هدى عبدالحميد
قالت اختصاصية التغذية الرياضية زينب العلوان، إن وجبة السحور تعد من أهم الوجبات التي يجب على الصائم أن يلتزم بتناولها خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً وانها تقي من الإعياء والإجهاد والصداع.
وأوضحت، أن وجبة السحور لها العديد من الفوائد الصحية أهمها أنها تقوي الصائم وتنشطه فهي مصدر الطاقة للجسم خلال فترة الصيام، خاصةَ إذا كانت الوجبة غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص، فيمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، فالسحور يحافظ على مستوى السكر في الدم، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار، يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء.
وأكدت أنه يفضل تأخير السحور قرب الفجر لتمكين الجسم من الاستفادة من المغذيات لأكبر قدر من ساعات النهار، بهدف إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للصبر على الجوع والعطش حتى المغرب.
وأشارت إلى بعض النصائح الثمينة التي تزيد من أهمية وفائدة وجبة السحور وتجعلها صحية وغنية بالمغذيات أكثر، مؤكدة أن السَحُور المتوازن والمتنوع يمدّ الجسم بكل المجموعات الغذائية الأساسية مثل النشويات والحبوب، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، الخضار والفاكهة، وينصح أن يحتوى على شريحتي خبز أو نصف رغيف خبز «مصدر نشويات مركبة»، ما يعادل كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة، أما مصدر البروتين ما يعادل حوالي 4 شرائح جبن أو 60 غراماً من اللحوم أو بيضتين أو صحن صغير من اللبنة أو مقدار كوب من البقوليات فول، بالإضافة إلى خضار متنوعة، حبة فاكهة، كوب من الحليب أو اللبن.
ونصحت «بشرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنب الإحساس بالعطش خلال النهار، وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة، والحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، والأطعمة الدسمة أو المقلية، التوابل والبهارات عند السَحُور، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش».
وأكدت أنه «من الممكن تناول الحلويات الخفيفة أثناء السَحُور مثلاً المهلبية أو الأرز بالحليب، لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار».
أما سحور الأطفال والطلاب فيجب أن «يرتكز على تناول البيض أو الجبنة، الخبز، التمر، ملعقة من العسل والحليب لما تحتويه هذه الأطعمة من الفيتامينات B، كالسيوم، بروتين ونشويات. فهي تنشط عملية الهضم وتمدّ الطفل بالطاقة لساعات طويلة خلال اليوم».
قالت اختصاصية التغذية الرياضية زينب العلوان، إن وجبة السحور تعد من أهم الوجبات التي يجب على الصائم أن يلتزم بتناولها خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً وانها تقي من الإعياء والإجهاد والصداع.
وأوضحت، أن وجبة السحور لها العديد من الفوائد الصحية أهمها أنها تقوي الصائم وتنشطه فهي مصدر الطاقة للجسم خلال فترة الصيام، خاصةَ إذا كانت الوجبة غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص، فيمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، فالسحور يحافظ على مستوى السكر في الدم، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار، يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء.
وأكدت أنه يفضل تأخير السحور قرب الفجر لتمكين الجسم من الاستفادة من المغذيات لأكبر قدر من ساعات النهار، بهدف إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للصبر على الجوع والعطش حتى المغرب.
وأشارت إلى بعض النصائح الثمينة التي تزيد من أهمية وفائدة وجبة السحور وتجعلها صحية وغنية بالمغذيات أكثر، مؤكدة أن السَحُور المتوازن والمتنوع يمدّ الجسم بكل المجموعات الغذائية الأساسية مثل النشويات والحبوب، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، الخضار والفاكهة، وينصح أن يحتوى على شريحتي خبز أو نصف رغيف خبز «مصدر نشويات مركبة»، ما يعادل كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة، أما مصدر البروتين ما يعادل حوالي 4 شرائح جبن أو 60 غراماً من اللحوم أو بيضتين أو صحن صغير من اللبنة أو مقدار كوب من البقوليات فول، بالإضافة إلى خضار متنوعة، حبة فاكهة، كوب من الحليب أو اللبن.
ونصحت «بشرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنب الإحساس بالعطش خلال النهار، وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة، والحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، والأطعمة الدسمة أو المقلية، التوابل والبهارات عند السَحُور، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش».
وأكدت أنه «من الممكن تناول الحلويات الخفيفة أثناء السَحُور مثلاً المهلبية أو الأرز بالحليب، لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار».
أما سحور الأطفال والطلاب فيجب أن «يرتكز على تناول البيض أو الجبنة، الخبز، التمر، ملعقة من العسل والحليب لما تحتويه هذه الأطعمة من الفيتامينات B، كالسيوم، بروتين ونشويات. فهي تنشط عملية الهضم وتمدّ الطفل بالطاقة لساعات طويلة خلال اليوم».