قال أسامة نبيل الخُلاقيّ أحد طلّاب مركز شِناف الشّماليّ/‏ ترتيل لتعليم القرآن الكريم، «طالب في الصف الثالث الثانوي»: «بحمد الله وعونهِ استكملتُ حفظ ثمانية أجزاء من القرآن الكريم في ظلّ ما جائحة كورونا، وقَد كان شيخي عَبده عبدالله علي الشبَيبيّ -أبقاه اللهُ فخراً وذخراً- له الفضل الأكبر عليّ بعد الله سُبحانه، فقد كان يدفعني دائماً نحو الأمام، ويشجّعني على إتمام حفظ كتاب الله، ويحرص على ألّا أتغيّب عن الحلقة حتى لا يتفلّت منّي الحفظ، فنِعم الشيخُ ونعم المُربّي».

وأضاف: «الحمد لله، فقد كنت أهتمّ بتنظيم وقتي اليوميّ، فأنا أحفظ غالباً مِن بعد صلاة الفجرِ إلى أن تبدأ الحِصص المدرسيّة، ومن ثَمّ أُعاود مراجعة ما حفظتُه في وقتٍ أخصّصه لذلك وهُو من بعد صلاة العصر إلى المغرب، ومن المغَرب إلى العشاء يكون وقت التّسميع، وأسمّع لشيخي عن طريق «التّيمز» والواتسأب».

وختم حديثه قائلاً: «أشكرُ الله سُبحانه على نَعمائه الجليلةِ وآلائهِ الكثيرة، وأشكر والدَيّ حفِظهما اللهُ فهما سراجانِ وضّاءَان يُنِيران حياتي، وأتقدّم بشكري الجزيل لشيخي -جزاه الله خيراً- ولمركز شِناف الشماليّ على متابعتهم وحِرصهم واهتمامهم، فأسأل الله أن يُعينهم ويُسدّد على طريق الخير خُطاهم».