سماهر سيف اليزل
أكد مواطنون لـ"الوطن" أن وسائل التواصل الاجتماعي ستكون بمثابة جسور لصلة الرحم في رمضان بسبب ما فرضته الجائحة من تباعد، مشيرين إلى أنهم استبدلوها بالعادات الرمضانية الغائبة بسبب فيروس كورونا، حيث إن "اللمات" باتت تقام عبر الفضاء الإلكتروني والإفطار الجماعي و"الغبقات" وتقام عبر المنصات المختلفة بمشاركة اللحظات من خلال التطبيقات الحديثة.
وقال المواطن علي يوسف إن جائحة كورونا فرضت على الناس أنماطاً جديدة للتواصل مع الأحبة والأقرباء، فكانت اللقاءات الافتراضية التي تتيحها التطبيقات الحديثة وسيلة تعويضية وبديلاً عن لمة رمضان المعتادة، مؤكداً ضرورة التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا، لافتاً إلى أن "البث المباشر" بحسب تعبيره كان البديل الأمثل لإرساء صلة الرحم والتواصل المستمر بين أفراد العائلة والأصدقاء ومشاركة كل اللحظات فيما بينهم.
من جهتها، قالت منيرة عادل: "إن العادات الرمضانية تطورت وصارت "مودرن" بسبب كورونا، فلمة العائلة شيء جميل، وحتى لا أحرم نفسي من التواصل مع الأبناء والعائلة والأصدقاء تعلمت منذ بدء الأزمة التواصل على واتساب وفيسبوك وتويتر وسناب شات، وآثرت التواصل معهم عبرها لكي لا تنقطع الصلات بسبب الجائحة وخصوصاً في الشهر الفضيل، ونتبادل صور أطباق الطعام والموائد الرمضانية، ونتشارك السهر والسمر عبر مختلف التطبيقات".
فيما قالت سوسن يونس إنه مع جائحة كورونا يجب الموازنة بين الحث على صلة الأرحام وتحقيق التباعد الاجتماعي في ظل الوباء، مشيرةً إلى أن وباء كورونا الذي يجتاح العالم وما ترتب عليه من إجراءات وقائية يقتضي البقاء في البيوت، وعدم التزاور لا يعيق صلة الأرحام، مشيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها التي سهلت صلة الأرحام، وأتاحت فرصاً فريدة للتواصل مع الأحباب وإدخال البهجة والسرور بالكلام المأثور إلى قلوبهم.
وأوضحت أن الهاتف الذكي أو الآيباد واللاب توب وفرت جسوراً لامتداد الصلة والمحبة والود، وتعتبر بديلاً مؤقتاً للتواصل إلى أن يأذن الله بالفرج واللقاء وجهاً لوجه.
أكد مواطنون لـ"الوطن" أن وسائل التواصل الاجتماعي ستكون بمثابة جسور لصلة الرحم في رمضان بسبب ما فرضته الجائحة من تباعد، مشيرين إلى أنهم استبدلوها بالعادات الرمضانية الغائبة بسبب فيروس كورونا، حيث إن "اللمات" باتت تقام عبر الفضاء الإلكتروني والإفطار الجماعي و"الغبقات" وتقام عبر المنصات المختلفة بمشاركة اللحظات من خلال التطبيقات الحديثة.
وقال المواطن علي يوسف إن جائحة كورونا فرضت على الناس أنماطاً جديدة للتواصل مع الأحبة والأقرباء، فكانت اللقاءات الافتراضية التي تتيحها التطبيقات الحديثة وسيلة تعويضية وبديلاً عن لمة رمضان المعتادة، مؤكداً ضرورة التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا، لافتاً إلى أن "البث المباشر" بحسب تعبيره كان البديل الأمثل لإرساء صلة الرحم والتواصل المستمر بين أفراد العائلة والأصدقاء ومشاركة كل اللحظات فيما بينهم.
من جهتها، قالت منيرة عادل: "إن العادات الرمضانية تطورت وصارت "مودرن" بسبب كورونا، فلمة العائلة شيء جميل، وحتى لا أحرم نفسي من التواصل مع الأبناء والعائلة والأصدقاء تعلمت منذ بدء الأزمة التواصل على واتساب وفيسبوك وتويتر وسناب شات، وآثرت التواصل معهم عبرها لكي لا تنقطع الصلات بسبب الجائحة وخصوصاً في الشهر الفضيل، ونتبادل صور أطباق الطعام والموائد الرمضانية، ونتشارك السهر والسمر عبر مختلف التطبيقات".
فيما قالت سوسن يونس إنه مع جائحة كورونا يجب الموازنة بين الحث على صلة الأرحام وتحقيق التباعد الاجتماعي في ظل الوباء، مشيرةً إلى أن وباء كورونا الذي يجتاح العالم وما ترتب عليه من إجراءات وقائية يقتضي البقاء في البيوت، وعدم التزاور لا يعيق صلة الأرحام، مشيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها التي سهلت صلة الأرحام، وأتاحت فرصاً فريدة للتواصل مع الأحباب وإدخال البهجة والسرور بالكلام المأثور إلى قلوبهم.
وأوضحت أن الهاتف الذكي أو الآيباد واللاب توب وفرت جسوراً لامتداد الصلة والمحبة والود، وتعتبر بديلاً مؤقتاً للتواصل إلى أن يأذن الله بالفرج واللقاء وجهاً لوجه.