عباس المغني

تحسنت مبيعات ألعاب الأطفال خلال شهر رمضان المبارك في ظل بحث الآباء والأمهات عن متنفس للأبناء في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) وما صاحبها من إجراءات للحفاظ على الصحة العامة.

وقالت رضية عباس: «أجواء شهر رمضان رائعة، وبما أننا نشعر بالفرح بقدوم رمضان، أخذنا الأطفال لمحل الألعاب لشراء ما يحبون من الألعاب كي يعيشوا مشاعر الفرح معنا».

أما محمد يوسف فقال: «نحن نريد قراءة القرآن والأدعية، بينما الأطفال يريدون اللعب، وإذا لم يجد الأطفال ما يسليهم فإنهم يؤثرون سلباً على برنامجنا التعبدي، وأفضل وسيلة هو تلبية احتياجات الطفل وشراء ألعاب له، حتى يبقى مستمتعاً بوقته، وأنت كذلك تستمتع بوقتك بقراءة القرآن بهدوء وتدبر».

وأضاف: «أغلب الألعاب في المحلات تتلف بسرعة، بسبب رداءة الجودة والأسعار المتدنية.. لكن في النهاية هي تساعدك في التغلب على التحديات التي تؤثر على نفسية الطفل».

وتابع: «هناك الألعاب المرتفعة الثمن كالدراجات والسيارات وتدوم فترة أطول، وهناك الألعاب المنخفضة الثمن بعضها يصل إلى دينار واحد، ولكنها سريعة التلف تدوم يوماً أو يومين، وأنا دائماً ما أفضل منخفضة الثمن لأن هدفي هو استمتاع الطفل طيلة يومه بلعبة، ثم تشتري له أخرى ويستمتع بها، وبذلك يجرب كثيراً من الألعاب مع الحفاظ على شغفه، أما الألعاب المرتفعة الثمن فصحيح أنها تدوم فترة أطول لكن الطفل خلال بضعة أيام يصاب بالملل منها».

فيما رأت غنية مهدي أن حيوية الطفل بالاختلاط بمحيطه واللعب مع أبناء الجيران وأبناء قريته، مع كورونا الظروف تغيرات، أصبح هناك تباعد اجتماعي وعدم اختلاط إلى جانب إغلاق صالات الألعاب.

وقالت: «إن البيت ليس متنفساً للطفل، وأحد البدائل المطروحة هو شراء الألعاب من المحلات لتساعد الطفل على الاستمتاع بوقته، وكذلك استخدامها كأداة لتعزيز السلوك الإيجابي للطفل». وأضافت: «عندما تأخذ الطفل إلى محل الألعاب، يشعر بفرح كبير، وكأنه سيطير من الفرح»، مشيرةً إلى أنها «أخذت ابنها وأبناء أختها إلى محل الألعاب في اليوم الثاني من شهر رمضان واشتروا بعض الألعاب».