عباس المغني
قال الخبير الاقتصادي د.جعفر الصايغ: «إن متوسط حجم إنفاق الأسرة البحرينية المكونة من 6 أفراد (أم أب و4 أبناء) على الطعام في شهر رمضان المبارك يتراوح بين 300 دينار و500 دينار بحسب دخل الأسرة وعاداتها الاجتماعية.
وأكد الصايغ أن حجم إنفاق الأسرة على الطعام في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% عن الأشهر العادية بحكم العادات والتقاليد الاجتماعية المؤثرة على سلوك الأسرة.
وذكرت إحصاءات مالية لمصرف البحرين المركزي أن المبيعات عبر البطاقات في الأسواق الكبيرة «الهايبر» في شهر أبريل 2020 الذي صادف شهر رمضان العام الماضي، قفزت بنسبة الضعف إلى 14 مليون دينار مقارنة بالأشهر العادية، وهذا الرقم لا يشمل الشراء بالكاش (النقد)، ولا يشمل المحلات المنتشرة في مختلف أرجاء البحرين، إلا أنه مؤشر على ارتفاع حجم الاستهلاك في شهر رمضان.
وقال الصائغ: «إن حجم الإنفاق الكلي لجميع الأسر في البحرين في أثناء رمضان يحتاج إلى دراسة، ومعرفة عدد الأسر والعوائل مع ارتفاع عدد السكان إلى 1.5 مليون نسمة بنهاية 2020، ومتوسط إنفاق يتراوح بين 300 و500 دينار على الطعام بحسب دخل الأسرة».
وأكد الصائغ أن الأنماط الغذائية تختلف في شهر رمضان، حيث تكون في الأيام العادية وجبات الطعام محدودة في المائدة الواحدة، بينما في رمضان فإن مائدة الإفطار مزينة بما لذ وطاب من مختلف الأصناف من الأطباق ومختلف أنواع الطعام.
وأضاف أن كثيراً من الأصناف وجودها ليس له اعتبار في الأيام العادية، بينما وجودها في أيام رمضان يعتبر رئيساً مثل الثريد والهريس وكذلك بالنسبة إلى الحلويات كالكستر والجلي وغيرها من الأصناف.
وذكر أن رمضان الماضي صادف جائحة كورونا مع إجراءات احترازية فرضتها البحرين لمواجهة هذا الوباء، ما أثر على العادات الاجتماعية كاجتماع الأسر الكبيرة والزيارات الرمضانية، والكل كان يتوقع أن تنخفض مصاريف الطعام، إلا أن حجم الإنفاق لم يتغير.
وتوقع أن يستمر الإنفاق في رمضان المقبل، كما لو كان قبل كورونا، لأنه ليس مرتبطاً بأشياء أخرى مثل استمتاع أفراد الأسرة بإعداد وجبات رمضان والتفنن في إعدادها بأبهى صورة ممكنة، وهذا جزء نفسي مرتبط بالترفيه».
وبين أن هناك جزءاً اقتصادياً يتعلق بارتفاع الإنفاق عند التجمعات العائلية والتجمعات في المجالس وتبادل الزيارات، وفي كورونا، هذه التجمعات غير موجودة بسبب إجراءات الدولة لحماية الصحة العامة، فمن الناحية الاقتصادية يفترض أن حجم الإنفاق يتقلص.
قال الخبير الاقتصادي د.جعفر الصايغ: «إن متوسط حجم إنفاق الأسرة البحرينية المكونة من 6 أفراد (أم أب و4 أبناء) على الطعام في شهر رمضان المبارك يتراوح بين 300 دينار و500 دينار بحسب دخل الأسرة وعاداتها الاجتماعية.
وأكد الصايغ أن حجم إنفاق الأسرة على الطعام في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% عن الأشهر العادية بحكم العادات والتقاليد الاجتماعية المؤثرة على سلوك الأسرة.
وذكرت إحصاءات مالية لمصرف البحرين المركزي أن المبيعات عبر البطاقات في الأسواق الكبيرة «الهايبر» في شهر أبريل 2020 الذي صادف شهر رمضان العام الماضي، قفزت بنسبة الضعف إلى 14 مليون دينار مقارنة بالأشهر العادية، وهذا الرقم لا يشمل الشراء بالكاش (النقد)، ولا يشمل المحلات المنتشرة في مختلف أرجاء البحرين، إلا أنه مؤشر على ارتفاع حجم الاستهلاك في شهر رمضان.
وقال الصائغ: «إن حجم الإنفاق الكلي لجميع الأسر في البحرين في أثناء رمضان يحتاج إلى دراسة، ومعرفة عدد الأسر والعوائل مع ارتفاع عدد السكان إلى 1.5 مليون نسمة بنهاية 2020، ومتوسط إنفاق يتراوح بين 300 و500 دينار على الطعام بحسب دخل الأسرة».
وأكد الصائغ أن الأنماط الغذائية تختلف في شهر رمضان، حيث تكون في الأيام العادية وجبات الطعام محدودة في المائدة الواحدة، بينما في رمضان فإن مائدة الإفطار مزينة بما لذ وطاب من مختلف الأصناف من الأطباق ومختلف أنواع الطعام.
وأضاف أن كثيراً من الأصناف وجودها ليس له اعتبار في الأيام العادية، بينما وجودها في أيام رمضان يعتبر رئيساً مثل الثريد والهريس وكذلك بالنسبة إلى الحلويات كالكستر والجلي وغيرها من الأصناف.
وذكر أن رمضان الماضي صادف جائحة كورونا مع إجراءات احترازية فرضتها البحرين لمواجهة هذا الوباء، ما أثر على العادات الاجتماعية كاجتماع الأسر الكبيرة والزيارات الرمضانية، والكل كان يتوقع أن تنخفض مصاريف الطعام، إلا أن حجم الإنفاق لم يتغير.
وتوقع أن يستمر الإنفاق في رمضان المقبل، كما لو كان قبل كورونا، لأنه ليس مرتبطاً بأشياء أخرى مثل استمتاع أفراد الأسرة بإعداد وجبات رمضان والتفنن في إعدادها بأبهى صورة ممكنة، وهذا جزء نفسي مرتبط بالترفيه».
وبين أن هناك جزءاً اقتصادياً يتعلق بارتفاع الإنفاق عند التجمعات العائلية والتجمعات في المجالس وتبادل الزيارات، وفي كورونا، هذه التجمعات غير موجودة بسبب إجراءات الدولة لحماية الصحة العامة، فمن الناحية الاقتصادية يفترض أن حجم الإنفاق يتقلص.