وليد صبري
أكدت الممرضة وعضو جمعية أصدقاء الصحة أمل البستكي "ضرورة تناول كبار السن الوجبات الغذائية المتكاملة في رمضان"، داعية في الوقت ذاته، إلى تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها مدرة للبول".
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن"، أن "التغذية السليمة هي عامل ضروري لنمو الانسان واستمرار حياته والحفاظ على صحته، بل وحمايته من الأمراض المختلفة، حيث تزداد أهمية التغذية أكثر بالنسبة للمسنين وكبار السن، بشكل خاص، ولذا فإن الهدف اليوم هو ليس أن نكبر في عدد السنين فقط، بل أن تكون السنين ذات جودة عالية، وبدون شك، فإن الإنسان يستطيع، من خلال التغذية السليمة، أن يتحكم بشكل كبير بوضعه الصحي وأن يمنع إصابته بأمراض معينة أو يقاوم أنواعاً أخرى من الأمراض. فالتغذية تعتبر اليوم وقاية وعلاجاً للأمراض. وهنا تكمن أهميتها البالغة".
وقدمت مجموعة من النصائح الصحية لصيام كبار السن أبرزها "اتباع نظام غذائي صحي متكامل ومتنوع خلال شهر رمضان لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية وتجنب سوء التغذية، لذلك من المهم الحرص على تناول وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية، من الكربوهيدرات المعقدة "منتجات القمح الكامل من خبز أسمر، شوفان، أرز، معكرونة"، وبروتينات قليلة الدسم، ودهون، وخضار وفاكهة".
ودعت إلى "تجنب الجفاف، والحرص على شرب قدر كافي من الماء ما بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام وخاصة مع إرتفاع درجات الحرارة خلال النهار، ولتلبية إحتياج الجسم من السوائل، حيث إن نقص السوائل يعرض الصائم إلى الإصابة بالصداع والإعياء خلال فترة الصيام".
ونوهت إلى ضرورة "تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، حيث إنها تعتبر مدرات للبول مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف لذلك ينصح بتجنب شرب الشاي والقهوة في ساعات المساء المتأخرة، كما أن الإكثار من شرب المنبهات قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم".
وشددت على ضرورة "الحرص على تنظيم الوجبات بحيث يتم توزيع احتياجات الجسم من الطاقة على 3 وجبات على الأقل ما بين الإفطار والسحور، بدلاً من تناول كميات طعام كبيرة في وجبة أو وجبتين مما يعرض الصائم إلى احتمالية الإصابة بعسر الهضم، أو اضطراب في معدلات السكر".
وقالت إنه "قد يعاني كبار السن من صعوبة في المضغ أو البلع، لذلك من المهم إعداد الطعام بالقوام المناسب لضمان سهولة المضغ والبلع، وقد يتطلب ذلك تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة، وطهيه جيداً إلى أن يصبح ليناً ويمكن هرسه بالشوكة أو طحنه مع الأخذ بعين الاعتبار درجة تقبل المسن".
أكدت الممرضة وعضو جمعية أصدقاء الصحة أمل البستكي "ضرورة تناول كبار السن الوجبات الغذائية المتكاملة في رمضان"، داعية في الوقت ذاته، إلى تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها مدرة للبول".
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن"، أن "التغذية السليمة هي عامل ضروري لنمو الانسان واستمرار حياته والحفاظ على صحته، بل وحمايته من الأمراض المختلفة، حيث تزداد أهمية التغذية أكثر بالنسبة للمسنين وكبار السن، بشكل خاص، ولذا فإن الهدف اليوم هو ليس أن نكبر في عدد السنين فقط، بل أن تكون السنين ذات جودة عالية، وبدون شك، فإن الإنسان يستطيع، من خلال التغذية السليمة، أن يتحكم بشكل كبير بوضعه الصحي وأن يمنع إصابته بأمراض معينة أو يقاوم أنواعاً أخرى من الأمراض. فالتغذية تعتبر اليوم وقاية وعلاجاً للأمراض. وهنا تكمن أهميتها البالغة".
وقدمت مجموعة من النصائح الصحية لصيام كبار السن أبرزها "اتباع نظام غذائي صحي متكامل ومتنوع خلال شهر رمضان لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية وتجنب سوء التغذية، لذلك من المهم الحرص على تناول وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية، من الكربوهيدرات المعقدة "منتجات القمح الكامل من خبز أسمر، شوفان، أرز، معكرونة"، وبروتينات قليلة الدسم، ودهون، وخضار وفاكهة".
ودعت إلى "تجنب الجفاف، والحرص على شرب قدر كافي من الماء ما بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام وخاصة مع إرتفاع درجات الحرارة خلال النهار، ولتلبية إحتياج الجسم من السوائل، حيث إن نقص السوائل يعرض الصائم إلى الإصابة بالصداع والإعياء خلال فترة الصيام".
ونوهت إلى ضرورة "تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، حيث إنها تعتبر مدرات للبول مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف لذلك ينصح بتجنب شرب الشاي والقهوة في ساعات المساء المتأخرة، كما أن الإكثار من شرب المنبهات قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم".
وشددت على ضرورة "الحرص على تنظيم الوجبات بحيث يتم توزيع احتياجات الجسم من الطاقة على 3 وجبات على الأقل ما بين الإفطار والسحور، بدلاً من تناول كميات طعام كبيرة في وجبة أو وجبتين مما يعرض الصائم إلى احتمالية الإصابة بعسر الهضم، أو اضطراب في معدلات السكر".
وقالت إنه "قد يعاني كبار السن من صعوبة في المضغ أو البلع، لذلك من المهم إعداد الطعام بالقوام المناسب لضمان سهولة المضغ والبلع، وقد يتطلب ذلك تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة، وطهيه جيداً إلى أن يصبح ليناً ويمكن هرسه بالشوكة أو طحنه مع الأخذ بعين الاعتبار درجة تقبل المسن".
