أحمد خالد
أكد مواطنون أنه يجب على المسلم تحسين خلقه في رمضان فضلاً عن غيره من الشهور، لافتين إلى أهمية الأخلاق الحسنة مع الآخرين في كل وقت، إذ تعتبر من أهم الصفات التي حث عليها الدين الحنيف، مبينين أنه يجب على الإنسان أن يستشعر مراقبة الله له في جميع تصرفاته والاقتداء بصفات الرسول في حسن الأخلاق وترك السيئ منها أثناء الصوم.
يقول الشيخ عبدالله الطهمازي: "يمكن للإنسان أن يحسن خلقه في التعامل مع الاخرين وذلك بأن يستشعر مراقبة المولى عز وجل له في جميع تصرفاته مع الآخرين وان جميع أقواله وأفعاله مسجله في صحائف أعماله وهو محاسب عليها (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وأن يعامل الناس كما يريد أن يعامله الله فكما قيل عن أحد الصالحين (بقدر ما تكون صاحب سماحة يكن لك في عطاء الله وكرمه وتوفيقه مساحه) وان يقابل السيئة بالحسنة (أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)".
وأضاف قائلاً: "ويجب على الإنسان أن يقتدي بالنبراس المنير صلوات ربي وسلامه عليه في التحلي بالشفقة والرحمة في التعامل مع المخالفين فالشريعة الغراء قائمة على حسن الخلق لما روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) لأهميتها الكبيرة للفرد والمجتمع وسائر الأمة إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
وتابع: "الآثار السلبية لسيء الخلق كثيره من بغض الناس له وحذرهم من مخالطته إلا أنه لا ينبغي للعبد أن ينظر إلى المردود السلبي بينه وبين الآخرين بقدر ما يجب عليه أن ينظر إلى علاقته بالله عز وجل، فأعظم الآثار السلبية هي سخط الله عز وجل على سيئ الخلق، ولننظر الى تحذيره صلى الله عليه وعلى آله وسلم للصائم بقوله (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل _ وكل هذه الصفات في سيء الخلق_ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وزاد: "ليس هناك عذر لسوء المعاملة بسبب صوم الإنسان فالعبد الصائم صام طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره فكما أمر سبحانه بالصيام فقد أمر بحسن المعاملة والرحمة والشفقة بالآخرين، وحري بالعبد الصائم أن يجتنب كل الاجتناب ما يجرح صيامه، فكما روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)".
وواصل: "للأسف فإنه من الملاحظ على بعض الناس تغير أخلاقهم وأمزجتهم في نهار رمضان حال صيامهم وإن لم يكن لهؤلاء عذر، إلا أن نصيحتنا لهؤلاء حال تعكر أمزجتهم لأي سبب كان عدم مخالطة الناس قدر المستطاع وأن يقتصر كلامهم على ما هو خير(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يصمت) وأن يستشعروا قصر هذا الشهر العظيم فقد وصفه المولى عز وجل بأنه (أياماً معدودات) فينبغي فيه المسارعة للخيرات والإكثار من الطاعات والمبرات واجتناب ما سواها فقد أمن النبي صلى الله عليه وسلم على دعاء جبريل بقوله ( رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له) فما أعظمها من خساره وما أعظمه من وعيد".
فيما تقول عقيلة طالب: "التواصل السليم والحسن والأسلوب الجيد من أهم الفنون الأخلاقية لكيفية التعامل مع الناس ولكن للأسف لا يتقنه الكثيرون رغم أهمية الأسلوب في المجتمع، ونحن كشعب مسلم يجب علينا أن نعتني بمقومات الدعوة الإسلامية كما قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن) سورة النحل، فهذه الآية تدل وبلا شك على أهمية فن التعامل مع الآخرين، لذا هناك عدة طرق كي يحسن الشخص خلقة مع الآخرين ومنها اتباع سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه النبي جاء ليتمم مكارم الأخلاق".
وأضافت:"شهر رمضان شهر الخير والطاعة والعبادة والصيام فدائماً يعزز الصلة بين الصائم وربه، والصيام دائماً يبعث على الخشوع والخضوع ويقوي من عزيمة الشخص المسلم مما يجعله في إقبال دائم على الطاعات والأعمال الصالحة، لذلك أن الصيام ليس عذراً لعدم تحسين الخلق إنما يجب أن يكون دافعاً لتحسين الأخلاق مع الناس، أما الشخص الذي ليس له أخلاق يعتبر شبه مسلم لأن الإسلام أخلاق وليس أفعالاً فقط".
أكد مواطنون أنه يجب على المسلم تحسين خلقه في رمضان فضلاً عن غيره من الشهور، لافتين إلى أهمية الأخلاق الحسنة مع الآخرين في كل وقت، إذ تعتبر من أهم الصفات التي حث عليها الدين الحنيف، مبينين أنه يجب على الإنسان أن يستشعر مراقبة الله له في جميع تصرفاته والاقتداء بصفات الرسول في حسن الأخلاق وترك السيئ منها أثناء الصوم.
يقول الشيخ عبدالله الطهمازي: "يمكن للإنسان أن يحسن خلقه في التعامل مع الاخرين وذلك بأن يستشعر مراقبة المولى عز وجل له في جميع تصرفاته مع الآخرين وان جميع أقواله وأفعاله مسجله في صحائف أعماله وهو محاسب عليها (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وأن يعامل الناس كما يريد أن يعامله الله فكما قيل عن أحد الصالحين (بقدر ما تكون صاحب سماحة يكن لك في عطاء الله وكرمه وتوفيقه مساحه) وان يقابل السيئة بالحسنة (أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)".
وأضاف قائلاً: "ويجب على الإنسان أن يقتدي بالنبراس المنير صلوات ربي وسلامه عليه في التحلي بالشفقة والرحمة في التعامل مع المخالفين فالشريعة الغراء قائمة على حسن الخلق لما روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) لأهميتها الكبيرة للفرد والمجتمع وسائر الأمة إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
وتابع: "الآثار السلبية لسيء الخلق كثيره من بغض الناس له وحذرهم من مخالطته إلا أنه لا ينبغي للعبد أن ينظر إلى المردود السلبي بينه وبين الآخرين بقدر ما يجب عليه أن ينظر إلى علاقته بالله عز وجل، فأعظم الآثار السلبية هي سخط الله عز وجل على سيئ الخلق، ولننظر الى تحذيره صلى الله عليه وعلى آله وسلم للصائم بقوله (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل _ وكل هذه الصفات في سيء الخلق_ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وزاد: "ليس هناك عذر لسوء المعاملة بسبب صوم الإنسان فالعبد الصائم صام طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره فكما أمر سبحانه بالصيام فقد أمر بحسن المعاملة والرحمة والشفقة بالآخرين، وحري بالعبد الصائم أن يجتنب كل الاجتناب ما يجرح صيامه، فكما روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)".
وواصل: "للأسف فإنه من الملاحظ على بعض الناس تغير أخلاقهم وأمزجتهم في نهار رمضان حال صيامهم وإن لم يكن لهؤلاء عذر، إلا أن نصيحتنا لهؤلاء حال تعكر أمزجتهم لأي سبب كان عدم مخالطة الناس قدر المستطاع وأن يقتصر كلامهم على ما هو خير(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يصمت) وأن يستشعروا قصر هذا الشهر العظيم فقد وصفه المولى عز وجل بأنه (أياماً معدودات) فينبغي فيه المسارعة للخيرات والإكثار من الطاعات والمبرات واجتناب ما سواها فقد أمن النبي صلى الله عليه وسلم على دعاء جبريل بقوله ( رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له) فما أعظمها من خساره وما أعظمه من وعيد".
فيما تقول عقيلة طالب: "التواصل السليم والحسن والأسلوب الجيد من أهم الفنون الأخلاقية لكيفية التعامل مع الناس ولكن للأسف لا يتقنه الكثيرون رغم أهمية الأسلوب في المجتمع، ونحن كشعب مسلم يجب علينا أن نعتني بمقومات الدعوة الإسلامية كما قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن) سورة النحل، فهذه الآية تدل وبلا شك على أهمية فن التعامل مع الآخرين، لذا هناك عدة طرق كي يحسن الشخص خلقة مع الآخرين ومنها اتباع سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه النبي جاء ليتمم مكارم الأخلاق".
وأضافت:"شهر رمضان شهر الخير والطاعة والعبادة والصيام فدائماً يعزز الصلة بين الصائم وربه، والصيام دائماً يبعث على الخشوع والخضوع ويقوي من عزيمة الشخص المسلم مما يجعله في إقبال دائم على الطاعات والأعمال الصالحة، لذلك أن الصيام ليس عذراً لعدم تحسين الخلق إنما يجب أن يكون دافعاً لتحسين الأخلاق مع الناس، أما الشخص الذي ليس له أخلاق يعتبر شبه مسلم لأن الإسلام أخلاق وليس أفعالاً فقط".