وليد صبري
نصحت خبيرة التثقيف الصحي ومدرب جودة الحياة د. أمل الجودر "بضرورة شرب كميات وفيرة من الماء ما بين وجبتي الإفطار والسحور في رمضان من أجل تجنب ومواجهة العطش في نهار شهر رمضان المبارك لاسيما إذا كان الجو حاراً".
وقالت في تصريحات لـ"الوطن"، "يشكل الماء نحو 55 %إلى 65% من تركيبة جسم الإنسان، حيث يشكل نحو 75% من الأنسجة العضلية و10% من الأنسجة الدهنية من جسمه، ويساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، ويحمي الأعضاء الحيوية ويساعد في عملية الهضم، كما يعمل مع كل خلية من خلايا الجسم لإيصال المغذيات لها وإخراج الفضلات منها، ويحمي من الإمساك، والمياه أيضاً تساعد في الحفاظ على وزن صحي فهي خالية من السعرات الحرارية، كما إن شرب كوب من الماء قبل تناول الطعام يساعد على الشعور بالامتلاء ويحد من الشهية المفرطة".
وفي رد على سؤال حول كيفية تغلب الصائم على مسألة العطش في رمضان وفقدان السوائل في الجسم خاصة خلال الصيام، أفادت د. أمل الجودر بأنه "للتغلب على العطش في نهار رمضان على الصائم شرب كميات وفيرة من الماء في ليل رمضان فإذا كان شرب الماء لدى الصائم عادة فهي عادة ممتازة يجب ان يواظب عليها، اما إذا كان الشخص ليس لديه تلك العادة، فإنه آن الأوان لكي يتغير، ويتذكر أن يزيد من شرب كمية المياه تدريجياً لتسهيل بلوغ الكمية المناسبة".
وأضافت أنه "يجب ألا تكون عملية شرب الماء آلية وسريعة على شكل دفعة واحدة وإنما يجب أن تكون متأنية وبهدوء وتدرج وان نستمتع بها فليس من الضروري أن يشرب الشخص كوب الماء دفعة واحدة وإنما على دفعات "مثلاً: ربع أو نصف كوب كل ربع أو نصف ساعة"، وعليه أن ينتعش بكوب من الماء الفاتر "المعتدل الحرارة"، عند وجبة الإفطار، وكذلك مع وجبة السحور".
ونصحت "بإضافة شريحة من الحامض أو البرتقال أو ماء اللقاح لكي يستمتع الصائم بنكهة خفيفة تشجعه على شرب الماء، وعليه أن يستبدل المشروبات الغازية أو الصودا بقنينة من المياه، ويشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية وبهدوء وتدرج، كما ينصح بتجنب الخروج بدون حاجة ضرورية في النهار وعدم تعريض الجسم لأشعة الشمس الحارقة أو بذل مجهود بدني بدون داعٍ في نهار رمضان".
{{ article.visit_count }}
نصحت خبيرة التثقيف الصحي ومدرب جودة الحياة د. أمل الجودر "بضرورة شرب كميات وفيرة من الماء ما بين وجبتي الإفطار والسحور في رمضان من أجل تجنب ومواجهة العطش في نهار شهر رمضان المبارك لاسيما إذا كان الجو حاراً".
وقالت في تصريحات لـ"الوطن"، "يشكل الماء نحو 55 %إلى 65% من تركيبة جسم الإنسان، حيث يشكل نحو 75% من الأنسجة العضلية و10% من الأنسجة الدهنية من جسمه، ويساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، ويحمي الأعضاء الحيوية ويساعد في عملية الهضم، كما يعمل مع كل خلية من خلايا الجسم لإيصال المغذيات لها وإخراج الفضلات منها، ويحمي من الإمساك، والمياه أيضاً تساعد في الحفاظ على وزن صحي فهي خالية من السعرات الحرارية، كما إن شرب كوب من الماء قبل تناول الطعام يساعد على الشعور بالامتلاء ويحد من الشهية المفرطة".
وفي رد على سؤال حول كيفية تغلب الصائم على مسألة العطش في رمضان وفقدان السوائل في الجسم خاصة خلال الصيام، أفادت د. أمل الجودر بأنه "للتغلب على العطش في نهار رمضان على الصائم شرب كميات وفيرة من الماء في ليل رمضان فإذا كان شرب الماء لدى الصائم عادة فهي عادة ممتازة يجب ان يواظب عليها، اما إذا كان الشخص ليس لديه تلك العادة، فإنه آن الأوان لكي يتغير، ويتذكر أن يزيد من شرب كمية المياه تدريجياً لتسهيل بلوغ الكمية المناسبة".
وأضافت أنه "يجب ألا تكون عملية شرب الماء آلية وسريعة على شكل دفعة واحدة وإنما يجب أن تكون متأنية وبهدوء وتدرج وان نستمتع بها فليس من الضروري أن يشرب الشخص كوب الماء دفعة واحدة وإنما على دفعات "مثلاً: ربع أو نصف كوب كل ربع أو نصف ساعة"، وعليه أن ينتعش بكوب من الماء الفاتر "المعتدل الحرارة"، عند وجبة الإفطار، وكذلك مع وجبة السحور".
ونصحت "بإضافة شريحة من الحامض أو البرتقال أو ماء اللقاح لكي يستمتع الصائم بنكهة خفيفة تشجعه على شرب الماء، وعليه أن يستبدل المشروبات الغازية أو الصودا بقنينة من المياه، ويشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية وبهدوء وتدرج، كما ينصح بتجنب الخروج بدون حاجة ضرورية في النهار وعدم تعريض الجسم لأشعة الشمس الحارقة أو بذل مجهود بدني بدون داعٍ في نهار رمضان".