عباس المغني
ارتفع الطلب على الهريس في المطاعم خلال شهر رمضان المبارك الذي تتميز فيه سفرة الإفطار بالعديد من أصناف الطعام كالثريد والهريس والقيمات والبلاليط.
وأكدت ربات بيوت أنهن يفضلن شراء الهريس من المطاعم بدلاً من طبخه في المنزل بسبب الجهد والوقت الذي يتطلبه إعداد طبق الهريس إلى جانب انخفاض أسعاره في المطاعم.
وقالت عقيلة منصور: «في الماضي أمهاتنا يقمن بإعداد وجبة الهريس، لأن العائلة كبيرة وهناك تعاون في القيام بالعمل، كما يتم أكل ما تم إعداده خلال الفطور وما يوضع في المجلس بعد قراءة القرآن إلى جانب السحور».
وأضافت: «اليوم أغلب الأسر صغيرة تتكون من زوج وزوجة وولدين أو ثلاثة، والزوجة تكون بمفردها في البيت ولا تستطيع القيام بكل شيء، فتركز على الأشياء الأساسية التي تتمكن من القيام بها».
وتابعت: «الأشياء التي نشتهي أكلها، نشتريها من المطعم، مثل الهريس، خصوصاً وأن سعره منخفض»، مشيرة إلى أن «إعداده في البيت يتطلب 4 ساعات ويأخذ الكثير من الجهد والوقت».
من جهتها، قالت زهرة يوسف: «طباخ البيت ألذ وأفضل وأنظف وأحسن من كل الجوانب، لكن هناك بعض الأمور التي تدفعك للشراء بعض الحاجيات من المطعم.. فهل يعقل أن أقوم بإعداد طبق الهريس لساعات طويلة، واحتياجنا صحن واحد صغير قيمته 500 فلس أو 800 فلس؟!».
وأضافت: «أقوم بإعداد الهريس في البيت في حالة واحدة، إذا كان بهدف التوزيع على الأهل والجيران، أو وجود مناسبة يحضرها أعداد كبيرة من الناس».
وفي اتصال مع اقتصاديين، قالوا: «إن المطاعم تعتمد على فكرة اقتصاديات الحجم الكبير، أي إعداد كميات كبيرة وبيعها على مئات الزبائن، فيكون لديها جدوى اقتصادية بالنسبة للوقت والجهد، بينما أغلب الأسر تتكون من 4 أفراد وليس لديها جدوى من حيث الوقت والجهد عند إعداد الهريس في المنزل».
{{ article.visit_count }}
ارتفع الطلب على الهريس في المطاعم خلال شهر رمضان المبارك الذي تتميز فيه سفرة الإفطار بالعديد من أصناف الطعام كالثريد والهريس والقيمات والبلاليط.
وأكدت ربات بيوت أنهن يفضلن شراء الهريس من المطاعم بدلاً من طبخه في المنزل بسبب الجهد والوقت الذي يتطلبه إعداد طبق الهريس إلى جانب انخفاض أسعاره في المطاعم.
وقالت عقيلة منصور: «في الماضي أمهاتنا يقمن بإعداد وجبة الهريس، لأن العائلة كبيرة وهناك تعاون في القيام بالعمل، كما يتم أكل ما تم إعداده خلال الفطور وما يوضع في المجلس بعد قراءة القرآن إلى جانب السحور».
وأضافت: «اليوم أغلب الأسر صغيرة تتكون من زوج وزوجة وولدين أو ثلاثة، والزوجة تكون بمفردها في البيت ولا تستطيع القيام بكل شيء، فتركز على الأشياء الأساسية التي تتمكن من القيام بها».
وتابعت: «الأشياء التي نشتهي أكلها، نشتريها من المطعم، مثل الهريس، خصوصاً وأن سعره منخفض»، مشيرة إلى أن «إعداده في البيت يتطلب 4 ساعات ويأخذ الكثير من الجهد والوقت».
من جهتها، قالت زهرة يوسف: «طباخ البيت ألذ وأفضل وأنظف وأحسن من كل الجوانب، لكن هناك بعض الأمور التي تدفعك للشراء بعض الحاجيات من المطعم.. فهل يعقل أن أقوم بإعداد طبق الهريس لساعات طويلة، واحتياجنا صحن واحد صغير قيمته 500 فلس أو 800 فلس؟!».
وأضافت: «أقوم بإعداد الهريس في البيت في حالة واحدة، إذا كان بهدف التوزيع على الأهل والجيران، أو وجود مناسبة يحضرها أعداد كبيرة من الناس».
وفي اتصال مع اقتصاديين، قالوا: «إن المطاعم تعتمد على فكرة اقتصاديات الحجم الكبير، أي إعداد كميات كبيرة وبيعها على مئات الزبائن، فيكون لديها جدوى اقتصادية بالنسبة للوقت والجهد، بينما أغلب الأسر تتكون من 4 أفراد وليس لديها جدوى من حيث الوقت والجهد عند إعداد الهريس في المنزل».