هدى عبدالحميد
تختلف متاعب الحمل خلال شهر رمضان من سيدة إلى أخرى فمنهن من يواجهن القيء أو الإصابة ببعض المضاعفات كسكر الحمل والضعف العام والأنيميا وآلام الظهر والشعور بالنعاس ولكن التوتر النفسي في رمضان هذا العام جعل ألمهن النفسي واحدا والذي تمثل في الهاجس النفسي تخوفاً من إصابة الجنين بفيروس كورونا (كوفيد19) فبات الخوف والقلق يلقيان بظلالهما على المرأة الحامل فمنع بعضهن من الزيارة الدورية للطبيب أو الفرحة بشراء ملابس المولود وتراودهم الأحلام المزعجة.
تقول منى: «لقد كنت حاملا حين تم الإعلان عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) ومع كثرة الشائعات لم استوعب الحقيقة الكاملة ولكن كل ما كنت أشعر به أنني أخشى على إصابة جنيني بهذا الفيروس فمنعت نفسي من الخروج حتى للزيارات الدورية للطبيب وكنت أتصل للاستشارة حيث كنت أعاني في فترة الصيام من آلام وتقلصات وآلام أسفل الظهر كما أني لم أشعر بالفرحة التي تسبق قدوم المولود من شراء الملابس والأغرض فكنت أحرص على البقاء في المنزل وعانيت من السمنة خلال فترة الحمل نتيجة عدم الحركة ولكن الحمد لله مرت هذه الفترة بسلام وأتمنى أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه هذا الوباء».
ومن ناحية أخرى تقول أم خالد «لقد صممت على أن أصوم رمضان رغم أني كنت في بداية الحمل والطبيبة حذرتني من الصيام وأنه قد يتسبب لي في نقص الحديد وأن الجسم يحتاج خلال بداية الحمل العناصر الغذائية المهمة لنمو الجنين بسلام. ولكن بعد صيام عدة أيام شعرت بدوار وكدت أفقد الوعي وشعرت أني أعرض جنيني للخطر وتساءلت ألا يكفي الخوف من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) وهذا الاحتمال كان يسبب لي أحلام مزعجة فلم أكمل صيام شهر رمضان وأنصح كل أم أن تتبع نصائح الطبيب قبل الصوم حماية لنفسها ولجنينها».
ومن جانب آخر تقول لبنى إبراهيم «حسب قول الأطباء إن الحمل في حد ذاته ليس مرضاً، بل هو حالة طبيعية خلق الله الأنثى مهيأ لها من كل النواحي لذلك فإن كانت الحامل تمتع بصحة جيدة ولا تعاني من الأمراض وسمح لها الطبيب المتابع أن تصوم فلتصم وهذه كانت قناعتي وقد صادف حملي في أحد أبنائي شهر رمضان فكنت أصوم وكنت أشعر في نهار رمضان بالقوة والنشاط لكن بعد الإفطار كنت أشعر بالخمول والإرهاق فكنت أنام لفترات طويلة والحمد لله ولد ابني بصحة جيدة».
تختلف متاعب الحمل خلال شهر رمضان من سيدة إلى أخرى فمنهن من يواجهن القيء أو الإصابة ببعض المضاعفات كسكر الحمل والضعف العام والأنيميا وآلام الظهر والشعور بالنعاس ولكن التوتر النفسي في رمضان هذا العام جعل ألمهن النفسي واحدا والذي تمثل في الهاجس النفسي تخوفاً من إصابة الجنين بفيروس كورونا (كوفيد19) فبات الخوف والقلق يلقيان بظلالهما على المرأة الحامل فمنع بعضهن من الزيارة الدورية للطبيب أو الفرحة بشراء ملابس المولود وتراودهم الأحلام المزعجة.
تقول منى: «لقد كنت حاملا حين تم الإعلان عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) ومع كثرة الشائعات لم استوعب الحقيقة الكاملة ولكن كل ما كنت أشعر به أنني أخشى على إصابة جنيني بهذا الفيروس فمنعت نفسي من الخروج حتى للزيارات الدورية للطبيب وكنت أتصل للاستشارة حيث كنت أعاني في فترة الصيام من آلام وتقلصات وآلام أسفل الظهر كما أني لم أشعر بالفرحة التي تسبق قدوم المولود من شراء الملابس والأغرض فكنت أحرص على البقاء في المنزل وعانيت من السمنة خلال فترة الحمل نتيجة عدم الحركة ولكن الحمد لله مرت هذه الفترة بسلام وأتمنى أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه هذا الوباء».
ومن ناحية أخرى تقول أم خالد «لقد صممت على أن أصوم رمضان رغم أني كنت في بداية الحمل والطبيبة حذرتني من الصيام وأنه قد يتسبب لي في نقص الحديد وأن الجسم يحتاج خلال بداية الحمل العناصر الغذائية المهمة لنمو الجنين بسلام. ولكن بعد صيام عدة أيام شعرت بدوار وكدت أفقد الوعي وشعرت أني أعرض جنيني للخطر وتساءلت ألا يكفي الخوف من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) وهذا الاحتمال كان يسبب لي أحلام مزعجة فلم أكمل صيام شهر رمضان وأنصح كل أم أن تتبع نصائح الطبيب قبل الصوم حماية لنفسها ولجنينها».
ومن جانب آخر تقول لبنى إبراهيم «حسب قول الأطباء إن الحمل في حد ذاته ليس مرضاً، بل هو حالة طبيعية خلق الله الأنثى مهيأ لها من كل النواحي لذلك فإن كانت الحامل تمتع بصحة جيدة ولا تعاني من الأمراض وسمح لها الطبيب المتابع أن تصوم فلتصم وهذه كانت قناعتي وقد صادف حملي في أحد أبنائي شهر رمضان فكنت أصوم وكنت أشعر في نهار رمضان بالقوة والنشاط لكن بعد الإفطار كنت أشعر بالخمول والإرهاق فكنت أنام لفترات طويلة والحمد لله ولد ابني بصحة جيدة».