر الفواكهة المتداولة بين الأسر خلال شهر رمضان.
أما فيما يتعلق بالرز فيبلغ استهلاك الرز البسمتي 7500 طن (تعادل 375 ألف كيس زنة 20 كيلو) خلال شهر رمضان، بينما يبلغ زيت الطبخ 3.3 ملايين لتر تعادل (نحو 1.8 مليون قارورة زيت سعة 1.8 لتر).
وقال الأمين: «تشهد الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغدائية في البحرين حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان».
وأكد أن الأسواق التجارية، تتنافس في تقديم العروض التسويقية لجذب المتسوقين، حيث وفرت البضائع والسلع الرمضانية التي تلبي احتياجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية بإشراف وزارة التجارة و الصناعة توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.
وأكد وجود وفرة في السلع الغذائية تكفي لفترات تزيد على السنة بفضل المخزون الاستراتيجي، فيما تكفي مواد رمضان لأكثر من شهرين، وبأسعار مستقرة، إضافة إلى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكراً في إجراء حملات ترويجية متنوعة تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل بأسعار تنافسية. وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك.
وبشأن الخضراوات، أكد الأمين أن وتيرة استيراد الخضراوات والفواكه للشهر الفضيل ازدادت تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الأول من أبريل، بما يتناسب والطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 3500 طن يومياً من مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
أما فيما يتعلق باللحوم، بين الأمين أن الشركات العاملة في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع خلال الشهر الفضيل، مؤكداً جاهزية الشركات والمربين.
وأكد أن شركات منتجي ومصنعي الطحين والحبوب استعدت قبل الشهر بوقت كافٍ، حيث زودت شركة البحرين لمطاحن الدقيق، منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزأً شعبياً وأكثر من 74 مخبزاً أوتوماتيكياً».
وأكد أن للأسر المنتجة نصيباً من شهر رمضان، وخصوصاً أنه تنتج البهارات والصلصات الشعبية ومستلزمات القرقاعون.
وأشاد بالدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، متمثلة في حماية المستهلك وحرصها الدائم على شفافية العروض وسلامة المعروض.