ياسمينا صلاح
قال الشيخ عبد الله الطهمازي إنه «لا خلاف بأن صلة الرحم واجبة وقطيعة الأرحام معصية وقد وردت آيات عديدة يأمر بها المولى تعالى للإحسان إلى ذوي القربى وهذا ما حثنا عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذه الصلة باب عظيم من أبواب الخير موجبه لسعة الرزق في الدنيا والفوز بالجنة في دار الآخرة».
وتابع الطهمازي: «لنا هنا وقفة بصلة الأرحام في ظل الظروف الراهنة للجائحة التي ألمت بالعالم بأسره والناس هنا بين أفراط وتفريط، فزيارة الأقارب والأرحام في ظل هذه الظروف والتجمعات العائلية أمر يخالف مقاصد الشريعة السمحاء التي أوجبت صيانة وحفظ الأنفس من كل ما يضرها ويهلكها، ونحن نرى الجهود العظيمة التي يقوم بها فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا وتوصياتهم بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة لما لذلك من أثر واضح في خفض معدلات الإصابات».
ونوه إلى أنه «ينبغي على من له عاده حسنة في زيارة أقاربه وأرحامه أن يستمر على هذا الوصل المحمود لكن بالطرق التي لا تسبب لهم وله أي ضرر فوسائل الاتصال المرئية متاحه للجميع بفضل الله ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها باتت تنقل أخبار الناس وتحركاتهم أول بأول ففي هذه الظروف التي نسأل الله أن يزيحها في القريب العاجل لابد من الالتزام بهذه الاشتراطات والتوصيات من قبل فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا». وبين أنه «من جانب آخر التفريط في هذا الباب العظيم الذي ورد في الصحيح عن رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله «أن الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله»، فوصيتنا للمقصر بوصال أقاربه وأرحامه خلال هذا الشهر العظيم».
وذكر أن «الإنسان الذي يرجو رحمة ربه ينبغي عليه المسارعة لمرضاة الله بتطبيق أوامره واجتناب ما نهى عنه ومن أعظم ما نهى عنه وكان سبباً لقطع الأمداد والبركة قطع الرحم فليبادر بوصالهم والسؤال عنهم بوسائل الاتصال المتاحة إلى أن يأذن الله تعالى وتنجلي هذه الجائحة وترجع الأمور لطبيعتها فحين إذ فليبادر الجميع بإرجاع الزيارات والتجمعات بين الأهل والأقارب والأصدقاء والتي هي جزء أصيل من هويتنا العربية والإسلامية».
{{ article.visit_count }}
قال الشيخ عبد الله الطهمازي إنه «لا خلاف بأن صلة الرحم واجبة وقطيعة الأرحام معصية وقد وردت آيات عديدة يأمر بها المولى تعالى للإحسان إلى ذوي القربى وهذا ما حثنا عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذه الصلة باب عظيم من أبواب الخير موجبه لسعة الرزق في الدنيا والفوز بالجنة في دار الآخرة».
وتابع الطهمازي: «لنا هنا وقفة بصلة الأرحام في ظل الظروف الراهنة للجائحة التي ألمت بالعالم بأسره والناس هنا بين أفراط وتفريط، فزيارة الأقارب والأرحام في ظل هذه الظروف والتجمعات العائلية أمر يخالف مقاصد الشريعة السمحاء التي أوجبت صيانة وحفظ الأنفس من كل ما يضرها ويهلكها، ونحن نرى الجهود العظيمة التي يقوم بها فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا وتوصياتهم بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة لما لذلك من أثر واضح في خفض معدلات الإصابات».
ونوه إلى أنه «ينبغي على من له عاده حسنة في زيارة أقاربه وأرحامه أن يستمر على هذا الوصل المحمود لكن بالطرق التي لا تسبب لهم وله أي ضرر فوسائل الاتصال المرئية متاحه للجميع بفضل الله ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها باتت تنقل أخبار الناس وتحركاتهم أول بأول ففي هذه الظروف التي نسأل الله أن يزيحها في القريب العاجل لابد من الالتزام بهذه الاشتراطات والتوصيات من قبل فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا». وبين أنه «من جانب آخر التفريط في هذا الباب العظيم الذي ورد في الصحيح عن رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله «أن الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله»، فوصيتنا للمقصر بوصال أقاربه وأرحامه خلال هذا الشهر العظيم».
وذكر أن «الإنسان الذي يرجو رحمة ربه ينبغي عليه المسارعة لمرضاة الله بتطبيق أوامره واجتناب ما نهى عنه ومن أعظم ما نهى عنه وكان سبباً لقطع الأمداد والبركة قطع الرحم فليبادر بوصالهم والسؤال عنهم بوسائل الاتصال المتاحة إلى أن يأذن الله تعالى وتنجلي هذه الجائحة وترجع الأمور لطبيعتها فحين إذ فليبادر الجميع بإرجاع الزيارات والتجمعات بين الأهل والأقارب والأصدقاء والتي هي جزء أصيل من هويتنا العربية والإسلامية».