عباس المغني
اختلفت آراء ربات أسر حول تأثير جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" على حجم وأنواع الأطباق والوجبات التي يتم إعدادها في شهر رمضان المبارك.
وقالت زينب يوسف "أم عبدالله": قبل كورونا كنا نصنع جميع أنواع الأطباق من الوجبات الرئيسية كالرز واللحم والأسماك والثريد والهريس ومختلف أنواع الحلويات كالجلي والكاستر والآيسكريم والبقلاوة، وغيرها بسبب فتح المجلس الرمضاني في المنزل واستقبال الضيوف".
وأضافت: "العام الماضي، تم إغلاق المجلس بسبب كورونا، فلم تعد هناك حاجة لكميات الأطعمة التي كنا نعدها في كل عام، وأصبحت الوجبات مقتصرة على أفراد العائلة (4 أفراد، أب وأم وابن وابنة)، ولم تعد هناك حاجة لإعداد كل أنواع الأطباق".
وتابعت: "من قبل كنا نعمل جميع الحلويات، ويرجع جزء منها على مائدة الإفطار، لكن الدافع الرئيس لإعدادها هو لتقديمها لضيوف المجلس الرمضاني، إلى جانب التوزيع على الجيران والأهل وكذلك تقديمه عند الزيارة".
واستطردت: "في كورونا عندما نصنع أي نوع من الحلويات ونضعه على مائدة الإفطار، لا أحد يأكل منه وغالباً ما يرمى، ولهذا توقفت عن إعدادها لعدم وجود من يأكلها في ظل غلق المجالس الرمضانية".
وأوضحت أنه بسبب الحذر في انتقال فيروس كورونا في ظل الزخم الإعلامي في بداية الجائحة العام الماضي، كان الجميع متفهماً بخصوص عدم تبادل الأطباق بين الجيران والأهل، وبالتالي لم يكن هناك دافع لأعداد مزيد من الوجبات لا من حيث الحجم ولا من حيث النوع، مبينة أنها في العام الماضي، في أول أيام شهر رمضان أعدت جميع الأصناف من الطعام، وبعد مرور ثلاثة أيام من رميها وعدم وجود من يأكلها، اقتصر الطبخ على إعداد الوجبات التي تأكلها الأسرة وهي الرز والصالونة والسلطة".
من جهتها، قالت معصومة محمد: "لم تتغير الوجبات بسبب كورونا لا من حيث الحجم ولا من حيث النوع، رمضان هو رمضان سواء بوجود كورونا أو بدون كورونا، الكل سيأكل الصالونة والثريد والهريس وغيرها، وكذلك بالنسبة إلى الأصناف الأخرى كالمقبلات والحلويات، ليس هناك فارق".
وأضافت: "رمضان العام الماضي كان وقته في بداية جائحة كورونا، والأطباق والوجبات لم تتغير عن رمضان الذي قبله، بل بالعكس أصبح هناك ابتكار في طريقة إعداد الوجبات، مثل صنع قيمات بالشوكلاته، قيمات بالجبن".
أما حنان محمد فقالت: "الجلوس في البيت بسبب كورونا زاد من حجم الوجبات في شهر رمضان، هناك فراغ، وأنسب وسيلة للاستمتاع في رمضان هي إعداد الوجبات بأشكال مختلفة، كورونا العام الماضي حرك قوى الإبداع لدى النساء في إعداد وجبات رمضان".
وتابعت: "ربما أثر كورونا على حجم الأطباق المعدة بسبب غلق المجالس وعدم تبادل الزيارات العام الماضي، لكنه زاد من أنواع الأطباق وخصوصاً أصناف الحلويات، في ظل وجود برامج ومواد أعلامية كثيرة عن الطبخ والإبداع في إعداد الوجبات، ولو شاهدت الإنستغرام ستجد أنواعاً للطعام لا حصر لها في رمضان العام الماضي، وخصوصاً أنه كان وسيلة للترفيه وفي نفس الوقت مادة لوسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً في الحسابات الشخصية للنساء بالإنستغرام".
اختلفت آراء ربات أسر حول تأثير جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" على حجم وأنواع الأطباق والوجبات التي يتم إعدادها في شهر رمضان المبارك.
وقالت زينب يوسف "أم عبدالله": قبل كورونا كنا نصنع جميع أنواع الأطباق من الوجبات الرئيسية كالرز واللحم والأسماك والثريد والهريس ومختلف أنواع الحلويات كالجلي والكاستر والآيسكريم والبقلاوة، وغيرها بسبب فتح المجلس الرمضاني في المنزل واستقبال الضيوف".
وأضافت: "العام الماضي، تم إغلاق المجلس بسبب كورونا، فلم تعد هناك حاجة لكميات الأطعمة التي كنا نعدها في كل عام، وأصبحت الوجبات مقتصرة على أفراد العائلة (4 أفراد، أب وأم وابن وابنة)، ولم تعد هناك حاجة لإعداد كل أنواع الأطباق".
وتابعت: "من قبل كنا نعمل جميع الحلويات، ويرجع جزء منها على مائدة الإفطار، لكن الدافع الرئيس لإعدادها هو لتقديمها لضيوف المجلس الرمضاني، إلى جانب التوزيع على الجيران والأهل وكذلك تقديمه عند الزيارة".
واستطردت: "في كورونا عندما نصنع أي نوع من الحلويات ونضعه على مائدة الإفطار، لا أحد يأكل منه وغالباً ما يرمى، ولهذا توقفت عن إعدادها لعدم وجود من يأكلها في ظل غلق المجالس الرمضانية".
وأوضحت أنه بسبب الحذر في انتقال فيروس كورونا في ظل الزخم الإعلامي في بداية الجائحة العام الماضي، كان الجميع متفهماً بخصوص عدم تبادل الأطباق بين الجيران والأهل، وبالتالي لم يكن هناك دافع لأعداد مزيد من الوجبات لا من حيث الحجم ولا من حيث النوع، مبينة أنها في العام الماضي، في أول أيام شهر رمضان أعدت جميع الأصناف من الطعام، وبعد مرور ثلاثة أيام من رميها وعدم وجود من يأكلها، اقتصر الطبخ على إعداد الوجبات التي تأكلها الأسرة وهي الرز والصالونة والسلطة".
من جهتها، قالت معصومة محمد: "لم تتغير الوجبات بسبب كورونا لا من حيث الحجم ولا من حيث النوع، رمضان هو رمضان سواء بوجود كورونا أو بدون كورونا، الكل سيأكل الصالونة والثريد والهريس وغيرها، وكذلك بالنسبة إلى الأصناف الأخرى كالمقبلات والحلويات، ليس هناك فارق".
وأضافت: "رمضان العام الماضي كان وقته في بداية جائحة كورونا، والأطباق والوجبات لم تتغير عن رمضان الذي قبله، بل بالعكس أصبح هناك ابتكار في طريقة إعداد الوجبات، مثل صنع قيمات بالشوكلاته، قيمات بالجبن".
أما حنان محمد فقالت: "الجلوس في البيت بسبب كورونا زاد من حجم الوجبات في شهر رمضان، هناك فراغ، وأنسب وسيلة للاستمتاع في رمضان هي إعداد الوجبات بأشكال مختلفة، كورونا العام الماضي حرك قوى الإبداع لدى النساء في إعداد وجبات رمضان".
وتابعت: "ربما أثر كورونا على حجم الأطباق المعدة بسبب غلق المجالس وعدم تبادل الزيارات العام الماضي، لكنه زاد من أنواع الأطباق وخصوصاً أصناف الحلويات، في ظل وجود برامج ومواد أعلامية كثيرة عن الطبخ والإبداع في إعداد الوجبات، ولو شاهدت الإنستغرام ستجد أنواعاً للطعام لا حصر لها في رمضان العام الماضي، وخصوصاً أنه كان وسيلة للترفيه وفي نفس الوقت مادة لوسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً في الحسابات الشخصية للنساء بالإنستغرام".