وليد صبري
أكد الطبيب الاستشاري والباحث في أمراض السكري د. فيصل المحروس أنه يلزم على جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي المثالي الواجب اتباعه.
وأضاف في تصريحات لـ «الوطن» أن «الدين الإسلامي دين يسر قامت أحكامه التشريعية أساساً على قاعدة التيسير وإجازة عدم الصوم لمرضى السكري، وقد يتعرض الطفل المصاب بالسكري خلال شهر رمضان المبارك إلى انخفاض أو ارتفاع نسبة السكري في الدم، وذلك مقدار ما يتناول من طعام وحسب جرعات الإنسولين، وكذلك بما يبذل من جهد عضلي، ويتكرر حدوث انخفاض في نسبة السكري في الدم خاصة عند اعتماده على الإنسولين في علاجه خلال ساعات الصوم وهو أشد خطورة على حياته من ارتفاع نسبة السكر بالدم».
وقال: إن «من أهم مسببات ذلك هو عدم الانتظام سواء في كميات أو نوعيات أو أوقات الطعام أو عدم الالتزام في مواعيد وأوقات حقن الإنسولين، ومن المشاكل التي يواجهها الطفل المصاب بالسكري في شهر رمضان هو انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء الصوم والتي تعالج بالسماح للطفل بالإفطار مما قد يسبب له حرجاً وتبقى هناك بعض الإرشادات العامة الواجب اتباعها بالنسبة للأطفال المصابين بالسكري الذين يرغبون في الصيام لتفادي مثل هذه المشاكل».
ونوه إلى أنه «يجب على جميع الأطفال المصابين بالسكري العلم بأنه ليست هناك طريقة واحدة يستطيع الجميع اتباعها للمحافظة على مستوى السكري في الدم، ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأطعمة التي يتناولها وأنواع النشاطات التي يمارسها وغير ذلك من المتغيرات العديدة والتي تقوم بدور هام في مستوى السكر بالدم، لذا يلزم على جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي المثالي الواجب اتباعه».
وأوضح أن «المضاعفات المحتمل حدوثها أثناء فترة الصيام تتمثل في انخفاض مستوى السكري في الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي أقل من 60 مليجراما 3.3 مليمول/ لتر، وارتفاع مستوى السكري في الدم إلى أعلى من المستوى الطبيعي 250 مليجراما 8.13 مليمول / لتر، والتي قد تؤدي إلى الأصابة بالحموضة الكيتونية».
وشدد على «ضرورة استشارة الطبيب أو المثقف الصحي إذا كان الطفل من المسموح لهم بالصيام، أو كذلك الطفل الذي يعاني من تكرار حدوث حالة انخفاض أو ارتفاع مستوى السكري في الدم وكذلك مسألة عدم الصيام».
أكد الطبيب الاستشاري والباحث في أمراض السكري د. فيصل المحروس أنه يلزم على جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي المثالي الواجب اتباعه.
وأضاف في تصريحات لـ «الوطن» أن «الدين الإسلامي دين يسر قامت أحكامه التشريعية أساساً على قاعدة التيسير وإجازة عدم الصوم لمرضى السكري، وقد يتعرض الطفل المصاب بالسكري خلال شهر رمضان المبارك إلى انخفاض أو ارتفاع نسبة السكري في الدم، وذلك مقدار ما يتناول من طعام وحسب جرعات الإنسولين، وكذلك بما يبذل من جهد عضلي، ويتكرر حدوث انخفاض في نسبة السكري في الدم خاصة عند اعتماده على الإنسولين في علاجه خلال ساعات الصوم وهو أشد خطورة على حياته من ارتفاع نسبة السكر بالدم».
وقال: إن «من أهم مسببات ذلك هو عدم الانتظام سواء في كميات أو نوعيات أو أوقات الطعام أو عدم الالتزام في مواعيد وأوقات حقن الإنسولين، ومن المشاكل التي يواجهها الطفل المصاب بالسكري في شهر رمضان هو انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء الصوم والتي تعالج بالسماح للطفل بالإفطار مما قد يسبب له حرجاً وتبقى هناك بعض الإرشادات العامة الواجب اتباعها بالنسبة للأطفال المصابين بالسكري الذين يرغبون في الصيام لتفادي مثل هذه المشاكل».
ونوه إلى أنه «يجب على جميع الأطفال المصابين بالسكري العلم بأنه ليست هناك طريقة واحدة يستطيع الجميع اتباعها للمحافظة على مستوى السكري في الدم، ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأطعمة التي يتناولها وأنواع النشاطات التي يمارسها وغير ذلك من المتغيرات العديدة والتي تقوم بدور هام في مستوى السكر بالدم، لذا يلزم على جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي المثالي الواجب اتباعه».
وأوضح أن «المضاعفات المحتمل حدوثها أثناء فترة الصيام تتمثل في انخفاض مستوى السكري في الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي أقل من 60 مليجراما 3.3 مليمول/ لتر، وارتفاع مستوى السكري في الدم إلى أعلى من المستوى الطبيعي 250 مليجراما 8.13 مليمول / لتر، والتي قد تؤدي إلى الأصابة بالحموضة الكيتونية».
وشدد على «ضرورة استشارة الطبيب أو المثقف الصحي إذا كان الطفل من المسموح لهم بالصيام، أو كذلك الطفل الذي يعاني من تكرار حدوث حالة انخفاض أو ارتفاع مستوى السكري في الدم وكذلك مسألة عدم الصيام».