وليد صبري
أكد استشاري أمراض السرطان والجراحة العامة، ورئيس جمعية مكافحة السرطان، د. عبدالرحمن فخرو، أنه "لا يوجد أي تعارض بين المصابين بمرض السرطان، وصيام شهر رمضان المبارك، لاسيما وأن هناك العديد من المتعافين الذين أنهوا علاجهم، وانخرطوا في المجتمع، حتى أنهم تناسوا مرضهم".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "يعد السرطان من أكثر الأمراض شيوعاً وفتكاً ويتربع على هرم الأمراض غير المعدية وللأسف فإن الصيام في رمضان موضوع لم يأخذ حقه الصحي والعلمي بما فيه الكفاية كما أن هناك شحاً في البحث والتحليل والإرشاد لمرضى السرطان لاسيما أثناء الصيام".
وقال د. فخرو إنه "حتى الآن لا توجد دراسات علمية مبنية على أسس في الخوض في هذا المضمار ولكن سأوجز بعض المعلومات عن صيام رمضان لدى مرضى السرطان، فأقول إن المعلومات التي لدينا متواترة وشحيحة حيث إن علاج السرطان يمر بمراحل معقدة منها التوعية بالمرض ثم طريقة اكتشافه ثم طريقة العلاج التي تتنوع من العلاج الجراحي ثم الكيميائي ثم الإشعاعي ثم الهرموني ثم المناعي، ولهذا فإن المراحل التي يمر بها مريض السرطان في رحلة العلاج تكون طويلة ومملة وعادة ما تحاط به هالة من الخصوصية والسرية والعزوف عن البوح عن مرضه، ولهذا فإن جمعية البحرين لمكافحة السرطان كغيرها تقف مكتوفة الأيدي في تجميع المعلومات عن تعاطي مرضى السرطان مع الصيام".
ونوه إلى أن "الجمعية في أحد استبياناتها عن الصيام، كانت الاستجابة ضئيلة، إن لم تكن شحيحة، ولا يمكن الاعتماد عليها والخروج بمعلومات إيجابية".
وأضاف د. فخرو "لقد بينت إحدى الدراسات أن 40% من المرضى لا يلتزمون بالصيام، وأن 36% يصومون جزئياً، وأن 24% فقط كان صيامهم كاملاً، فيما أشار الاستبيان إلى أن السبب الرئيس أن المرضى ليس لديهم الوقت لاستشارة الأطباء وذلك لانشغالهم بأمورهم الحياتية، أو أن الأطباء ليس لديهم الوقت لإرشادهم في موضوع الصيام، ولهذا فإن موضوع الصيام في رمضان لم يعطَ حقه في المناقشات والدراسات البحثية في الدول الإسلامية للخروج ولو بكم معقول من الإرشادات أو خلاصة علمية أمينة عن السرطان والصوم".
ولفت إلى أنه "لابد أن نعرف أن علاجات السرطان متعددة وشائكة فهناك المتعافون وهناك من لا يزال يتلقى العلاج سواء داخل المستشفى أو في الوحدات الخارجية".
وذكر أنه "لابد من القول إن المعلومات التي لدينا ضئيلة جداً ولا يمكن الاعتماد عليها نظراً لعدة عوامل منها الخصوصية في الصيام أو عزوف المرضى عن ذكر تجاربهم الشخصية للاستفادة منها.
وخلص د. فخرو إلى أن "الصيام لا يتعارض مع المصابين بمرض السرطان خصوصاً أن هناك العديد من المتعافين الذين أنهوا علاجهم وانخرطوا في المجتمع حتى أنهم تناسوا مرضهم". وقال إن "جمعية البحرين لمكافحة السرطان على أتم الاستعداد للإجابة عن أية تساؤلات تتعلق بالصيام في شهر رمضان".
أكد استشاري أمراض السرطان والجراحة العامة، ورئيس جمعية مكافحة السرطان، د. عبدالرحمن فخرو، أنه "لا يوجد أي تعارض بين المصابين بمرض السرطان، وصيام شهر رمضان المبارك، لاسيما وأن هناك العديد من المتعافين الذين أنهوا علاجهم، وانخرطوا في المجتمع، حتى أنهم تناسوا مرضهم".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "يعد السرطان من أكثر الأمراض شيوعاً وفتكاً ويتربع على هرم الأمراض غير المعدية وللأسف فإن الصيام في رمضان موضوع لم يأخذ حقه الصحي والعلمي بما فيه الكفاية كما أن هناك شحاً في البحث والتحليل والإرشاد لمرضى السرطان لاسيما أثناء الصيام".
وقال د. فخرو إنه "حتى الآن لا توجد دراسات علمية مبنية على أسس في الخوض في هذا المضمار ولكن سأوجز بعض المعلومات عن صيام رمضان لدى مرضى السرطان، فأقول إن المعلومات التي لدينا متواترة وشحيحة حيث إن علاج السرطان يمر بمراحل معقدة منها التوعية بالمرض ثم طريقة اكتشافه ثم طريقة العلاج التي تتنوع من العلاج الجراحي ثم الكيميائي ثم الإشعاعي ثم الهرموني ثم المناعي، ولهذا فإن المراحل التي يمر بها مريض السرطان في رحلة العلاج تكون طويلة ومملة وعادة ما تحاط به هالة من الخصوصية والسرية والعزوف عن البوح عن مرضه، ولهذا فإن جمعية البحرين لمكافحة السرطان كغيرها تقف مكتوفة الأيدي في تجميع المعلومات عن تعاطي مرضى السرطان مع الصيام".
ونوه إلى أن "الجمعية في أحد استبياناتها عن الصيام، كانت الاستجابة ضئيلة، إن لم تكن شحيحة، ولا يمكن الاعتماد عليها والخروج بمعلومات إيجابية".
وأضاف د. فخرو "لقد بينت إحدى الدراسات أن 40% من المرضى لا يلتزمون بالصيام، وأن 36% يصومون جزئياً، وأن 24% فقط كان صيامهم كاملاً، فيما أشار الاستبيان إلى أن السبب الرئيس أن المرضى ليس لديهم الوقت لاستشارة الأطباء وذلك لانشغالهم بأمورهم الحياتية، أو أن الأطباء ليس لديهم الوقت لإرشادهم في موضوع الصيام، ولهذا فإن موضوع الصيام في رمضان لم يعطَ حقه في المناقشات والدراسات البحثية في الدول الإسلامية للخروج ولو بكم معقول من الإرشادات أو خلاصة علمية أمينة عن السرطان والصوم".
ولفت إلى أنه "لابد أن نعرف أن علاجات السرطان متعددة وشائكة فهناك المتعافون وهناك من لا يزال يتلقى العلاج سواء داخل المستشفى أو في الوحدات الخارجية".
وذكر أنه "لابد من القول إن المعلومات التي لدينا ضئيلة جداً ولا يمكن الاعتماد عليها نظراً لعدة عوامل منها الخصوصية في الصيام أو عزوف المرضى عن ذكر تجاربهم الشخصية للاستفادة منها.
وخلص د. فخرو إلى أن "الصيام لا يتعارض مع المصابين بمرض السرطان خصوصاً أن هناك العديد من المتعافين الذين أنهوا علاجهم وانخرطوا في المجتمع حتى أنهم تناسوا مرضهم". وقال إن "جمعية البحرين لمكافحة السرطان على أتم الاستعداد للإجابة عن أية تساؤلات تتعلق بالصيام في شهر رمضان".