هدى عبدالحميد
ناشدت مواطنة أهل الخير بسداد قسط البنك الذي يهددها بالحبس حيث هدتها الديون وقلة الحيلة والخوف من المصير المجهول مع الاستدعاء المتكرر من قسم الشرطة لها.
تقول المواطنة وهي صاحبة صالون نسائي: «لقد كانت الحياة طبيعية حتى نهاية شهر 2016 حيث اضطررت أن أقوم بجدولة القرض لدى البنك نظراً لدراسة ابنتي في الخارج وحاجتها لمصروفات هذا العام، ورغم أن المبلغ بعد الجدولة صار أضعاف الأضعاف حيث كان 6000 دينار وأصبح 47 ألف دينار، لكنني كنت ملتزمة بسداد الأقساط وكانت أوضاع الصالون جيدة وكنت أغطي مصاريفي وأسدد أقساطي».
وأضافت: «لقد بدأ دخل الصالون يقل نوعاً ما في عام 2019 ولكن كنت قادرة على سداد التزاماتي إلى أن تفشى فيروس كورونا في عام 2020 وهنا تم إغلاق الصالونات كإجراء احترازي وتفضلت الحكومة مشكورة بوقف سداد الأقساط لمدة 6 أشهر، ولكن بعد مرور هذه الفترة كان الوضع سيئا جداً ولم أعد قادرة على سداد أي من التزاماتي وتراكمت علي الأقساط واضطررت للاستدانة من بعض الأشخاص لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسرة بالإضافة إلى ديون علي لشركة مستلزمات الصالون وغيرها، ودخل الأسرة بات يعتمد على ما يحصل عليه زوجي من إعانة اجتماعية ولا تكفي نظراً لدراسة ابنتي في الجامعة فبالكاد نعيش إلى جانب مصاريف الجامعة».
وختمت بقولها: «أنا سيدة ملتزمة طيلة السنوات الماضية ولكن الظروف التي حدثت بسبب تفشي فيروس كورونا خارجة عن إرادتي، وكل ما أتمناه في هذه الأيام المباركة أن يسدد عني أهل الخير الكرام قسط البنك الذي يهدنني بالحبس وتركي لابنتي المريضة».
{{ article.visit_count }}
ناشدت مواطنة أهل الخير بسداد قسط البنك الذي يهددها بالحبس حيث هدتها الديون وقلة الحيلة والخوف من المصير المجهول مع الاستدعاء المتكرر من قسم الشرطة لها.
تقول المواطنة وهي صاحبة صالون نسائي: «لقد كانت الحياة طبيعية حتى نهاية شهر 2016 حيث اضطررت أن أقوم بجدولة القرض لدى البنك نظراً لدراسة ابنتي في الخارج وحاجتها لمصروفات هذا العام، ورغم أن المبلغ بعد الجدولة صار أضعاف الأضعاف حيث كان 6000 دينار وأصبح 47 ألف دينار، لكنني كنت ملتزمة بسداد الأقساط وكانت أوضاع الصالون جيدة وكنت أغطي مصاريفي وأسدد أقساطي».
وأضافت: «لقد بدأ دخل الصالون يقل نوعاً ما في عام 2019 ولكن كنت قادرة على سداد التزاماتي إلى أن تفشى فيروس كورونا في عام 2020 وهنا تم إغلاق الصالونات كإجراء احترازي وتفضلت الحكومة مشكورة بوقف سداد الأقساط لمدة 6 أشهر، ولكن بعد مرور هذه الفترة كان الوضع سيئا جداً ولم أعد قادرة على سداد أي من التزاماتي وتراكمت علي الأقساط واضطررت للاستدانة من بعض الأشخاص لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسرة بالإضافة إلى ديون علي لشركة مستلزمات الصالون وغيرها، ودخل الأسرة بات يعتمد على ما يحصل عليه زوجي من إعانة اجتماعية ولا تكفي نظراً لدراسة ابنتي في الجامعة فبالكاد نعيش إلى جانب مصاريف الجامعة».
وختمت بقولها: «أنا سيدة ملتزمة طيلة السنوات الماضية ولكن الظروف التي حدثت بسبب تفشي فيروس كورونا خارجة عن إرادتي، وكل ما أتمناه في هذه الأيام المباركة أن يسدد عني أهل الخير الكرام قسط البنك الذي يهدنني بالحبس وتركي لابنتي المريضة».