أيمن شكل

يبدأ المذيع علي القطان يومه في شهر رمضان بعد انتصاف النهار، ويختتمه بالدعاء أن يرفع الله غمة كورونا وأن تعود الأيام السعيدة كما كانت، لكنه أكد أن السعادة يمكن تخليقها من الأمل والتفاؤل.

وفي رمضان يستيقظ القطان عند الساعة 12 ظهراً وفي بعض الأحيان يمتد إلى الثانية مساءً، بالمقارنة مع العاشرة والحادية عشر في الأيام العادية، ويبرر ذلك بأن رمضان كله سهرات وجمعات ومسلسلات، وقال: "عادة أذهب إلى الإذاعة قبل الساعة الواحدة مساء وقبل بداية برنامجي بنصف ساعة أو ساعة على أكثر تقدير، وأعاني في رمضان من فقدان ثلاثة أشياء مهمة في العمل وهي "الشاي والقهوة والسجائر" وهو ثلاثي العوامل المساعدة على العمل، لكن رمضان يأتي بمنحة ربانية في الصبر على فقدان المشروبات المنبهة والتدخين".

ويمثل العمل الخارجي في نهار رمضان بالنسبة للقطان أكثر الأمور صعوبة، نظراً للتواجد تحت أشعة الشمس وانعدام المكيفات، ولذلك يفضل قضاء الشهر الكريم في الاستوديو أو المكتب.

وأكد المذيع القطان أن كورونا قد أخذ حيزاً كبيراً من حياة الناس سواء في أعمالهم أو عباداتهم، للعام الثاني على التوالي، وقال: "الناس جميعها تنتظر الفرج وموعد انتهاء هذه الجائحة التي أربكت العالم أجمع، وحين تنتهي كورونا فسيكون ذلك عيداً يفرح به الناس جميعاً، مثل عيد الفطر".

لكن يرى القطان ميزة في كورونا مع شهر رمضان بأنها منحت الناس فرصة للتقرب إلى الله أكثر، خاصة وأن الطلعات ألغيت ويمكن للإنسان الاعتكاف في البيت والتقرب لله، واختتم قائلاً: "الله يصبرنا على مصيبة كورونا ونعود لنجتمع مثلما كنا نفعل وسهراتنا الليلية وجمعاتنا".