أحمد خالد
أكد مواطنون اختفاء النقصة في رمضان الماضي والحالي لكونها مصدرا لانتقال فيروس كورونا (كوفيدـ19)، مشيرين إلى أن هنالك بدائل لإرجاعها منها استخدام الأصحن ذات الاستخدام الواحد.
وقالت مريم المرزوقي: "تعودنا أن نتنقص لجيراننا ولو بشيء صغير، ولكن مع التغيير الذي حدث خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19)، أصبح الشيء صعبا وأكثر خطورة من كونه مجرد نقصة".
وأضافت قائلة:" النقصة حالياً هي مصدر لنقل الفيروس، فإن فكرنا أن نقوم بإرسال أي نقصة سنحاول أن نجعلها في صحون بلاستيكية ذات استعمال واحد، وأن نغلفها ونعطيها الجيران لنمنع انتقال الفيروس بصورة أكبر".
وتابعت: "لكن هذه العادة بشكل عام انقطعت منذ فترة في حارتنا لوجود العديد من كبار السن، فكنا بالسابق نرسل لهم اللقيمات والسمبوسة والكستر والكريم كارميل والكباب البحريني، ويبعثون لنا، فأتمنى أن ترجع هذه العادة الجميلة التي اعتدنا عليها منذ زمن، فلا ننسى فيها حق الجار على جاره خصوصاً في الأجواء الرمضانية".
من جانبه، قال خميس عيد: "كورونا قطعت النقصة، فالنقصة بها تبادل للصحون من بيت إلى آخر وبه مجال لانتقال المرض، فبحسب الأخبار التي سمعناها في بداية "كورونا" أن الفيروس يتم على الأسطح لمدة أربع ساعات فلا نستطيع أن نعقم الصحون مثلاً لأن الأكل من الممكن أن يتلف ولكن يوجد حل أخير وهو أن نستخدم الأواني ذات الاستخدام الواحد".
وأضاف: "عادة النقصة كانت موجودة مع جيراننا السابقين ولكن أغلبهم خرج من الحارة وذهبوا ليسكنوا في مكان ثان دون سبب، فأصبح مكانهم جيران جدد وغير متعودين عليهم فمع الأيام قلت النقصات في رمضان، وأتمنى أن تعود النقصة بعد كورونا (كوفيدـ19). حيث كان طبخهم لذيذا ويختلف عن بيتنا وكان حلوا ويوجد به تنوع في الأطباق، وكانت أطباقهم هي الثريد والمحلبية والجيلي والهريس والعصيدة".
أما نورة محمد فقالت: "انقعطت النقصة بشكل جزئي وليس كاملا. حالياً يقومون بإرسال النقصة بطرق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، فالنقصة بوقتنا الحالي من الممكن أن تكون ناقلة للفيروس في حال لم يتم تطبيق الإجراءات الوقائية مثل التعقيم وتغليف الأطعمة بشكل كامل".
وأضافت:" العادة مازالت موجودة بحارتنا ولم تنقطع مع "كورونا"، فجيراننا يرسلون لنا الأطعمة في المناسبات والأيام العادية، أما في باقي المناطق فمن الممكن أنها انقطعت، أتمنى رجوع عادة أمهاتنا وأجدادنا، حيث كانوا يرسلون الحلويات والأطباق لبعضهم البعض مثل الخنفروش والهريس والكباب.. أتمنى ألا تنقطع".
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون اختفاء النقصة في رمضان الماضي والحالي لكونها مصدرا لانتقال فيروس كورونا (كوفيدـ19)، مشيرين إلى أن هنالك بدائل لإرجاعها منها استخدام الأصحن ذات الاستخدام الواحد.
وقالت مريم المرزوقي: "تعودنا أن نتنقص لجيراننا ولو بشيء صغير، ولكن مع التغيير الذي حدث خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19)، أصبح الشيء صعبا وأكثر خطورة من كونه مجرد نقصة".
وأضافت قائلة:" النقصة حالياً هي مصدر لنقل الفيروس، فإن فكرنا أن نقوم بإرسال أي نقصة سنحاول أن نجعلها في صحون بلاستيكية ذات استعمال واحد، وأن نغلفها ونعطيها الجيران لنمنع انتقال الفيروس بصورة أكبر".
وتابعت: "لكن هذه العادة بشكل عام انقطعت منذ فترة في حارتنا لوجود العديد من كبار السن، فكنا بالسابق نرسل لهم اللقيمات والسمبوسة والكستر والكريم كارميل والكباب البحريني، ويبعثون لنا، فأتمنى أن ترجع هذه العادة الجميلة التي اعتدنا عليها منذ زمن، فلا ننسى فيها حق الجار على جاره خصوصاً في الأجواء الرمضانية".
من جانبه، قال خميس عيد: "كورونا قطعت النقصة، فالنقصة بها تبادل للصحون من بيت إلى آخر وبه مجال لانتقال المرض، فبحسب الأخبار التي سمعناها في بداية "كورونا" أن الفيروس يتم على الأسطح لمدة أربع ساعات فلا نستطيع أن نعقم الصحون مثلاً لأن الأكل من الممكن أن يتلف ولكن يوجد حل أخير وهو أن نستخدم الأواني ذات الاستخدام الواحد".
وأضاف: "عادة النقصة كانت موجودة مع جيراننا السابقين ولكن أغلبهم خرج من الحارة وذهبوا ليسكنوا في مكان ثان دون سبب، فأصبح مكانهم جيران جدد وغير متعودين عليهم فمع الأيام قلت النقصات في رمضان، وأتمنى أن تعود النقصة بعد كورونا (كوفيدـ19). حيث كان طبخهم لذيذا ويختلف عن بيتنا وكان حلوا ويوجد به تنوع في الأطباق، وكانت أطباقهم هي الثريد والمحلبية والجيلي والهريس والعصيدة".
أما نورة محمد فقالت: "انقعطت النقصة بشكل جزئي وليس كاملا. حالياً يقومون بإرسال النقصة بطرق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، فالنقصة بوقتنا الحالي من الممكن أن تكون ناقلة للفيروس في حال لم يتم تطبيق الإجراءات الوقائية مثل التعقيم وتغليف الأطعمة بشكل كامل".
وأضافت:" العادة مازالت موجودة بحارتنا ولم تنقطع مع "كورونا"، فجيراننا يرسلون لنا الأطعمة في المناسبات والأيام العادية، أما في باقي المناطق فمن الممكن أنها انقطعت، أتمنى رجوع عادة أمهاتنا وأجدادنا، حيث كانوا يرسلون الحلويات والأطباق لبعضهم البعض مثل الخنفروش والهريس والكباب.. أتمنى ألا تنقطع".