أيمن شكل
أكد مسؤولو مبيعات في مؤسسات تجارية تنشط بمجال المواد الغذائية أن رمضان هذا العام شهد انخفاضاً في المبيعات بلغ ما بين 30% و40%، فيما أرجع مواطنون سبب هذا الانخفاض إلى سلة رمضان الغذائية التي كانوا يشترونها وتضم زيادة خاصة بالعزائم والولائم التي توقفت تقريباً بسبب التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد19).
وأوضح ظافر إقبال مسؤول المبيعات في مؤسسة توريدات غذائية للهايبر ماركت أن معدل التوريدات المعروف في شهر رمضان يرتفع عادة عن أي شهر آخر، ويتم الاتفاق مع الشركات العالمية الخاصة بتصدير مواد غذائية لها علاقة برمضان، على إرسال كميات أكبر قبل رمضان بوقت كافٍ.
لكن إقبال أوضح أن شهر رمضان الماضي «عام 2020» حدثت فيه انتكاسة للمبيعات المتوقعة، وبقيت كميات كبيرة من المواد الغذائية في المخازن، بينما شهدت المتاجر الغذائية ركوداً وبقيت السلع على الأرفف إلى ما بعد شهر رمضان، ولذلك استعدت شركته لعدم تكرار الخطأ السابق، وقامت باستيراد كميات تكفي الطلب المنخفض، وهو ما حدث بالفعل مع بداية شهر رمضان.
من جانب آخر أكدت المحامية شيرين الغزالي أن السلة الغذائية للشهر الكريم انخفضت بالفعل، بسبب توقف العزائم والولائم والمجالس الرمضانية، وذلك بعد أن شهدت البحرين ارتفاعاً في حالات إصابات كورونا، ما أجبر نسبة كبيرة من العوائل على تجميد الأنشطة الرمضانية والزيارات، وهو ما أثر على ميزانية الشهر الغذائية، وظهر جلياً في حجم مشتريات السلع الغذائية لشهر رمضان.
كما قالت يارا إبراهيم إن تبادل الزيارات العائلية تحول في رمضان إلى الهواتف وتبادل التهاني من خلال وسائل التواصل، ولم يفكر الأصدقاء والصديقات في الإعلان عن غبقات أو ولائم رمضانية كما كان يحدث قبل جائحة كورونا، وانحصر هذا الأمر على الأقارب من الدرجة الأولى والثانية.
أكد مسؤولو مبيعات في مؤسسات تجارية تنشط بمجال المواد الغذائية أن رمضان هذا العام شهد انخفاضاً في المبيعات بلغ ما بين 30% و40%، فيما أرجع مواطنون سبب هذا الانخفاض إلى سلة رمضان الغذائية التي كانوا يشترونها وتضم زيادة خاصة بالعزائم والولائم التي توقفت تقريباً بسبب التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد19).
وأوضح ظافر إقبال مسؤول المبيعات في مؤسسة توريدات غذائية للهايبر ماركت أن معدل التوريدات المعروف في شهر رمضان يرتفع عادة عن أي شهر آخر، ويتم الاتفاق مع الشركات العالمية الخاصة بتصدير مواد غذائية لها علاقة برمضان، على إرسال كميات أكبر قبل رمضان بوقت كافٍ.
لكن إقبال أوضح أن شهر رمضان الماضي «عام 2020» حدثت فيه انتكاسة للمبيعات المتوقعة، وبقيت كميات كبيرة من المواد الغذائية في المخازن، بينما شهدت المتاجر الغذائية ركوداً وبقيت السلع على الأرفف إلى ما بعد شهر رمضان، ولذلك استعدت شركته لعدم تكرار الخطأ السابق، وقامت باستيراد كميات تكفي الطلب المنخفض، وهو ما حدث بالفعل مع بداية شهر رمضان.
من جانب آخر أكدت المحامية شيرين الغزالي أن السلة الغذائية للشهر الكريم انخفضت بالفعل، بسبب توقف العزائم والولائم والمجالس الرمضانية، وذلك بعد أن شهدت البحرين ارتفاعاً في حالات إصابات كورونا، ما أجبر نسبة كبيرة من العوائل على تجميد الأنشطة الرمضانية والزيارات، وهو ما أثر على ميزانية الشهر الغذائية، وظهر جلياً في حجم مشتريات السلع الغذائية لشهر رمضان.
كما قالت يارا إبراهيم إن تبادل الزيارات العائلية تحول في رمضان إلى الهواتف وتبادل التهاني من خلال وسائل التواصل، ولم يفكر الأصدقاء والصديقات في الإعلان عن غبقات أو ولائم رمضانية كما كان يحدث قبل جائحة كورونا، وانحصر هذا الأمر على الأقارب من الدرجة الأولى والثانية.