في ظل الظروف الاستثنائية والتي تحتم على الجميع التزام المنزل، أكدت سيدات وفتيات من المجتمع إقبالهن الكبير على تفصيل وشراء الجلابيات الرمضانية لإحياء ليالي رمضان المنزلية، حيث أشاروا إلى أن تلك العادة الجديدة خلال السنوات الأخيرة أصبحت سمه رمضانية متعارف عليها ولها إقبال بين الفتيات والنساء.
من جانبها أكدت شيخة الفاضل أنها تفضل اقتناء الجلابيات الجديدة مع كل موسم رمضاني وذلك كونها تضفي على أيامها الرمضانية الكثير من البهجة على حد تعبيرها، حيث أكدت أنها تقوم بنفسها بتفصيل الجلابيات من خلال زيارة محلات القماش واختياره بعناية وتفصل على الأقل 10 جلابيات للشهر الفضيل وتقتني واحدة خاصة للاحتفال بليلة القرقاعون، واعتبرت أنه خلال الظروف الحالية تجتمع الأسرة الصغيرة داخل المنزل وتلبس هي وأخواتها الجلابيات الرمضانية بهدف الشعور ببهجة الشهر الفضيل.
أما لينا السادة كان موقفها مختلفاً، حيث أكدت أنها تعمل طوال فترة شهر رمضان المبارك ولا يسعها الوقت للذهاب واختيار الجلابيات، فتتسوق عن طريق حسابات الإنستغرام التي توفر أصناف وألوان مختلفة من الجلابيات الرمضانية أو من خلال بعض المحلات القريبة من منزلها، وقالت: "أسرق بعض الوقت للاطلاع على الحسابات التي تتخصص بتصميم وتوفير الجلابيات الرمضانية وأقوم بطلبها لتصل لي على منزلي وبحسب ما أفضله من أشكال وألوان بحيث يتوفر علي الوقت والجهد في الاختيار خصوصاً مع الظروف الحالية التي لا تسعني للخروج من المنزل كثيراً إلا للعمل".
سارة حسن أكدت أنها لن تقوم بشراء الجلابيات الرمضانية وستكتفي بارتداء ما لديها من السنوات الماضية، وقالت: "الوضع الراهن فرض علينا البقاء في المنزل ولذلك لن اضطر لشراء جلابيات جديدة، كما إن الشراء في الغالب يكون من أجل السهرات الرمضانية والغبقات وجميع هذه التجمعات مع الأهل توقفت منذ العام الماضي ولذلك لا أرى ضرورة للشراء".
نور محمد أكدت أن الطقوس الرمضانية أصبحت مختلفة خصوصاً مع عدم وجود تجمعات عائلية أو "غبقات رمضانية"، لكن ذلك لا يمنع من شراء الجلابيات الرمضانية خصوصاً أن لها ميزة خاصة مؤكدة أنها ستستمر بشرائها وستقوم بلبسها طول الشهر الفضيل لما لها من سمة رمضانية جميلة.
أما بيان الملا اعتبرت أنه لا داعي لشراء الجلابيات الرمضانية لأنها لا تقوم بالتجهيز عادةً قبل شهر رمضان كباقي الفتيات، وستكتفي بلبس جلابية لإحياء مناسبة القرقاعون فقط.
من جانبها أكدت صاحبة محل (إبرة وخيط) لخياطة و بيع الجلابيات والعبايات فاطمة يتيم، أن الوضع الراهن حتم على المحلات ضعف الدخل والإقبال على خياطة العبايات والجلابيات الرمضانية، معتبرة أن الاقبال طفيف ودون المتوقع، خصوصاً أن طلبات التفصيل تكثر خلال موسمي رمضان والعيد لكن الوضع الراهن يماثل عدم وجود الموسم من الأساس.
وعن نوعية القصات والأشكال التي تفضلها السيدات والفتيات في الجلابية او العباية الرمضانية، أكدت يتيم أن العبايات والجلابيات الرمضانية تكون واسعة ومستورة وفيها ألوان متعددة وبقصات مختلفة ومبتكرة، مشيرة إلى أن بعض السيدات يقبلن على التفصيل قبل رمضان بأيام والطلب يزداد تدريجياً مع اقتراب الشهر الفضيل.
{{ article.visit_count }}
من جانبها أكدت شيخة الفاضل أنها تفضل اقتناء الجلابيات الجديدة مع كل موسم رمضاني وذلك كونها تضفي على أيامها الرمضانية الكثير من البهجة على حد تعبيرها، حيث أكدت أنها تقوم بنفسها بتفصيل الجلابيات من خلال زيارة محلات القماش واختياره بعناية وتفصل على الأقل 10 جلابيات للشهر الفضيل وتقتني واحدة خاصة للاحتفال بليلة القرقاعون، واعتبرت أنه خلال الظروف الحالية تجتمع الأسرة الصغيرة داخل المنزل وتلبس هي وأخواتها الجلابيات الرمضانية بهدف الشعور ببهجة الشهر الفضيل.
أما لينا السادة كان موقفها مختلفاً، حيث أكدت أنها تعمل طوال فترة شهر رمضان المبارك ولا يسعها الوقت للذهاب واختيار الجلابيات، فتتسوق عن طريق حسابات الإنستغرام التي توفر أصناف وألوان مختلفة من الجلابيات الرمضانية أو من خلال بعض المحلات القريبة من منزلها، وقالت: "أسرق بعض الوقت للاطلاع على الحسابات التي تتخصص بتصميم وتوفير الجلابيات الرمضانية وأقوم بطلبها لتصل لي على منزلي وبحسب ما أفضله من أشكال وألوان بحيث يتوفر علي الوقت والجهد في الاختيار خصوصاً مع الظروف الحالية التي لا تسعني للخروج من المنزل كثيراً إلا للعمل".
سارة حسن أكدت أنها لن تقوم بشراء الجلابيات الرمضانية وستكتفي بارتداء ما لديها من السنوات الماضية، وقالت: "الوضع الراهن فرض علينا البقاء في المنزل ولذلك لن اضطر لشراء جلابيات جديدة، كما إن الشراء في الغالب يكون من أجل السهرات الرمضانية والغبقات وجميع هذه التجمعات مع الأهل توقفت منذ العام الماضي ولذلك لا أرى ضرورة للشراء".
نور محمد أكدت أن الطقوس الرمضانية أصبحت مختلفة خصوصاً مع عدم وجود تجمعات عائلية أو "غبقات رمضانية"، لكن ذلك لا يمنع من شراء الجلابيات الرمضانية خصوصاً أن لها ميزة خاصة مؤكدة أنها ستستمر بشرائها وستقوم بلبسها طول الشهر الفضيل لما لها من سمة رمضانية جميلة.
أما بيان الملا اعتبرت أنه لا داعي لشراء الجلابيات الرمضانية لأنها لا تقوم بالتجهيز عادةً قبل شهر رمضان كباقي الفتيات، وستكتفي بلبس جلابية لإحياء مناسبة القرقاعون فقط.
من جانبها أكدت صاحبة محل (إبرة وخيط) لخياطة و بيع الجلابيات والعبايات فاطمة يتيم، أن الوضع الراهن حتم على المحلات ضعف الدخل والإقبال على خياطة العبايات والجلابيات الرمضانية، معتبرة أن الاقبال طفيف ودون المتوقع، خصوصاً أن طلبات التفصيل تكثر خلال موسمي رمضان والعيد لكن الوضع الراهن يماثل عدم وجود الموسم من الأساس.
وعن نوعية القصات والأشكال التي تفضلها السيدات والفتيات في الجلابية او العباية الرمضانية، أكدت يتيم أن العبايات والجلابيات الرمضانية تكون واسعة ومستورة وفيها ألوان متعددة وبقصات مختلفة ومبتكرة، مشيرة إلى أن بعض السيدات يقبلن على التفصيل قبل رمضان بأيام والطلب يزداد تدريجياً مع اقتراب الشهر الفضيل.