أيمن شكل
تستقبل فنادق البحرين شهر رمضان باستعدادات خاصة لزبائهنا الذين يفضلون قضاء السهرات والغبقات في أماكن متخصصة، لكن جائحة كورونا تركت أثراً كبيراً في هذه الأنشطة حيث تحاول الفنادق العودة لنشاطها بحذر، وذلك تفادياً للتكاليف العالية في مقابل ضعف الإقبال على الخيم الرمضانية.
وحول ما يحدث في الفنادق والقرارات المصيرية، أوضح نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بغرفة البحرين إبراهيم الكوهجي أن جميع الفنادق تحاول استعادة أنشطتها ضمن ترقب حذر، بسبب الخوف من إعادة إغلاق الأماكن الداخلية في المطاعم مرة أخرى، مشيراً إلى أن عوامل التكلفة تمثل هاجسا لدى مدراء الفنادق الذين يحاولون الموازنة بين الاستمرارية في العمل وكبح الخسائر من جهة أخرى.
وقال الكوهجي إن الكلفة التشغيلية للفنادق تعتبر كبيرة حيث يدخل فيها عدد الموظفين والتعاقد مع الموردين فضلاً عن الرسوم وفواتير الكهرباء والماء، وأمور أخرى، بينما اليوم يخشى العديد من الزبائن الحضور للفندق وقضاء السهرة كما كان يحدث في السابق، كما توقفت الشركات عن إقامة غبقات رمضانية والتي كانت أحد أهم موارد الفنادق في رمضان.
وأكد نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بالغرفة أن العديد من مدراء الفنادق يخافون اتخاذ قرار العودة للأنشطة، وتعود أرقام الإصابات للارتفاع مرة أخرى، وهو ما سيدفع الفريق الوطني الطبي لاتخاذ قرار الغلق والذي سيمثل خسارة فادحة للمدراء الذي فتحوا المطاعم وتكبدوا عقد اتفاقيات ملزمة، متمنيا أن تبقى الأوضاع الصحية في استقرار وذلك بفضل وعي المواطنين والمقيمين.
من جانبه قال مدير فندق الريجنسي محمد سند إن الفندق يعمل خلال شهر رمضان بفعاليات وأنشطة محدودة، لافتاً إلى أن سباق الفورمولا1 الذي جاء قبل شهر رمضان، قد ساعد الفنادق على اتخاذ قرارات شجاعة، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق ما بين 50 – 70%.
وأشار سند إلى أن الفنادق تعتبر الأفضل من حيث تطبيق التدابير الاحترازية في مطاعمها، لأنها تلتزم بمعايير عالمية تضعها الشركة الأم، وتطبق في كافة الفنادق العالمية من الفئة الممتازة. وأضاف: فنادقنا تتبع شركات عالمية تخضع لقوانين خاصة بسمعة الشركات الفندقية.
تستقبل فنادق البحرين شهر رمضان باستعدادات خاصة لزبائهنا الذين يفضلون قضاء السهرات والغبقات في أماكن متخصصة، لكن جائحة كورونا تركت أثراً كبيراً في هذه الأنشطة حيث تحاول الفنادق العودة لنشاطها بحذر، وذلك تفادياً للتكاليف العالية في مقابل ضعف الإقبال على الخيم الرمضانية.
وحول ما يحدث في الفنادق والقرارات المصيرية، أوضح نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بغرفة البحرين إبراهيم الكوهجي أن جميع الفنادق تحاول استعادة أنشطتها ضمن ترقب حذر، بسبب الخوف من إعادة إغلاق الأماكن الداخلية في المطاعم مرة أخرى، مشيراً إلى أن عوامل التكلفة تمثل هاجسا لدى مدراء الفنادق الذين يحاولون الموازنة بين الاستمرارية في العمل وكبح الخسائر من جهة أخرى.
وقال الكوهجي إن الكلفة التشغيلية للفنادق تعتبر كبيرة حيث يدخل فيها عدد الموظفين والتعاقد مع الموردين فضلاً عن الرسوم وفواتير الكهرباء والماء، وأمور أخرى، بينما اليوم يخشى العديد من الزبائن الحضور للفندق وقضاء السهرة كما كان يحدث في السابق، كما توقفت الشركات عن إقامة غبقات رمضانية والتي كانت أحد أهم موارد الفنادق في رمضان.
وأكد نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بالغرفة أن العديد من مدراء الفنادق يخافون اتخاذ قرار العودة للأنشطة، وتعود أرقام الإصابات للارتفاع مرة أخرى، وهو ما سيدفع الفريق الوطني الطبي لاتخاذ قرار الغلق والذي سيمثل خسارة فادحة للمدراء الذي فتحوا المطاعم وتكبدوا عقد اتفاقيات ملزمة، متمنيا أن تبقى الأوضاع الصحية في استقرار وذلك بفضل وعي المواطنين والمقيمين.
من جانبه قال مدير فندق الريجنسي محمد سند إن الفندق يعمل خلال شهر رمضان بفعاليات وأنشطة محدودة، لافتاً إلى أن سباق الفورمولا1 الذي جاء قبل شهر رمضان، قد ساعد الفنادق على اتخاذ قرارات شجاعة، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق ما بين 50 – 70%.
وأشار سند إلى أن الفنادق تعتبر الأفضل من حيث تطبيق التدابير الاحترازية في مطاعمها، لأنها تلتزم بمعايير عالمية تضعها الشركة الأم، وتطبق في كافة الفنادق العالمية من الفئة الممتازة. وأضاف: فنادقنا تتبع شركات عالمية تخضع لقوانين خاصة بسمعة الشركات الفندقية.