أكدت عاملات منازل معاناتهن من كثرة أعباء العمل في رمضان واضطرارهن لأداء أعمالهن المكلفات بها من قبل ربة المنزل حيث يقع على رؤوسهن عبء العمل في المطبخ وتنظيف البيت وخدمة العائلة والأولاد وكيّ الملابس، مشيرات إلى أن الراحة مفقودة منذ الصباح الباكر وحتى السحور حيث يعمل بعضهن لساعات طويلة سواء كن صائمات أم لا.
إحدى الخادمات واسمها تالي، شكت من العمل في شهر رمضان وقالت: "شهر رمضان متعب، لقد بدأت العمل منذ عدة سنوات عند إحدى الأسر وفوجئت بكم العمل فجميع أعمال المنزل ملقاة على كتفي وتتضاعف في شهر رمضان، فلا وقت للراحة أبداً في هذا الشهر. العائلة كبيرة والأم تعمل، كنت أعمل لساعات طويلة وأعاني من قلة النوم. أبدأ اليوم بتنظيف السيارات ثم بتنظيف المنزل وإعداد الإفطار والحلوى ثم غسيل الصحون، ثم أبدأ بإعداد الغبقة لاستقبال الضيوف، كما أقوم بالتنظيف ثم كيّ الملابس وأعد السحور وأغسل صحون السحور".
وأضافت: "بعد انتهاء عقدي اشتريت فيزا وأعمل حالياً لدى أسرة طيبة براتب أفضل، إلى جانب أن لي يوم إجازة أقابل فيه أصدقائي وهذا يسعدني رغم أني لم أرهم بسبب الفيروس، كما أن أم الأسرة تراعي أني مسلمة وصائمة فإذا كانت هناك عزومة تساعدني - وإن كانت المساعدة قليلة - لكنها تشعر بتعبي".
من جانبها قالت الخادمة ميمي: "إن العمل لدى عائلة كبيرة خلال شهر رمضان شاق جداً، حيث جربت ذلك سابقاً حيث كنت أبدأ العمل منذ الساعة السابعة صباحاً بالتنظيف أمام البيت، ثم كنت أبدأ بأعمال المنزل من تنظيف الحمامات والكنس والمسح، والعناية بالأولاد وغيرها من الأعمال المنزلية بالإضافة، ثم يأتي الاستعداد لتحضير الطعام وبعدها أقوم بغسل الأواني والصحون وتنظيف المطبخ وأقوم بتقديم الحلويات، وأظل مستيقظة حتى موعد السحور لتحضير مائدته، ورغم كل هذا الجهد كانت الأم تعاملني بعصبية لو تأخرت في أداء أي مهمة. أنا الآن أعمل بفيزا حرة وأرفض العمل لدى العائلات الكبيرة".
{{ article.visit_count }}
إحدى الخادمات واسمها تالي، شكت من العمل في شهر رمضان وقالت: "شهر رمضان متعب، لقد بدأت العمل منذ عدة سنوات عند إحدى الأسر وفوجئت بكم العمل فجميع أعمال المنزل ملقاة على كتفي وتتضاعف في شهر رمضان، فلا وقت للراحة أبداً في هذا الشهر. العائلة كبيرة والأم تعمل، كنت أعمل لساعات طويلة وأعاني من قلة النوم. أبدأ اليوم بتنظيف السيارات ثم بتنظيف المنزل وإعداد الإفطار والحلوى ثم غسيل الصحون، ثم أبدأ بإعداد الغبقة لاستقبال الضيوف، كما أقوم بالتنظيف ثم كيّ الملابس وأعد السحور وأغسل صحون السحور".
وأضافت: "بعد انتهاء عقدي اشتريت فيزا وأعمل حالياً لدى أسرة طيبة براتب أفضل، إلى جانب أن لي يوم إجازة أقابل فيه أصدقائي وهذا يسعدني رغم أني لم أرهم بسبب الفيروس، كما أن أم الأسرة تراعي أني مسلمة وصائمة فإذا كانت هناك عزومة تساعدني - وإن كانت المساعدة قليلة - لكنها تشعر بتعبي".
من جانبها قالت الخادمة ميمي: "إن العمل لدى عائلة كبيرة خلال شهر رمضان شاق جداً، حيث جربت ذلك سابقاً حيث كنت أبدأ العمل منذ الساعة السابعة صباحاً بالتنظيف أمام البيت، ثم كنت أبدأ بأعمال المنزل من تنظيف الحمامات والكنس والمسح، والعناية بالأولاد وغيرها من الأعمال المنزلية بالإضافة، ثم يأتي الاستعداد لتحضير الطعام وبعدها أقوم بغسل الأواني والصحون وتنظيف المطبخ وأقوم بتقديم الحلويات، وأظل مستيقظة حتى موعد السحور لتحضير مائدته، ورغم كل هذا الجهد كانت الأم تعاملني بعصبية لو تأخرت في أداء أي مهمة. أنا الآن أعمل بفيزا حرة وأرفض العمل لدى العائلات الكبيرة".