ياسمينا صلاح
أكد شيوخ دين أن شهر رمضان المبارك هو شهر الطاعة والدعاء ويعد فرصة لإصلاح النفس وتدارك ما فات من الذنوب والمعاصي، مشيرين إلى أن شهر رمضان مثل محطة الوقود يتزود المسلم فيه بالطاعة والاستغفار.
وقال الشيخ عبدالله الطهمازي، إن المتأمل في شهر رمضان يجد أن الناس يتأقلمون مع تغيراته منذ الأيام الأولى رغم الاختلاف الحاصل في نمط الحياة، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على بركة هذا الشهر الفضيل والسر الرباني الذي حَضِي به على سائر الشهور.
وأشار إلى أن هذا الشهر المبارك ركيزة نجاح وتطوير الذات ففي غير رمضان يكون الإنسان عاجزاً ومتكاسلاً عن الطاعات، ولكن في شهر رمضان آمن بقدرته وعزم على الأمر فصام شهراً كاملاً وقام جل لياليه وأتى بأنواع القربات والطاعات، وترويض النفس على الامتناع عن الأكل والشرب والشهوات، فالإنسان قادر على التخلي عن أمور يظنها من أساسيات الحياة لكنها في الحقيقة ما هي إلا كماليات، وفي الامتناع عن الأكل والشرب وغيره إحساس بالآخر الفقير الذي لا يملك قوت يومه، وهذا ما يدفع الصائم إلى التصدق على الفقراء والمساكين.
وأوضح أن التكافل الاجتماعي يبنى حضارة عظيمة فنرى في رمضان تنافس الجمعيات والأفراد على إقامة موائد الإفطار الضخمة مما يشعرك بالفرح وينمى لديك أهمية المجتمع الواحد وأن نجاح الأمة في وحدتها وتكاتف جميع أطيافها، وللصومِ تأثير عجيب على حفظِ الجوارحِ الظاهرة والقُوى الباطنة فهو مدرسة في ضبط النفس وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والحديث عن أعراض الناس.
من جهته، قال الشيخ فاضل الفتيل إن شهر رمضان شهر الخير والالتزام وننتظره كل عام بسرور وفرح، شهر رمضان مثل محطة الوقود نتزود بالطاعة والاستغفار ونعوض ما ضيعناه طوال السنة، ونعود أنفسنا عدم إعادة الأخطاء والذنوب والمعاصي وأن يستمر في إصلاح نفسه.
وذكر أن شهر رمضان من أهم الفرص لاسترجاع نقاء النفس والاستمرار على العبادات وكثرة الدعاء لهداية النفس، وفي هذا الشهر الفضيل نتعلم الصبر ليس فقط على الجوع والعطش ولكن حتى في عدم ارتكاب الذنوب والمعاصي.
أكد شيوخ دين أن شهر رمضان المبارك هو شهر الطاعة والدعاء ويعد فرصة لإصلاح النفس وتدارك ما فات من الذنوب والمعاصي، مشيرين إلى أن شهر رمضان مثل محطة الوقود يتزود المسلم فيه بالطاعة والاستغفار.
وقال الشيخ عبدالله الطهمازي، إن المتأمل في شهر رمضان يجد أن الناس يتأقلمون مع تغيراته منذ الأيام الأولى رغم الاختلاف الحاصل في نمط الحياة، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على بركة هذا الشهر الفضيل والسر الرباني الذي حَضِي به على سائر الشهور.
وأشار إلى أن هذا الشهر المبارك ركيزة نجاح وتطوير الذات ففي غير رمضان يكون الإنسان عاجزاً ومتكاسلاً عن الطاعات، ولكن في شهر رمضان آمن بقدرته وعزم على الأمر فصام شهراً كاملاً وقام جل لياليه وأتى بأنواع القربات والطاعات، وترويض النفس على الامتناع عن الأكل والشرب والشهوات، فالإنسان قادر على التخلي عن أمور يظنها من أساسيات الحياة لكنها في الحقيقة ما هي إلا كماليات، وفي الامتناع عن الأكل والشرب وغيره إحساس بالآخر الفقير الذي لا يملك قوت يومه، وهذا ما يدفع الصائم إلى التصدق على الفقراء والمساكين.
وأوضح أن التكافل الاجتماعي يبنى حضارة عظيمة فنرى في رمضان تنافس الجمعيات والأفراد على إقامة موائد الإفطار الضخمة مما يشعرك بالفرح وينمى لديك أهمية المجتمع الواحد وأن نجاح الأمة في وحدتها وتكاتف جميع أطيافها، وللصومِ تأثير عجيب على حفظِ الجوارحِ الظاهرة والقُوى الباطنة فهو مدرسة في ضبط النفس وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والحديث عن أعراض الناس.
من جهته، قال الشيخ فاضل الفتيل إن شهر رمضان شهر الخير والالتزام وننتظره كل عام بسرور وفرح، شهر رمضان مثل محطة الوقود نتزود بالطاعة والاستغفار ونعوض ما ضيعناه طوال السنة، ونعود أنفسنا عدم إعادة الأخطاء والذنوب والمعاصي وأن يستمر في إصلاح نفسه.
وذكر أن شهر رمضان من أهم الفرص لاسترجاع نقاء النفس والاستمرار على العبادات وكثرة الدعاء لهداية النفس، وفي هذا الشهر الفضيل نتعلم الصبر ليس فقط على الجوع والعطش ولكن حتى في عدم ارتكاب الذنوب والمعاصي.