عباس المغني
ذكر بائعون أن الطلب على منتجات القرقاعون في منتصف شهر رمضان المبارك 2021 ربما يصل إلى 40% بسبب اجراءات كورونا مقارنة بحجم الطلب لما قبل كورونا في 2019.
وقال فؤاد شويطر: إن "مبيعات القرقاعون انخفضت في رمضان الماضي عند بداية الجائحة بنسبة 90% بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البحرين لحماية الصحة العامة وحماية الاقتصاد".
وأضاف، أن رمضان هذا العام، فإننا نتوقع أن تبلغ المبيعات 40% مقارنة برمضان ما قبل كورونا في 2019، والتي تراجعت بنسبة 60%.
وأوضح، أن الطلب على منتجات القرقاعون في 2020 يعتبر الأقل في تاريخ البحرين، متوقعاً أن يكون قرقاعون 2021 أفضل من العام الماضي، لكن لن يصل إلى مرحلة ما قبل كورونا.
وبين أن جائحة كورونا أجبرت الناس على الجلوس في البيت خلال رمضان الماضي، وبالتالي لم يعد هناك دافع لدى الناس لشراء منتجات قرقاعون وتوزيعها، خصوصاً أن الإجراءات تتطلب التباعد الاجتماعي والالتزام بالاحترازات الصحية.
وقال: "لكن تحسنت المبيعات منذ بداية العام الحالي بشكل طفيف وأن ناصفة شعبان مؤشر واضح على تحسن المبيعات حيث بلغت 30% مقارنة بما قبل كورونا، ونتوقع أن ترتفع إلى 40% في ناصفة رمضان".
من جهته، قال البائع في منطقة توبلي محمد رضا: إن "مبيعات القرقاعون في رمضان 2020 كادت أن تكون معدومة، وهي أسوأ سنة من حيث المبيعات بسبب كورونا".
وأضاف، أن المبيعات بدأت تتحسن الآن في الاحتفالات والمناسبات، بوجود طلب ضعيف نتيجة الاحتفالات المغلقة للأسر، وهناك حركة شراء لناصفة شعبان، لكن لا يتم توزيعها على عامة الناس".
من جهته، قال المواطن عيسى يوسف: "قامت والدتي، بوضع حلاوة قرقاعون في أكياس ووزعتها على أبنائها واحفادها عندما توقف قرقاعون بسبب الجائحة، وأصبح التوزيع شبه مغلق على الأسرة بسبب الالتزام بالاحترازات الصحية".
وقال "نشتري منتجات القرقاعون ولكن بكميات قليلة حسب حجم الأسرة، ونتمنى انتهاء كورونا لتعود الحياة لطبيعتها ونستطيع أن نشتري كميات كبيرة وتوزيعها على أكبر قدر ممكن من أبناء القرية".
{{ article.visit_count }}
ذكر بائعون أن الطلب على منتجات القرقاعون في منتصف شهر رمضان المبارك 2021 ربما يصل إلى 40% بسبب اجراءات كورونا مقارنة بحجم الطلب لما قبل كورونا في 2019.
وقال فؤاد شويطر: إن "مبيعات القرقاعون انخفضت في رمضان الماضي عند بداية الجائحة بنسبة 90% بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البحرين لحماية الصحة العامة وحماية الاقتصاد".
وأضاف، أن رمضان هذا العام، فإننا نتوقع أن تبلغ المبيعات 40% مقارنة برمضان ما قبل كورونا في 2019، والتي تراجعت بنسبة 60%.
وأوضح، أن الطلب على منتجات القرقاعون في 2020 يعتبر الأقل في تاريخ البحرين، متوقعاً أن يكون قرقاعون 2021 أفضل من العام الماضي، لكن لن يصل إلى مرحلة ما قبل كورونا.
وبين أن جائحة كورونا أجبرت الناس على الجلوس في البيت خلال رمضان الماضي، وبالتالي لم يعد هناك دافع لدى الناس لشراء منتجات قرقاعون وتوزيعها، خصوصاً أن الإجراءات تتطلب التباعد الاجتماعي والالتزام بالاحترازات الصحية.
وقال: "لكن تحسنت المبيعات منذ بداية العام الحالي بشكل طفيف وأن ناصفة شعبان مؤشر واضح على تحسن المبيعات حيث بلغت 30% مقارنة بما قبل كورونا، ونتوقع أن ترتفع إلى 40% في ناصفة رمضان".
من جهته، قال البائع في منطقة توبلي محمد رضا: إن "مبيعات القرقاعون في رمضان 2020 كادت أن تكون معدومة، وهي أسوأ سنة من حيث المبيعات بسبب كورونا".
وأضاف، أن المبيعات بدأت تتحسن الآن في الاحتفالات والمناسبات، بوجود طلب ضعيف نتيجة الاحتفالات المغلقة للأسر، وهناك حركة شراء لناصفة شعبان، لكن لا يتم توزيعها على عامة الناس".
من جهته، قال المواطن عيسى يوسف: "قامت والدتي، بوضع حلاوة قرقاعون في أكياس ووزعتها على أبنائها واحفادها عندما توقف قرقاعون بسبب الجائحة، وأصبح التوزيع شبه مغلق على الأسرة بسبب الالتزام بالاحترازات الصحية".
وقال "نشتري منتجات القرقاعون ولكن بكميات قليلة حسب حجم الأسرة، ونتمنى انتهاء كورونا لتعود الحياة لطبيعتها ونستطيع أن نشتري كميات كبيرة وتوزيعها على أكبر قدر ممكن من أبناء القرية".