أيمن شكل
ينتظر أصحاب المطاعم والمطابخ تحسن الأوضاع وانتعاش المبيعات خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً أن هناك فترة ركود كبيرة أصابت القطاع منذ الموسم الماضي مع إغلاق المطاعم، معولين على انتعاش المبيعات خلال العام الحالي.
ووصف صاحب أحد المطاعم الوضع في جملة بسيطة قائلاً: "إذا أردت أن تعرف الوضع في رمضان فانظر إلى حجم سندوتش الشاورما ستجده أقل من المعتاد".
وعلى صعيد المطابخ الكبيرة أكد عبدالأمير المدوب صاحب مطبخ عبد الأمير، أن المبيعات منذ جائحة كورونا ناهزت الصفر، مرجعاً السبب في ذلك لأن مطبخه متخصص في الولائم الكبيرة والتي تلاشت بسبب جائحة كورونا، فلا توجد حفلات أو أعراس ولا حسينيات وحتى حفلات بسيطة لعشرين شخصاً وقال: بسبب كورونا أصحبت الشغلة ميتة".
وعند سؤال عبدالأمير عن قدرته على التحول لنظام المطابخ التي تقدم وجبات لأفراد، أوضح أن مطبخه والأجهزة التي يستعملها لا تصلح لمثل هذا النظام.
وقال إن "القدور ومعدات الطبخ كبيرة الحجم، بحيث لا يقل الطلب المطبوخ عن 20 ذبيحة، ولذلك لا يمكن إعادة تهيئة المطبخ ليتماشى مع السوق، على الرغم من الركود السائد في كافة أنواع المطاعم بسبب كورونا".
السيد علوي يصف نفسه كصاحب مهنة وصاحب مطعم، مؤكداً أن الأوضاع في رمضان تكون هادئة بسبب لجوء كافة العوائل للطبخ في البيوت، وهو أمر يعرفه كل العاملين في المطاعم"، مشيراً إلى أن بعض المطاعم تنتهز الشهر الفضيل في تجديد المطعم أو صيانته استعداداً لموسم عيد الفطر وما بعده.
ولم يخل الوضع العام للمطاعم من الضرر الذي سببته جائحة كورونا، حيث أوضح علوي أن رمضان الماضي شهد انخفاضاً كبيراً في مستويات البيع التي تعتبر أصلاً منخفضة، لكنه أكد أن المطاعم استعدت هذا العام لتخفيف حجم العمل لديها، حتى لا تتحمل تكاليف تشغيل عالية في مقابل معدلات بيع متدنية.
وقال: "لكي تعرف أثر شهر رمضان على المطاعم، فعليك أن تقارن بين حجم سندوتش الشاورما قبل رمضان وخلاله لتعرف أن المطاعم على دراية تامة بانخفاض البيع".
لكن علوي لفت إلى ارتفاع المبيعات لدى المطاعم التي تقدم ضمن قائمتها أنواع من الحلويات والتي ربما تساعد في تخفيف الخسائر، وهو ما أكدته أيضاً شيماء عبدالعزيز قائلة إن "العائلة تقوم بطبخ أكلات شعبية محبوبة في شهر رمضان، وتقوم عادة بطلب الحلويات من المطاعم المتخصصة أو محال الحلويات".
ينتظر أصحاب المطاعم والمطابخ تحسن الأوضاع وانتعاش المبيعات خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً أن هناك فترة ركود كبيرة أصابت القطاع منذ الموسم الماضي مع إغلاق المطاعم، معولين على انتعاش المبيعات خلال العام الحالي.
ووصف صاحب أحد المطاعم الوضع في جملة بسيطة قائلاً: "إذا أردت أن تعرف الوضع في رمضان فانظر إلى حجم سندوتش الشاورما ستجده أقل من المعتاد".
وعلى صعيد المطابخ الكبيرة أكد عبدالأمير المدوب صاحب مطبخ عبد الأمير، أن المبيعات منذ جائحة كورونا ناهزت الصفر، مرجعاً السبب في ذلك لأن مطبخه متخصص في الولائم الكبيرة والتي تلاشت بسبب جائحة كورونا، فلا توجد حفلات أو أعراس ولا حسينيات وحتى حفلات بسيطة لعشرين شخصاً وقال: بسبب كورونا أصحبت الشغلة ميتة".
وعند سؤال عبدالأمير عن قدرته على التحول لنظام المطابخ التي تقدم وجبات لأفراد، أوضح أن مطبخه والأجهزة التي يستعملها لا تصلح لمثل هذا النظام.
وقال إن "القدور ومعدات الطبخ كبيرة الحجم، بحيث لا يقل الطلب المطبوخ عن 20 ذبيحة، ولذلك لا يمكن إعادة تهيئة المطبخ ليتماشى مع السوق، على الرغم من الركود السائد في كافة أنواع المطاعم بسبب كورونا".
السيد علوي يصف نفسه كصاحب مهنة وصاحب مطعم، مؤكداً أن الأوضاع في رمضان تكون هادئة بسبب لجوء كافة العوائل للطبخ في البيوت، وهو أمر يعرفه كل العاملين في المطاعم"، مشيراً إلى أن بعض المطاعم تنتهز الشهر الفضيل في تجديد المطعم أو صيانته استعداداً لموسم عيد الفطر وما بعده.
ولم يخل الوضع العام للمطاعم من الضرر الذي سببته جائحة كورونا، حيث أوضح علوي أن رمضان الماضي شهد انخفاضاً كبيراً في مستويات البيع التي تعتبر أصلاً منخفضة، لكنه أكد أن المطاعم استعدت هذا العام لتخفيف حجم العمل لديها، حتى لا تتحمل تكاليف تشغيل عالية في مقابل معدلات بيع متدنية.
وقال: "لكي تعرف أثر شهر رمضان على المطاعم، فعليك أن تقارن بين حجم سندوتش الشاورما قبل رمضان وخلاله لتعرف أن المطاعم على دراية تامة بانخفاض البيع".
لكن علوي لفت إلى ارتفاع المبيعات لدى المطاعم التي تقدم ضمن قائمتها أنواع من الحلويات والتي ربما تساعد في تخفيف الخسائر، وهو ما أكدته أيضاً شيماء عبدالعزيز قائلة إن "العائلة تقوم بطبخ أكلات شعبية محبوبة في شهر رمضان، وتقوم عادة بطلب الحلويات من المطاعم المتخصصة أو محال الحلويات".