سيدفاضل محمد
تحدث عبدالرحمن يوسف 28 عاماً «مصور في تلفزيون البحرين» لـ«الوطن» عن ذكريات الطفولة بالنسبة له مع شهر رمضان موضحاً أنه بدأ الصيام بشكل جزئي منذ سن السابعة.
وأضاف يوسف أنه رغم صغر سنه آنذاك إلا أنه كان حريصاً على تعلم الأمور الدينية سواء من الوالدين والأهل أو غيرهم مثل رجال الدين الذين بينوا له معنى الصيام وأهميته في تكامل الفرد المسلم وضبط شهواته المنفلتة، مشيراً إلى التغيير الذي حدث في المائدة الرمضانية بالنسبة له، مبيناً أنه كان يعيش في فترة طفولته مع عائلة كبيرة العدد «حوالي 15 فرداً» حيث كانت أنواع الطعام وكميته كبيرة ومختلفة وتشمل بشكل أساسي الأطباق الشعبية المتوارثة.
وأوضح أنه تربى مع أسرته على أن يفطر بشيء خفيف أولاً قبل التوجه لصلاة المغرب كالتمر أو الشوربة أو السلطة، ثم بعد العودة من الصلاة يتناول الإفطار الأساسي مثل الثريد أو الهريس أو الأرز، إلا أنه كان يقتصر بعد صلاة المغرب على قليل من الثريد مثلاً ويؤجل الإفطار الأساسي لما بعد صلاة التراويح لأن الأكل الكثير في هذا الوقت سيثقل الجسم عن أداء صلاة العشاء التراويح في المسجد.
وأكد يوسف أن والده كان يستخدم معه أسلوب «المكافأة» لتشجيعه على الصيام وتحبيبه له، مبيناً أنه كان يتنافس مع إخوته وأقرانه في عدد الأيام التي يصومها من الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الوضع تغير حالياً بالنسبة له فأخواته وإخوانه تزوجوا وأمه انتقلت إلى رحمة الله حيث لم يبق إلا هو وأبوه على مائدة الإفطار، مشيراً إلى أن أصناف الطعام تقلصت واقتصرت على الأمور الأساسية البسيطة فقط.
تحدث عبدالرحمن يوسف 28 عاماً «مصور في تلفزيون البحرين» لـ«الوطن» عن ذكريات الطفولة بالنسبة له مع شهر رمضان موضحاً أنه بدأ الصيام بشكل جزئي منذ سن السابعة.
وأضاف يوسف أنه رغم صغر سنه آنذاك إلا أنه كان حريصاً على تعلم الأمور الدينية سواء من الوالدين والأهل أو غيرهم مثل رجال الدين الذين بينوا له معنى الصيام وأهميته في تكامل الفرد المسلم وضبط شهواته المنفلتة، مشيراً إلى التغيير الذي حدث في المائدة الرمضانية بالنسبة له، مبيناً أنه كان يعيش في فترة طفولته مع عائلة كبيرة العدد «حوالي 15 فرداً» حيث كانت أنواع الطعام وكميته كبيرة ومختلفة وتشمل بشكل أساسي الأطباق الشعبية المتوارثة.
وأوضح أنه تربى مع أسرته على أن يفطر بشيء خفيف أولاً قبل التوجه لصلاة المغرب كالتمر أو الشوربة أو السلطة، ثم بعد العودة من الصلاة يتناول الإفطار الأساسي مثل الثريد أو الهريس أو الأرز، إلا أنه كان يقتصر بعد صلاة المغرب على قليل من الثريد مثلاً ويؤجل الإفطار الأساسي لما بعد صلاة التراويح لأن الأكل الكثير في هذا الوقت سيثقل الجسم عن أداء صلاة العشاء التراويح في المسجد.
وأكد يوسف أن والده كان يستخدم معه أسلوب «المكافأة» لتشجيعه على الصيام وتحبيبه له، مبيناً أنه كان يتنافس مع إخوته وأقرانه في عدد الأيام التي يصومها من الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الوضع تغير حالياً بالنسبة له فأخواته وإخوانه تزوجوا وأمه انتقلت إلى رحمة الله حيث لم يبق إلا هو وأبوه على مائدة الإفطار، مشيراً إلى أن أصناف الطعام تقلصت واقتصرت على الأمور الأساسية البسيطة فقط.