أيمن شكل
ظاهرة رمضانية بامتياز تحدث بعد مرور أيام من الشهر الفضيل، حيث يبدأ المسلمون الشهر بنشاط إيماني كبير، ثم يحدث فتور بعد أول أسبوع في أداء العبادات.
وحول كيفية علاج هذه الظاهرة أوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة البحرين د. عبدالستار الهيتي، أن أيام رمضان الأولى يشعر فيها المؤمن بلذة العبادة نظراً للتغير في بعض العبادات مثل التراويح والقراءة الجماعية للقرآن، ثم تبدأ ظاهرة الفتور في الثلث الثاني من الشهر على مستوى قراءة القرآن والذكر والصدقة، حتى تأتي العشر الأواخر من رمضان وما يتخللها من القيام وتحري ليلة القدر لتنبعث بعض العزائم مرة أخرى .
لكن الهيتي وصف الأمر بالطبيعي في النفس البشرية، فكل إنسان تصيبه نوبة من الكسل والتراخي والفتور وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) ويقول صلى الله عليه وسلم (إن لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل والشرّة: هي القوة والنشاط، ويقابلها الفترة وهي الضعف والكسل والتباطؤ والفتور والانقطاع بعد الاستمرار .
وحدد الهيتي أسباب الفتور في ضعف الإيمان والإرادة والهمة وهجر مجالس العلم وكذلك بسبب عدم الترويح على النفس بالمباح مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين).
وقدم أستاذ الفقه المقارن 6 نصائح لتفادي آفة الفتور، وأولهم أن يسأل المسلم الله التوفيق للطاعة فقد جاء في حديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه).
والثانية بعدم التشديد على النفس والاعتدال في العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) ويتم ذلك عن طريق التدرج في العبادة وأن يبدأ بالأسهل فالأسهل حتى لا يثقل على نفسه.
والثالثة هي صحبة الأخيار من أصحاب الهمم العالية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير).
والرابعة الالتجاء إلى الله والتعوذ من الكسل فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الكسل ويقول (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل) وأن يكثر من الدعاء في جوف الليل ويطلب من الله تعالى أن يثبته على الطاعة والعبادة .
والخامسة أن يستحضر المسلم فضل الأجر والثواب في هذا الشهر من أجر الصيام والقيام ويتذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). والسادسة الحرص على تنوع العبادة في شهر رمضان من صيام وقيام وقرآن وإطعام وإنفاق وصدقة ليتجدد النشاط.
ظاهرة رمضانية بامتياز تحدث بعد مرور أيام من الشهر الفضيل، حيث يبدأ المسلمون الشهر بنشاط إيماني كبير، ثم يحدث فتور بعد أول أسبوع في أداء العبادات.
وحول كيفية علاج هذه الظاهرة أوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة البحرين د. عبدالستار الهيتي، أن أيام رمضان الأولى يشعر فيها المؤمن بلذة العبادة نظراً للتغير في بعض العبادات مثل التراويح والقراءة الجماعية للقرآن، ثم تبدأ ظاهرة الفتور في الثلث الثاني من الشهر على مستوى قراءة القرآن والذكر والصدقة، حتى تأتي العشر الأواخر من رمضان وما يتخللها من القيام وتحري ليلة القدر لتنبعث بعض العزائم مرة أخرى .
لكن الهيتي وصف الأمر بالطبيعي في النفس البشرية، فكل إنسان تصيبه نوبة من الكسل والتراخي والفتور وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) ويقول صلى الله عليه وسلم (إن لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل والشرّة: هي القوة والنشاط، ويقابلها الفترة وهي الضعف والكسل والتباطؤ والفتور والانقطاع بعد الاستمرار .
وحدد الهيتي أسباب الفتور في ضعف الإيمان والإرادة والهمة وهجر مجالس العلم وكذلك بسبب عدم الترويح على النفس بالمباح مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين).
وقدم أستاذ الفقه المقارن 6 نصائح لتفادي آفة الفتور، وأولهم أن يسأل المسلم الله التوفيق للطاعة فقد جاء في حديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه).
والثانية بعدم التشديد على النفس والاعتدال في العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) ويتم ذلك عن طريق التدرج في العبادة وأن يبدأ بالأسهل فالأسهل حتى لا يثقل على نفسه.
والثالثة هي صحبة الأخيار من أصحاب الهمم العالية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير).
والرابعة الالتجاء إلى الله والتعوذ من الكسل فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الكسل ويقول (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل) وأن يكثر من الدعاء في جوف الليل ويطلب من الله تعالى أن يثبته على الطاعة والعبادة .
والخامسة أن يستحضر المسلم فضل الأجر والثواب في هذا الشهر من أجر الصيام والقيام ويتذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). والسادسة الحرص على تنوع العبادة في شهر رمضان من صيام وقيام وقرآن وإطعام وإنفاق وصدقة ليتجدد النشاط.