أيمن شكل
يعتبر شهر رمضان "موسماً" للدراما التي تحظى بمتابعة الملايين بعد الإفطار، واحتكر هذا الموسم مجموعة أسماء لمخرجين لا ينافسهم أحد إلا بعض المحاولات الخجولة في الأعوام السابقة، لكن جاء تطبيق "نتفلكس" ليغير قواعد كانت راسخة لأكثر من 4 عقود، ويضع خيارات جديدة أمام المشاهد، بدأت تسحب البساط في موسم رمضان لما بات يعرف بـ"Netflix Seasons ".
وأوضح المخرج الشاب محمود الشيخ ما يجري حاليا في سوق الدراما من تغير في ذائقة المشاهد، وخاصة في شهر رمضان، حيث يزخر الموسم بعدد كبير من الأعمال الدرامية التي لا يستطيع أي مشاهد أن يتابعها كلها، ويبدأ في هجرة الشاشة بعد فترة، نظراً لما يحدث من "مط وتطويل" لأحداث المسلسل حتى تكمل حلقاته الثلاثين.
وأكد الشيخ أن المشاهد اليوم بات يعرف تماما أحداث المسلسل التي تستحق المشاهدة، والحلقات التي تتسم بالمط، لافتاً إلى أن هذا سبب تذمراً ومللاً لدى المشاهد، ليظهر فجأة تطبيق نتفلكس بجائحة على المخرجين، تسمى Seasons وهي عبارة عن مسلسلات لا تتجاوز 10 حلقات مكثفة لعمل درامي يحمل أحداثا حيوية تجذب المشاهد، بحيث يستطيع أن يتابع مسلسل في جلسة واحدة أو جلستين.
ومن أمثلة ما حدث من تغير في أسلوب عمل المخرجين، كشف محمود الشيخ عن تحول المخرج البحريني محمد القفاص لتصوير مسلسل جديد من هذه النوعية بمدى 10 حلقات فقط وهو من إنتاج شركة "frame box"، حيث يتم تسويقه على منصات العرض على الشبكة العنكبوتية التي باتت تنافس القنوات الفضائية.
ويتذكر المخرج الشاب عمار الكوهجي آخر مرة تابع فيها مسلسل درامي كامل، قبل 10 سنوات، ومن بعدها لم يستطع تحمل عبء تمضية ساعات طويلة أمام الشاشة لمتابعة مشاهد لا حاجة لها، لكنه برر ما يحدث بأنه بسبب ارتباط المسلسل بشهر رمضان وضرورة أن ينتهي في ثلاثين حلقة مما يضع كاتب السيناريو والمخرج في معضلة.
ومن أمثلة عمليات تطويل الحلقات، أوضح الكوهجي أن المخرج يلجأ لعمل إعادة لمشاهد في المسلسل ذاته لحلقات سابقة، ويضعها في كليب أو مع موسيقى تصويرية تستغرق وقتا لا بأس به، أو أن يبدأ في حشر المسلسل بمشاهد لا علاقة لها بالخط الدرامي.
وأكد الكوهجي أن فكرة المسلسلات القصيرة ليست بالجديدة، ولم يخترع "نتفلكس" شيئاً جديداً، حيث اتسمت فترة السبعينات من القرن الماضي بمسلسلات ثلاثية وسباعية، لكنها اختفت مع الزمن، وبسبب اعتماد المخرجين والمنتجين على شهر رمضان بصفته أكبر موسم للكسب المادي والرواج للأعمال الدرامية، فمن لا يلحق بالموسم الرمضاني، يخسر كثيراً.
لكن عمار يرى في مواسم نتفلكس الحل لاحترام المشاهد، خاصة وأنه يمنح المخرجين الفرصة لتقديم أعمال تعيد إليهم المشاهد الذي مل من المط في المسلسلات، إلا أنه يرى في موسم رمضان أنه سيظل الأهم للمشاهد، نظراً لما يتيحه من وقت ما بعد الإفطار.
يعتبر شهر رمضان "موسماً" للدراما التي تحظى بمتابعة الملايين بعد الإفطار، واحتكر هذا الموسم مجموعة أسماء لمخرجين لا ينافسهم أحد إلا بعض المحاولات الخجولة في الأعوام السابقة، لكن جاء تطبيق "نتفلكس" ليغير قواعد كانت راسخة لأكثر من 4 عقود، ويضع خيارات جديدة أمام المشاهد، بدأت تسحب البساط في موسم رمضان لما بات يعرف بـ"Netflix Seasons ".
وأوضح المخرج الشاب محمود الشيخ ما يجري حاليا في سوق الدراما من تغير في ذائقة المشاهد، وخاصة في شهر رمضان، حيث يزخر الموسم بعدد كبير من الأعمال الدرامية التي لا يستطيع أي مشاهد أن يتابعها كلها، ويبدأ في هجرة الشاشة بعد فترة، نظراً لما يحدث من "مط وتطويل" لأحداث المسلسل حتى تكمل حلقاته الثلاثين.
وأكد الشيخ أن المشاهد اليوم بات يعرف تماما أحداث المسلسل التي تستحق المشاهدة، والحلقات التي تتسم بالمط، لافتاً إلى أن هذا سبب تذمراً ومللاً لدى المشاهد، ليظهر فجأة تطبيق نتفلكس بجائحة على المخرجين، تسمى Seasons وهي عبارة عن مسلسلات لا تتجاوز 10 حلقات مكثفة لعمل درامي يحمل أحداثا حيوية تجذب المشاهد، بحيث يستطيع أن يتابع مسلسل في جلسة واحدة أو جلستين.
ومن أمثلة ما حدث من تغير في أسلوب عمل المخرجين، كشف محمود الشيخ عن تحول المخرج البحريني محمد القفاص لتصوير مسلسل جديد من هذه النوعية بمدى 10 حلقات فقط وهو من إنتاج شركة "frame box"، حيث يتم تسويقه على منصات العرض على الشبكة العنكبوتية التي باتت تنافس القنوات الفضائية.
ويتذكر المخرج الشاب عمار الكوهجي آخر مرة تابع فيها مسلسل درامي كامل، قبل 10 سنوات، ومن بعدها لم يستطع تحمل عبء تمضية ساعات طويلة أمام الشاشة لمتابعة مشاهد لا حاجة لها، لكنه برر ما يحدث بأنه بسبب ارتباط المسلسل بشهر رمضان وضرورة أن ينتهي في ثلاثين حلقة مما يضع كاتب السيناريو والمخرج في معضلة.
ومن أمثلة عمليات تطويل الحلقات، أوضح الكوهجي أن المخرج يلجأ لعمل إعادة لمشاهد في المسلسل ذاته لحلقات سابقة، ويضعها في كليب أو مع موسيقى تصويرية تستغرق وقتا لا بأس به، أو أن يبدأ في حشر المسلسل بمشاهد لا علاقة لها بالخط الدرامي.
وأكد الكوهجي أن فكرة المسلسلات القصيرة ليست بالجديدة، ولم يخترع "نتفلكس" شيئاً جديداً، حيث اتسمت فترة السبعينات من القرن الماضي بمسلسلات ثلاثية وسباعية، لكنها اختفت مع الزمن، وبسبب اعتماد المخرجين والمنتجين على شهر رمضان بصفته أكبر موسم للكسب المادي والرواج للأعمال الدرامية، فمن لا يلحق بالموسم الرمضاني، يخسر كثيراً.
لكن عمار يرى في مواسم نتفلكس الحل لاحترام المشاهد، خاصة وأنه يمنح المخرجين الفرصة لتقديم أعمال تعيد إليهم المشاهد الذي مل من المط في المسلسلات، إلا أنه يرى في موسم رمضان أنه سيظل الأهم للمشاهد، نظراً لما يتيحه من وقت ما بعد الإفطار.