أيمن شكل
حذر مواطنون من خطورة التساهل مع الإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث تكثر اللقاءات والمجالس، مؤكدين أن الإصابة بالفيروس ليست بالأمر الهين، خاصة عند فقد أحد من الأهل بسبب الإصابة.
وقال عبدالرحمن الشمري إن العديد من الشباب ربما لا يدرك خطورة فيروس كورونا إلا عند الإصابة به، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه قد أصيب بكورونا مؤخراً وتعافى منه والحمد لله، لكنه عاش لحظات عصيبة خلال الأيام الأولى للإصابة بالفيروس، فقد كان خائفا من توابعه والتزم بكافة التدابير خوفا على عائلته، حيث أغلق على نفسه غرفته ولم يخرج منها طوال فترة الحجر.
وأضاف الشمري قائلاً إن صديقه مر بأعراض المرض والتي وصفها بأنها ليست باليسيرة كما يظن كثيرون، بل إن الجسم يتعرض لهجوم فيروسي ويحدث آلاماً في كافة أعضائه، حتى أن المريض يشعر بعظامه تؤلمه، إلا أنه لم يعاني كثيراً من صعوبة التنفس.
وأشار عبدالرحمن إلى أن فترة الحجر والبقاء وحيدا في غرفة لمدة 10 أيام هي في حد ذاتها، اختبار صعب على أي شاب تعود على الخروج والحرية، ولذلك من يدخل هذه التجربة يعلم تماما خطورة الفيروس وآثاره السلبية ليس على الصحة فقط، ولكن أيضاً على حياة الإنسان الطبيعية، وخاصة في شهر رمضان الذي يتسم باللقاءات الشبابية في المساء، وحذر الشمري من خطورة التهاون لأن عاقبتها سيئة.
وقال وليد غ إنه تعرض لإصابة بفيروس كورونا قبل شهر رمضان، وكانت الأمور تسير طبيعية حيث شعر بأعراض بسيطة مماثلة للإصابة بالأنفلونزا في بداية الأيام الثلاثة، وعندها حاول أن يمارس عمله عبر الإنترنت وكان ذلك العمل يتطلب منه إجراء اتصالات وحضور اجتماعات وبذل مجهود عقلي وكلامي كبير، وفي مساء اليوم الثالث شعر بصعوبة في التنفس، فقام بالاتصال برقم الطوارئ 444 حيث أرسلوا له سيارة إسعاف ونقلوه إلى قسم العناية المركزة.
وبقي وليد في غرفة مشتركة بالمستشفى مع مصابين آخرين في أعمار متفاوتة ولكن أكثرهم من كبار السن، ووصف التجربة بأنها من أسوأ ما مر عليه في الحياة، حيث كانت تمر عليه ساعات المساء وكأنها سنوات، فلا يستطيع أن يتحدث إلى أحد ولا يمكن أن يخرج من الغرفة وكان يسمع آهات بعض المرضى التي أرعبته.
ونصح وليد الجميع بالالتزام بالتدابير الاحترازية خاصة في شهر رمضان حيث تتضاعف عند الشباب رغباتهم في السهر واللقاءات والتجمعات، وقال: "ربما سيعتبر الجميع نصائحي بأنها عادية ومتكررة، لكن التجربة خير دليل على أهمية الحذر، ولا أتمنى لأحد أن يرى ما رأيته في سبعة أيام داخل غرفة العناية، فعندما خرجت منها شعرت بأنني عدت إلى الحياة بعد الموت، وقررت أن أكون أكثر إنسان ملتزم في العالم وليس البحرين فقط".
وكانت فاجعة فارس في وفاة والده متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، حيث قال إن العائلة لم تتخيل أن يصل الأمر لأن يفقدوا أعز من لديهم بسبب هذا الفيروس، رغم أنهم كانوا ملتزمين بالتدابير الاحترازية، إلا أن الإصابة جاءت إلى الوالد عبر أحد أفراد العائلة.
وحذر فارس المواطنين من التساهل مع الفيروس مؤكدا أن خطورته تكمن في النتائج المترتبة على إصابة شخص عزيز على أحد أو إصابة شخصية، داعيا الشباب والكبار وكل الناس في شهر رمضان لمواصلة الالتزام بالتعليمات الصحية التي تبث كل يوم ويعرفها الجميع، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص قد نسوها بسبب التكرار وطول فترة تواجد كورونا في العالم، لكنه اليوم أكثر حرصاً مما سبق.
حذر مواطنون من خطورة التساهل مع الإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث تكثر اللقاءات والمجالس، مؤكدين أن الإصابة بالفيروس ليست بالأمر الهين، خاصة عند فقد أحد من الأهل بسبب الإصابة.
وقال عبدالرحمن الشمري إن العديد من الشباب ربما لا يدرك خطورة فيروس كورونا إلا عند الإصابة به، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه قد أصيب بكورونا مؤخراً وتعافى منه والحمد لله، لكنه عاش لحظات عصيبة خلال الأيام الأولى للإصابة بالفيروس، فقد كان خائفا من توابعه والتزم بكافة التدابير خوفا على عائلته، حيث أغلق على نفسه غرفته ولم يخرج منها طوال فترة الحجر.
وأضاف الشمري قائلاً إن صديقه مر بأعراض المرض والتي وصفها بأنها ليست باليسيرة كما يظن كثيرون، بل إن الجسم يتعرض لهجوم فيروسي ويحدث آلاماً في كافة أعضائه، حتى أن المريض يشعر بعظامه تؤلمه، إلا أنه لم يعاني كثيراً من صعوبة التنفس.
وأشار عبدالرحمن إلى أن فترة الحجر والبقاء وحيدا في غرفة لمدة 10 أيام هي في حد ذاتها، اختبار صعب على أي شاب تعود على الخروج والحرية، ولذلك من يدخل هذه التجربة يعلم تماما خطورة الفيروس وآثاره السلبية ليس على الصحة فقط، ولكن أيضاً على حياة الإنسان الطبيعية، وخاصة في شهر رمضان الذي يتسم باللقاءات الشبابية في المساء، وحذر الشمري من خطورة التهاون لأن عاقبتها سيئة.
وقال وليد غ إنه تعرض لإصابة بفيروس كورونا قبل شهر رمضان، وكانت الأمور تسير طبيعية حيث شعر بأعراض بسيطة مماثلة للإصابة بالأنفلونزا في بداية الأيام الثلاثة، وعندها حاول أن يمارس عمله عبر الإنترنت وكان ذلك العمل يتطلب منه إجراء اتصالات وحضور اجتماعات وبذل مجهود عقلي وكلامي كبير، وفي مساء اليوم الثالث شعر بصعوبة في التنفس، فقام بالاتصال برقم الطوارئ 444 حيث أرسلوا له سيارة إسعاف ونقلوه إلى قسم العناية المركزة.
وبقي وليد في غرفة مشتركة بالمستشفى مع مصابين آخرين في أعمار متفاوتة ولكن أكثرهم من كبار السن، ووصف التجربة بأنها من أسوأ ما مر عليه في الحياة، حيث كانت تمر عليه ساعات المساء وكأنها سنوات، فلا يستطيع أن يتحدث إلى أحد ولا يمكن أن يخرج من الغرفة وكان يسمع آهات بعض المرضى التي أرعبته.
ونصح وليد الجميع بالالتزام بالتدابير الاحترازية خاصة في شهر رمضان حيث تتضاعف عند الشباب رغباتهم في السهر واللقاءات والتجمعات، وقال: "ربما سيعتبر الجميع نصائحي بأنها عادية ومتكررة، لكن التجربة خير دليل على أهمية الحذر، ولا أتمنى لأحد أن يرى ما رأيته في سبعة أيام داخل غرفة العناية، فعندما خرجت منها شعرت بأنني عدت إلى الحياة بعد الموت، وقررت أن أكون أكثر إنسان ملتزم في العالم وليس البحرين فقط".
وكانت فاجعة فارس في وفاة والده متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، حيث قال إن العائلة لم تتخيل أن يصل الأمر لأن يفقدوا أعز من لديهم بسبب هذا الفيروس، رغم أنهم كانوا ملتزمين بالتدابير الاحترازية، إلا أن الإصابة جاءت إلى الوالد عبر أحد أفراد العائلة.
وحذر فارس المواطنين من التساهل مع الفيروس مؤكدا أن خطورته تكمن في النتائج المترتبة على إصابة شخص عزيز على أحد أو إصابة شخصية، داعيا الشباب والكبار وكل الناس في شهر رمضان لمواصلة الالتزام بالتعليمات الصحية التي تبث كل يوم ويعرفها الجميع، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص قد نسوها بسبب التكرار وطول فترة تواجد كورونا في العالم، لكنه اليوم أكثر حرصاً مما سبق.