حمل ترك الرسالة الصحابي الجليل العلاء الحضرمي مع وفد مرافق له، إلى سيد البحرين آنذاك وهو المنذر بن ساوى التميمي، فقبّلها وأسلم معهُ قومهُ، وبهذا اعتنق أهل البحرين الإسلام ديناً، إلا القليل بقوا على دين آبائهم، وثبّت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه، سيدنا المنذر رضي الله عنه حاكماً على البحرين.
وعاد الصحابي العلاء الحضرمي بعد فترة إلى المدينة يزف البشرى إلى البشير النذير، فدعا عليه السلام الله تعالى بأن يبارك في البحرين وأهلها، فعلت منائر الإسلام في ربوعها وكثر الفقهاء فيها، وأقيمت الشعائر وطبق منهج الإسلام ومن أهمها التوحيد والعدل بين الناس، ونشر الإسلام والسلام، فكان شهر رمضان من أهم الدلالات على صدق إيماننا، وانبهاجنا به، لقولهِ عليه الصلاة والسلام، يقول الله عز وجل «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به».
والحديث الشريف له بقيه، أترك للقارئ الكريم إذا أراد الحديث كاملاً، أن يبحث عنه في رابط «جوجل».
وعاد الصحابي العلاء الحضرمي بعد فترة إلى المدينة يزف البشرى إلى البشير النذير، فدعا عليه السلام الله تعالى بأن يبارك في البحرين وأهلها، فعلت منائر الإسلام في ربوعها وكثر الفقهاء فيها، وأقيمت الشعائر وطبق منهج الإسلام ومن أهمها التوحيد والعدل بين الناس، ونشر الإسلام والسلام، فكان شهر رمضان من أهم الدلالات على صدق إيماننا، وانبهاجنا به، لقولهِ عليه الصلاة والسلام، يقول الله عز وجل «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به».
والحديث الشريف له بقيه، أترك للقارئ الكريم إذا أراد الحديث كاملاً، أن يبحث عنه في رابط «جوجل».