أيمن شكل
يعتبر سوق الخادمات من أنشط الأسواق في شهر رمضان، حيث تستعين العائلات بخدم إضافيين لمواكبة عزومات الشهر الكريم بين العوائل، لكن هذا الوضع اختلف بعد جائحة كورونا، حيث يواجه هذا السوق ركوداً نسبياً.
وأوضح رئيس جمعية البحرين لمكاتب استقدام العمالة المنزلية عقيل المحاري أن سوق الخادمات في شهر رمضان لم يتغير لأنهم بالأساس موجودون، ولا توجد عزومات أو أنشطة رمضانية كما هو الحال قبل كورونا، مشيراً إلى توقف استقدام الخادمات من أفريقيا ما عدا إثيوبيا.
وحول انتشار ظاهرة الخادمات بنظام الساعة أكد المحاري أن المكاتب التي تعمل في هذا المجال غير رسمية أو قانونية، وهو ما أكدته أيضاً المحامية سهام صليبيخ، لكنها قالت: «ما باليد حيلة أمام المواطن في أن يتعامل مع هؤلاء بسبب الحاجة الماسة للخادمة خاصة في رمضان».
وسردت المحامية صليبيخ قصتها مع الخادمات حيث «كان لديها ثلاثة من جنسيات الفلبين وإثيوبيا والهند، وتفاجأت في صباح أحد الأيام بنزولهن من غرفتهن حاملات حقائبهن، وطلبن العودة لمكتب الاستقدام، ورفضن الاستمرار في العمل».
وأكملت صليبيخ قائلة إن «الفلبينية ذهبت لمنزل مخدومة أخرى وهددتها بسكين، بينما الإثيوبية سرقت عائلة انتقلت للعمل عندهم، بينما الخادمة الهندية لم تسمع عنها شيئاً بعد ذلك».
وبعد الصدمة التي تعرضت لها مع 3 خادمات في يوم واحد، اتخذت سهام قراراً غير مسبوق، حيث جلبت خادمين من الرجال، أحدهما طباخ والثاني لتنظيف المنزل، واكتشفت أنهما أفضل بكثير عن الخادمات الحريم، ويؤديان عملهما من أحسن ما يكون، ولا يحدث بينهما مشكلات كما كان الوضع مع الخادمات.
قصة أخرى لشقيق المحامية سهام الذي طلب خادمة إثيوبية لكن عندما حضرت للمنزل، اكتشف أنها لا تصلح لبيته المحافظ، وقررت زوجته إعادتها في نفس الساعة إلى المكتب الذي أتت منه.
وحول أسعار الخادمات في رمضان، أشارت سهام إلى أن «المعدل المتوسط لسعر الخادمة في هذا الشهر يرتفع ما بين 160 إلى 180 ديناراً، بينما في الأشهر العادية يكون 150 ديناراً، وذلك لمن يطلبون خادمة مؤقتة»، وأوضحت أن «هذا الأمر غير قانوني ومن يعمل فيه من المكاتب يعتبر مخالفاً لأن العمالة التي يعرضها تكون هاربة من منازل أخرى، إلا أنها اختتمت بالقول: ليس باليد حيلة فلا يوجد خيارات قانونية بديلة».
يعتبر سوق الخادمات من أنشط الأسواق في شهر رمضان، حيث تستعين العائلات بخدم إضافيين لمواكبة عزومات الشهر الكريم بين العوائل، لكن هذا الوضع اختلف بعد جائحة كورونا، حيث يواجه هذا السوق ركوداً نسبياً.
وأوضح رئيس جمعية البحرين لمكاتب استقدام العمالة المنزلية عقيل المحاري أن سوق الخادمات في شهر رمضان لم يتغير لأنهم بالأساس موجودون، ولا توجد عزومات أو أنشطة رمضانية كما هو الحال قبل كورونا، مشيراً إلى توقف استقدام الخادمات من أفريقيا ما عدا إثيوبيا.
وحول انتشار ظاهرة الخادمات بنظام الساعة أكد المحاري أن المكاتب التي تعمل في هذا المجال غير رسمية أو قانونية، وهو ما أكدته أيضاً المحامية سهام صليبيخ، لكنها قالت: «ما باليد حيلة أمام المواطن في أن يتعامل مع هؤلاء بسبب الحاجة الماسة للخادمة خاصة في رمضان».
وسردت المحامية صليبيخ قصتها مع الخادمات حيث «كان لديها ثلاثة من جنسيات الفلبين وإثيوبيا والهند، وتفاجأت في صباح أحد الأيام بنزولهن من غرفتهن حاملات حقائبهن، وطلبن العودة لمكتب الاستقدام، ورفضن الاستمرار في العمل».
وأكملت صليبيخ قائلة إن «الفلبينية ذهبت لمنزل مخدومة أخرى وهددتها بسكين، بينما الإثيوبية سرقت عائلة انتقلت للعمل عندهم، بينما الخادمة الهندية لم تسمع عنها شيئاً بعد ذلك».
وبعد الصدمة التي تعرضت لها مع 3 خادمات في يوم واحد، اتخذت سهام قراراً غير مسبوق، حيث جلبت خادمين من الرجال، أحدهما طباخ والثاني لتنظيف المنزل، واكتشفت أنهما أفضل بكثير عن الخادمات الحريم، ويؤديان عملهما من أحسن ما يكون، ولا يحدث بينهما مشكلات كما كان الوضع مع الخادمات.
قصة أخرى لشقيق المحامية سهام الذي طلب خادمة إثيوبية لكن عندما حضرت للمنزل، اكتشف أنها لا تصلح لبيته المحافظ، وقررت زوجته إعادتها في نفس الساعة إلى المكتب الذي أتت منه.
وحول أسعار الخادمات في رمضان، أشارت سهام إلى أن «المعدل المتوسط لسعر الخادمة في هذا الشهر يرتفع ما بين 160 إلى 180 ديناراً، بينما في الأشهر العادية يكون 150 ديناراً، وذلك لمن يطلبون خادمة مؤقتة»، وأوضحت أن «هذا الأمر غير قانوني ومن يعمل فيه من المكاتب يعتبر مخالفاً لأن العمالة التي يعرضها تكون هاربة من منازل أخرى، إلا أنها اختتمت بالقول: ليس باليد حيلة فلا يوجد خيارات قانونية بديلة».