أيمن شكل
عادة ما تشهد الحركة الثقافية والمجتمعية نشاطاً أكبر في رمضان، لكن بسبب كورونا انقسمت قرارات منظمات المجتمع المدني ما بين الاستراحة في الشهر الفضيل، أو تقديم برامج توازن بين شهر النشاط والاجتماعات، وتدابير التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة كورونا.
وقال الأمين العام لأسرة أدباء البحرين راشد نجم إن رمضان ما قبل ظهور جائحة كورونا، كان يشهد نشاطاً ثقافياً كبيراً وتحلو سهرات المثقفين كل أربعاء في رمضان بالحديث عن كل ما ينتج على الساحة من مؤلفات حديثة أو مناقشة لكتب قديمة يقدمها أعضاء الأسرة وباحثون، لكن رمضان الماضي لم نقدم شيئاً لأن ظروف التدابير الاحترازية حالت دون ذلك.
وأوضح نجم أن الجمعيات الثقافية تواجه نفس المصير؛ لأنها كانت تعتمد في أنشطتها على الحضور والتفاعل الحسي بين الحاضرين، حيث يخلق التواجد في المقر مناقشات عديدة تثري أي ندوة، لكنه كشف عن تنظيم ندوات افتراضية تماشياً مع الأوضاع المتاحة في زمن كورونا، وقال إنها ستتناول موضوعات خفيفة قريبة من طبيعة الشهر الكريم.
من جانبه أشار رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية فهد الشهابي إلى أن الجمعية كانت تنشط في شهر رمضان بدعوى الأعضاء والإعلاميين لغبقة رمضانية، لكنها لم تعد أمراً متاحاً بسبب "كورونا"، لكنه أوضح أن الجمعية تستعد لإطلاق الفوج الرابع من الدبلوم التدريبي العالي في العلاقات العامة بدعم من تمكين.
وتستخدم جمعية الشباب والتكنولوجيا "تكنولوجيا insagram live" لعقد اجتماعاتها، حيث أوضح أمين سر الجمعية عبدالله صباح أن الجمعية عقدت مؤتمرها السنوي على إنستغرام لايف، مشيراً إلى أن الجمعية عقدت دورات بالتعاون مع وزارة التربية في الفترة الأخيرة للإشراف على مسابقات تكنولوجية، كما كان لديهم تعاون سابق مع مركز الموهوبين.
وحول برامج الجمعية في رمضان، أوضح صباح أنه سيكون فترة استراحة للأعضاء، وذلك استعداداً لأنشطة جديدة يتم التحضير لها في الصيف.
وفي سياق النشاط التدريبي والتثقيفي كشف مدير تطوير الأعمال بمركز أوريجين للتدريب محمد البناء عن تدشين باقة من الفعاليات وخاصة بشهر رمضان، تتمثل في فوازير رمضانية مرتبطة بالتنمية البشرية دعماً للبرنامج الوطني للتوظيف بهدف تحفيز وتشجيع الشباب من الكوادر الوطنية لمزيد من التحصيل العلمي والمهني وبالتالي مزيد من التوظيف والتدرج الوظيفي المستقبلي.
عادة ما تشهد الحركة الثقافية والمجتمعية نشاطاً أكبر في رمضان، لكن بسبب كورونا انقسمت قرارات منظمات المجتمع المدني ما بين الاستراحة في الشهر الفضيل، أو تقديم برامج توازن بين شهر النشاط والاجتماعات، وتدابير التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة كورونا.
وقال الأمين العام لأسرة أدباء البحرين راشد نجم إن رمضان ما قبل ظهور جائحة كورونا، كان يشهد نشاطاً ثقافياً كبيراً وتحلو سهرات المثقفين كل أربعاء في رمضان بالحديث عن كل ما ينتج على الساحة من مؤلفات حديثة أو مناقشة لكتب قديمة يقدمها أعضاء الأسرة وباحثون، لكن رمضان الماضي لم نقدم شيئاً لأن ظروف التدابير الاحترازية حالت دون ذلك.
وأوضح نجم أن الجمعيات الثقافية تواجه نفس المصير؛ لأنها كانت تعتمد في أنشطتها على الحضور والتفاعل الحسي بين الحاضرين، حيث يخلق التواجد في المقر مناقشات عديدة تثري أي ندوة، لكنه كشف عن تنظيم ندوات افتراضية تماشياً مع الأوضاع المتاحة في زمن كورونا، وقال إنها ستتناول موضوعات خفيفة قريبة من طبيعة الشهر الكريم.
من جانبه أشار رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية فهد الشهابي إلى أن الجمعية كانت تنشط في شهر رمضان بدعوى الأعضاء والإعلاميين لغبقة رمضانية، لكنها لم تعد أمراً متاحاً بسبب "كورونا"، لكنه أوضح أن الجمعية تستعد لإطلاق الفوج الرابع من الدبلوم التدريبي العالي في العلاقات العامة بدعم من تمكين.
وتستخدم جمعية الشباب والتكنولوجيا "تكنولوجيا insagram live" لعقد اجتماعاتها، حيث أوضح أمين سر الجمعية عبدالله صباح أن الجمعية عقدت مؤتمرها السنوي على إنستغرام لايف، مشيراً إلى أن الجمعية عقدت دورات بالتعاون مع وزارة التربية في الفترة الأخيرة للإشراف على مسابقات تكنولوجية، كما كان لديهم تعاون سابق مع مركز الموهوبين.
وحول برامج الجمعية في رمضان، أوضح صباح أنه سيكون فترة استراحة للأعضاء، وذلك استعداداً لأنشطة جديدة يتم التحضير لها في الصيف.
وفي سياق النشاط التدريبي والتثقيفي كشف مدير تطوير الأعمال بمركز أوريجين للتدريب محمد البناء عن تدشين باقة من الفعاليات وخاصة بشهر رمضان، تتمثل في فوازير رمضانية مرتبطة بالتنمية البشرية دعماً للبرنامج الوطني للتوظيف بهدف تحفيز وتشجيع الشباب من الكوادر الوطنية لمزيد من التحصيل العلمي والمهني وبالتالي مزيد من التوظيف والتدرج الوظيفي المستقبلي.