فاضل محمد
قال جعفر إبراهيم -متقاعد كان يعمل سابقاً فني إخراج في جامعة البحرين- في حديث له مع «الوطن» حول ذكرياته عن الشهر المبارك، إنه بدأ الصوم قبل سن التكليف الشرعي، مشيراً إلى أنه كان يصوم بضعة أيام من رمضان فقط.
وأضاف إبراهيم أن والديه كانا يسمحان له بالأكل دون أن يراه الآخرون، معللاً ذلك بأن الهدف كان آنذاك هو التمرين على الجوع حتى لا يدخل سن التكليف الشرعي إلا وهو متعود على الصبر على الجوع، مؤكداً أن الصوم أيام الطفولة يختلف عن فترة الشباب وما بعدها بالنسبة له حيث إن الصوم بالسابق كان بدون إدراك لماهيته وأهدافه، مبيناً أن الامتناع عن الأكل والشرب خلال فترة محددة ما هو إلا وسيلة للوصول إلى هدف أسمى وغاية أكبر والتي من ضمنها تحسس جوع وعطش الفقراء الذين لا يملكون ما يسد جوعهم.
وأشار إبراهيم إلى الفرق الكبير في وسائل التكنولوجيا بين فترة طفولته والوضع الحالي حيث أثرت بشكل فارق جداً على الأجواء الاجتماعية الرمضانية بالنسبة له، مشدد في نهاية حديثه على أنه كلما تطورت وسائل التكنولوجيا وغيرت نمط حياة الإنسان فيجب عليه لزاماً أن يطور من أدواته لمواجهة السلبيات الناتجة عن هذه التطورات التكنولوجية ليتمكن من التغلب عليها.
قال جعفر إبراهيم -متقاعد كان يعمل سابقاً فني إخراج في جامعة البحرين- في حديث له مع «الوطن» حول ذكرياته عن الشهر المبارك، إنه بدأ الصوم قبل سن التكليف الشرعي، مشيراً إلى أنه كان يصوم بضعة أيام من رمضان فقط.
وأضاف إبراهيم أن والديه كانا يسمحان له بالأكل دون أن يراه الآخرون، معللاً ذلك بأن الهدف كان آنذاك هو التمرين على الجوع حتى لا يدخل سن التكليف الشرعي إلا وهو متعود على الصبر على الجوع، مؤكداً أن الصوم أيام الطفولة يختلف عن فترة الشباب وما بعدها بالنسبة له حيث إن الصوم بالسابق كان بدون إدراك لماهيته وأهدافه، مبيناً أن الامتناع عن الأكل والشرب خلال فترة محددة ما هو إلا وسيلة للوصول إلى هدف أسمى وغاية أكبر والتي من ضمنها تحسس جوع وعطش الفقراء الذين لا يملكون ما يسد جوعهم.
وأشار إبراهيم إلى الفرق الكبير في وسائل التكنولوجيا بين فترة طفولته والوضع الحالي حيث أثرت بشكل فارق جداً على الأجواء الاجتماعية الرمضانية بالنسبة له، مشدد في نهاية حديثه على أنه كلما تطورت وسائل التكنولوجيا وغيرت نمط حياة الإنسان فيجب عليه لزاماً أن يطور من أدواته لمواجهة السلبيات الناتجة عن هذه التطورات التكنولوجية ليتمكن من التغلب عليها.
