أحمد خالد
أكد المقيم السوداني أبوالقاسم خالد أن رمضان في السودان لا يختلف كثيراً عن باقي الدول الإسلامية، مبيناً أن من أبرز عاداتهم إفطار صائم مرجعاً ذلك لنيل الثواب.
يقول أبوالقاسم: «رمضان لدينا مثل كل الشعوب الإسلامية في كل من العبادات والأعمال التطوعية وتقديم الخير للجميع، ولكن نختلف في بعض العادات ومن أهمها إقامة الإفطار الجماعي في الشارع العام وأمام المنازل لكل عابر سبيل حتى نفوز بثواب إفطار الصائم، وأيضاً من ضمن العادات تبادل الطعام مع الجيران، بالإضافة إلى شخصية «المسحراتي» بحيث يقوم شباب من الحي بقرع الطبول في طرقات الحي لتذكير الناس بوقت السحور».
وبالنسبة إلى الأطباق التي تشتهر بها السودان قال: «الأكلة الشعبية «العصيدة بالتقلية أو بالنعيمية» وهي من أشهر الأطباق، بالإضافة إلى «القراصة بالتقلية»، حيث بعد صلاة التراويح يتم تناول وجبة العشاء التي تتكون من اللحوم والخضار ثم وجبة السحور على اللبن والرقاق الأبيض، وأيضاً لدى الشعب السوداني عادة وهي عواسة الابري «عصير» وهو مشروب في أساسه خليط من الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، ويحتاج إعداده عدة أيام، إذ يتم تحضيره قبل شهر رمضان وهو المشروب التقليدي الذي يفضله الشعب وله تسمية أخرى «الحلو مر»، إضافة إلى مشروبات الكركديه والابري الأبيض والتبلدي والعرديب والقضيم».
وفيما يتعلق بقضائه رمضان في البحرين وشعوره بالغربة قال: «أفتقد بشدة العادات والتقاليد السودانية الجميلة ونفتقد لمة الأهل والأحباب، وبرغم كوننا مغتربين فإننا نهيئ لنا أجواء السودان الرمضانية فنصنع المأكولات والمشروبات السودانية الخاصة برمضان، ولكننا مهما فعلنا نجد أننا لا نستمتع بشهر رمضان إلا وسط الأهل والجيران في السودان، وذلك لأن رمضان له نكهة مميزة لوجود العادات والتقاليد التي لا توجد في بقية الدول العربية، باختصار رمضان أحلى في السودان».
وعن أفضل الأكلات البحرينية التي يفضلها في رمضان قال: «أفضّل أكل المندي والبرياني واللحوم وفي أحيان آكل من الأطباق الشعبية مثل الكباب والهريس».
{{ article.visit_count }}
أكد المقيم السوداني أبوالقاسم خالد أن رمضان في السودان لا يختلف كثيراً عن باقي الدول الإسلامية، مبيناً أن من أبرز عاداتهم إفطار صائم مرجعاً ذلك لنيل الثواب.
يقول أبوالقاسم: «رمضان لدينا مثل كل الشعوب الإسلامية في كل من العبادات والأعمال التطوعية وتقديم الخير للجميع، ولكن نختلف في بعض العادات ومن أهمها إقامة الإفطار الجماعي في الشارع العام وأمام المنازل لكل عابر سبيل حتى نفوز بثواب إفطار الصائم، وأيضاً من ضمن العادات تبادل الطعام مع الجيران، بالإضافة إلى شخصية «المسحراتي» بحيث يقوم شباب من الحي بقرع الطبول في طرقات الحي لتذكير الناس بوقت السحور».
وبالنسبة إلى الأطباق التي تشتهر بها السودان قال: «الأكلة الشعبية «العصيدة بالتقلية أو بالنعيمية» وهي من أشهر الأطباق، بالإضافة إلى «القراصة بالتقلية»، حيث بعد صلاة التراويح يتم تناول وجبة العشاء التي تتكون من اللحوم والخضار ثم وجبة السحور على اللبن والرقاق الأبيض، وأيضاً لدى الشعب السوداني عادة وهي عواسة الابري «عصير» وهو مشروب في أساسه خليط من الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، ويحتاج إعداده عدة أيام، إذ يتم تحضيره قبل شهر رمضان وهو المشروب التقليدي الذي يفضله الشعب وله تسمية أخرى «الحلو مر»، إضافة إلى مشروبات الكركديه والابري الأبيض والتبلدي والعرديب والقضيم».
وفيما يتعلق بقضائه رمضان في البحرين وشعوره بالغربة قال: «أفتقد بشدة العادات والتقاليد السودانية الجميلة ونفتقد لمة الأهل والأحباب، وبرغم كوننا مغتربين فإننا نهيئ لنا أجواء السودان الرمضانية فنصنع المأكولات والمشروبات السودانية الخاصة برمضان، ولكننا مهما فعلنا نجد أننا لا نستمتع بشهر رمضان إلا وسط الأهل والجيران في السودان، وذلك لأن رمضان له نكهة مميزة لوجود العادات والتقاليد التي لا توجد في بقية الدول العربية، باختصار رمضان أحلى في السودان».
وعن أفضل الأكلات البحرينية التي يفضلها في رمضان قال: «أفضّل أكل المندي والبرياني واللحوم وفي أحيان آكل من الأطباق الشعبية مثل الكباب والهريس».