سيد فاضل محمد
استرجع حسن عبد العزيز صليل 59 عاماً "مدرس حاسوب متقاعد" ذكرياته، عندما كان لدى عائلته مكيف واحد يتجمعون جميعهم في الغرفة التي يوجد بها ليقيهم حر الصيف في نهار شهر رمضان المبارك.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه بدأ الصيام في سن السابعة بشكل جزئي حيث كان يشرب كأساً من الماء بعد الظهر ثم يواصل، موضحاً أن ذكريات شهر رمضان في طفولته كانت مصحوبة بالمعاناة وتحمل ضيق ذات اليد وعلى الرغم من ذلك كانت متميزة.
وأشار إلى حنينه للأيام التي كان يجتمع فيها مع عدد من الشباب لإقامة "غبقة" رمضانية "تجمع سحور رمضاني" في مكان منعزل "سكيتي"، حسب تعبيره بعيداً عن أعين الأهل والتي تكون عادة عبارة عن باجة "مرقة راس الغنم مع الخبز" أو إحدى الأكلات الرمضانية الشعبية.
وأوضح صليل، أنه يستذكر كيف كان الناس بالماضي يستعدون لشهر رمضان بتجميع المواد الغذائية في غرفة بالمنزل الكبير، حيث كانت أغلب البيوت تتكون من العوائل المركبة وتكون الوجبات جماعية.
وقال: "كنا نستعد للإفطار من العصر حيث يتم إعداد المائدة ووضع الأطباق، ومن ثم الشروع بنقل الأطباق لبيوت الجيران والأهل والعكس صحيح.
ولفت إلى أن رمضان في السابق كان له طعمه وحلاوته المتميزتين عن غيره من الأيام وليس كسائر الأيام العادية، مستذكراً كيف كانت بعض البيوت تستأجر قارىء للقرآن الكريم يقرأ في مجلسها القرآن وربما يأتي من بلدة بعيدة حيث كان صاحب البيت يدفع زكاة الفطر عنه و يشتري له كسوة العيد بالإضافة لأجرته.
استرجع حسن عبد العزيز صليل 59 عاماً "مدرس حاسوب متقاعد" ذكرياته، عندما كان لدى عائلته مكيف واحد يتجمعون جميعهم في الغرفة التي يوجد بها ليقيهم حر الصيف في نهار شهر رمضان المبارك.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه بدأ الصيام في سن السابعة بشكل جزئي حيث كان يشرب كأساً من الماء بعد الظهر ثم يواصل، موضحاً أن ذكريات شهر رمضان في طفولته كانت مصحوبة بالمعاناة وتحمل ضيق ذات اليد وعلى الرغم من ذلك كانت متميزة.
وأشار إلى حنينه للأيام التي كان يجتمع فيها مع عدد من الشباب لإقامة "غبقة" رمضانية "تجمع سحور رمضاني" في مكان منعزل "سكيتي"، حسب تعبيره بعيداً عن أعين الأهل والتي تكون عادة عبارة عن باجة "مرقة راس الغنم مع الخبز" أو إحدى الأكلات الرمضانية الشعبية.
وأوضح صليل، أنه يستذكر كيف كان الناس بالماضي يستعدون لشهر رمضان بتجميع المواد الغذائية في غرفة بالمنزل الكبير، حيث كانت أغلب البيوت تتكون من العوائل المركبة وتكون الوجبات جماعية.
وقال: "كنا نستعد للإفطار من العصر حيث يتم إعداد المائدة ووضع الأطباق، ومن ثم الشروع بنقل الأطباق لبيوت الجيران والأهل والعكس صحيح.
ولفت إلى أن رمضان في السابق كان له طعمه وحلاوته المتميزتين عن غيره من الأيام وليس كسائر الأيام العادية، مستذكراً كيف كانت بعض البيوت تستأجر قارىء للقرآن الكريم يقرأ في مجلسها القرآن وربما يأتي من بلدة بعيدة حيث كان صاحب البيت يدفع زكاة الفطر عنه و يشتري له كسوة العيد بالإضافة لأجرته.