عباس المغني
أكد تجار ارتفاع حجم الطلب على المياه المعبأة في شهر رمضان المبارك بدعم كبير من الأهالي والجمعيات الخيرية لتنفيذ حملات إفطار صائم واسعة النطاق والتي تقدم وجبات فيها تكون علبة الماء مكوناً رئيسياً.
وأشاروا إلى أن الطلب على المياه المعبأة في شهر رمضان تقفز إلى مستويات قياسية من كل عام بتأثير كثرة التبرعات الخيرية وازدهار أعمال البر والخير في الشهر الفضيل، إلا جائحة كورونا فقد أثرت على جزء كبير من الطلب فيما يتعلق بالإفطار الجماعي في المساجد بسبب الاحترازات الصحية والحفاظ على سلامة الجميع من فيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ترافكو المالكة لشركة البحرين لتعبئة المياه إبراهيم زينل: "في العادة الطلب على المياه المعبأة يرتفع في شهر رمضان، من جانبين الأول يتعلق بطلبات الجمعيات الخيرية والأهلية بهدف توزيع وجبات إفطار صائم، والثاني يتعلق بطلبات المساجد والإفطار الجماعي للمصلين والتوزيعات بعد الصلوات، وهذا الجانب تأثر بسبب الاحترازات الصحية".
وأضاف: "في شهر رمضان أهل البحرين يتبرعون بشكل كبير للأعمال الخيرية ومن ضمنها تقديم الطعام والشراب، فتزدهر حملات الأهالي والجمعيات الخيرية لإفطار صائم في مختلف مناطق البحرين، حيث يتم توزيع وجبة إفطار لا تخلو من المياه المعبأة، وهذه الحملات سترفع الطلب".
واستطرد قائلاً: "لكن فيما يتعلق بالمساجد، لا نتوقع أن يكون له تأثير على حجم الطلب على المياه المعبأة، لأن المساجد ربما تكون مغلقة، إلى جانب التباعد الاجتماعي والاحترازات الصحية للحفاظ على الصحة العامة".
وأردف: "بشكل عامة، أتوقع الطلب على المياه المعبأة، لن يكون بالنسب الكبيرة التي شهدناها في سنوات ما قبل كورونا، ربما تكون النسبة متوسطة أو أقل قليلاً من المتوسط".
وعن حجم الطلب على المياه المعبأة، قال: "ليس لدي إحصائيات في الوقت الحاضر، في ظل وجود العديد من مصانع المياه في البحرين في مناطق مختلفة، وكل مصنع لديه أرقام خاصة، إلى جانب وجود موردين كثر للمياه المعبأة".
ووفق بيانات إدارة شؤون الجمارك فإن البحرين استوردت نحو أكثر من 11 مليون لتر من المياه المعبأة في 2020، فيما لا توجد جهة رسمية تنشر حجم الإنتاج المحلي من المياه المعبأة لعشرة مصانع محلية، حيث إن لكل مصنع إحصائياته الخاصة.
من جهته، قال البائع في برادات الساحة محمد سراج الدين: "في رمضان نشتري شاحنة من المياه المعبأة، وخلال أسبوع واحد يتم بيعها على المستهلكين بالكامل"، مؤكداً وجود طلب غير اعتيادي على المياه المعبأة في شهر رمضان.
وأضاف: "في الأيام العادية نبيع في اليوم الواحد بين شدتين و4 شدات (الشدة تضم 12 علبة مياه)، بينما في رمضان نبيع بين 20 و30 شدة يومياً".
أما الموطن جعفر علي فقال: "قبل كورونا كان مجلسنا مفتوحاً لقراءة القرآن، ونشتري كميات كبيرة من المياه المعبأة لزوار المجلس، لكن في الوقت الحالي المجالس مغلقة، ولا أتوقع فتحها هذا العام بسبب كورونا، أما في البيت بالنسبة لاستهلاك أسرتنا، فنعتمد في الغالب على تحلية المياه، إلا أن ثلاجة المنزل لا تخلو من المياه المعبأة لمن أراد من الأبناء الشرب أو احتمال وجود زائر أو ضيف".
{{ article.visit_count }}
أكد تجار ارتفاع حجم الطلب على المياه المعبأة في شهر رمضان المبارك بدعم كبير من الأهالي والجمعيات الخيرية لتنفيذ حملات إفطار صائم واسعة النطاق والتي تقدم وجبات فيها تكون علبة الماء مكوناً رئيسياً.
وأشاروا إلى أن الطلب على المياه المعبأة في شهر رمضان تقفز إلى مستويات قياسية من كل عام بتأثير كثرة التبرعات الخيرية وازدهار أعمال البر والخير في الشهر الفضيل، إلا جائحة كورونا فقد أثرت على جزء كبير من الطلب فيما يتعلق بالإفطار الجماعي في المساجد بسبب الاحترازات الصحية والحفاظ على سلامة الجميع من فيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ترافكو المالكة لشركة البحرين لتعبئة المياه إبراهيم زينل: "في العادة الطلب على المياه المعبأة يرتفع في شهر رمضان، من جانبين الأول يتعلق بطلبات الجمعيات الخيرية والأهلية بهدف توزيع وجبات إفطار صائم، والثاني يتعلق بطلبات المساجد والإفطار الجماعي للمصلين والتوزيعات بعد الصلوات، وهذا الجانب تأثر بسبب الاحترازات الصحية".
وأضاف: "في شهر رمضان أهل البحرين يتبرعون بشكل كبير للأعمال الخيرية ومن ضمنها تقديم الطعام والشراب، فتزدهر حملات الأهالي والجمعيات الخيرية لإفطار صائم في مختلف مناطق البحرين، حيث يتم توزيع وجبة إفطار لا تخلو من المياه المعبأة، وهذه الحملات سترفع الطلب".
واستطرد قائلاً: "لكن فيما يتعلق بالمساجد، لا نتوقع أن يكون له تأثير على حجم الطلب على المياه المعبأة، لأن المساجد ربما تكون مغلقة، إلى جانب التباعد الاجتماعي والاحترازات الصحية للحفاظ على الصحة العامة".
وأردف: "بشكل عامة، أتوقع الطلب على المياه المعبأة، لن يكون بالنسب الكبيرة التي شهدناها في سنوات ما قبل كورونا، ربما تكون النسبة متوسطة أو أقل قليلاً من المتوسط".
وعن حجم الطلب على المياه المعبأة، قال: "ليس لدي إحصائيات في الوقت الحاضر، في ظل وجود العديد من مصانع المياه في البحرين في مناطق مختلفة، وكل مصنع لديه أرقام خاصة، إلى جانب وجود موردين كثر للمياه المعبأة".
ووفق بيانات إدارة شؤون الجمارك فإن البحرين استوردت نحو أكثر من 11 مليون لتر من المياه المعبأة في 2020، فيما لا توجد جهة رسمية تنشر حجم الإنتاج المحلي من المياه المعبأة لعشرة مصانع محلية، حيث إن لكل مصنع إحصائياته الخاصة.
من جهته، قال البائع في برادات الساحة محمد سراج الدين: "في رمضان نشتري شاحنة من المياه المعبأة، وخلال أسبوع واحد يتم بيعها على المستهلكين بالكامل"، مؤكداً وجود طلب غير اعتيادي على المياه المعبأة في شهر رمضان.
وأضاف: "في الأيام العادية نبيع في اليوم الواحد بين شدتين و4 شدات (الشدة تضم 12 علبة مياه)، بينما في رمضان نبيع بين 20 و30 شدة يومياً".
أما الموطن جعفر علي فقال: "قبل كورونا كان مجلسنا مفتوحاً لقراءة القرآن، ونشتري كميات كبيرة من المياه المعبأة لزوار المجلس، لكن في الوقت الحالي المجالس مغلقة، ولا أتوقع فتحها هذا العام بسبب كورونا، أما في البيت بالنسبة لاستهلاك أسرتنا، فنعتمد في الغالب على تحلية المياه، إلا أن ثلاجة المنزل لا تخلو من المياه المعبأة لمن أراد من الأبناء الشرب أو احتمال وجود زائر أو ضيف".