هدى عبدالحميد
لم تمنعه إعاقته من التفوق والحصول على مؤهل عالٍ فهو حاصل على بكالوريوس نظم معلومات من الجامعة الأهلية بعد تخرجه تأكد أن الإعاقة ليست همه الوحيد الذي يعاني منه، بل هناك إعاقات أخرى اعترضت حياته وتزيدها صعوبة، فالحقيقة أن المجتمع هو من يعيقه عن استكمال طموحه لتحقيق أحلامه عندما بخل عليه بحقه في الحصول على الوظيفة التي تناسبه.
وقال لـ "الوطن" أنا مواطن بحريني مواليد 1998 أعاني من إعاقة شلل دماغي (لم يتم تشخيص حالتي لحد الآن) نتج عن الشلل الدماغي إعاقة حركية فاستخدم كرسي متحرك وكذلك تسبب في تأثر بصري.
أردف: أعيش مع عائلتي، ليس لي دخل سوى دعم الإعاقة ودعم التعطل تخرجت عام 2015 فكان لدي إصرار وعزيمة لتحدي الظروف وبذلت مجهود مضاعف للتخرج بتفوق من الجامعة وذلك بدعم من والدي وتحمله العبء المادي للدراسة على أمل أن أجني ثمار هذا الجهد.
وأضاف: "لم أتمكن من الحصول على وظيفة بسبب إعاقتي فمازلت في صفوف العاطلين فقررت أن أعمل أي شيء فلم أجد أمامي سوى مشروع بسيط وهو بيع "الحب" ولكن مدخوله جداً بسيط، لقد ارتطمت أحلامي على صخرة الواقع أبحث عن فرصة عمل مناسبة تكون ضمن مجموعة أو من المنزل كما أناشد المسؤولين تسجيلي في سجل التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ تخرجي بأثر رجعي لضمان حياتي ما بعد سن التقاعد، وأتمنى أن يكون هذا الإجراء يشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة".
كما أناشد فزعة الطيبين إلى التكفل لتوفر علاج طبيعي متخصص وهو غير متوفر في المملكة، حيث بدأت أفقد مهاراتي الحركية شيئاً فشيئاً، وقد حصلت على توصية من إحدى مصحات التشيك ولكن التكلفة باهظة وأناشد وزارة الصحة دعمي لأحصل على العلاج أنا و أخي الأصغر الذي يعاني من نفس الحالة".
لم تمنعه إعاقته من التفوق والحصول على مؤهل عالٍ فهو حاصل على بكالوريوس نظم معلومات من الجامعة الأهلية بعد تخرجه تأكد أن الإعاقة ليست همه الوحيد الذي يعاني منه، بل هناك إعاقات أخرى اعترضت حياته وتزيدها صعوبة، فالحقيقة أن المجتمع هو من يعيقه عن استكمال طموحه لتحقيق أحلامه عندما بخل عليه بحقه في الحصول على الوظيفة التي تناسبه.
وقال لـ "الوطن" أنا مواطن بحريني مواليد 1998 أعاني من إعاقة شلل دماغي (لم يتم تشخيص حالتي لحد الآن) نتج عن الشلل الدماغي إعاقة حركية فاستخدم كرسي متحرك وكذلك تسبب في تأثر بصري.
أردف: أعيش مع عائلتي، ليس لي دخل سوى دعم الإعاقة ودعم التعطل تخرجت عام 2015 فكان لدي إصرار وعزيمة لتحدي الظروف وبذلت مجهود مضاعف للتخرج بتفوق من الجامعة وذلك بدعم من والدي وتحمله العبء المادي للدراسة على أمل أن أجني ثمار هذا الجهد.
وأضاف: "لم أتمكن من الحصول على وظيفة بسبب إعاقتي فمازلت في صفوف العاطلين فقررت أن أعمل أي شيء فلم أجد أمامي سوى مشروع بسيط وهو بيع "الحب" ولكن مدخوله جداً بسيط، لقد ارتطمت أحلامي على صخرة الواقع أبحث عن فرصة عمل مناسبة تكون ضمن مجموعة أو من المنزل كما أناشد المسؤولين تسجيلي في سجل التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ تخرجي بأثر رجعي لضمان حياتي ما بعد سن التقاعد، وأتمنى أن يكون هذا الإجراء يشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة".
كما أناشد فزعة الطيبين إلى التكفل لتوفر علاج طبيعي متخصص وهو غير متوفر في المملكة، حيث بدأت أفقد مهاراتي الحركية شيئاً فشيئاً، وقد حصلت على توصية من إحدى مصحات التشيك ولكن التكلفة باهظة وأناشد وزارة الصحة دعمي لأحصل على العلاج أنا و أخي الأصغر الذي يعاني من نفس الحالة".